• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كيف ترهبون عباد الله؟ .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

كيف ترهبون عباد الله؟

المقدمة|

قال رسول الله صلى  الله عليه وآله وسلم :

."الدال على الخير كفاعله "   وقال أيضاً  "خير  الناس أنفعهم للناس "

فينبغي على المسلم  أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة عمله بأقوال صالحة، ومن عزم على  شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه  الله، قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا  وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ". يا أخونجيه ويا داعش ويا تكفيريين المجرمين الإرهابيين

بسم الله الرحمن الرحيم

(فَذَكِّرْ إِن  نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى  الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) الأعلى /9 ـ12 .

(إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا ) النازعات / 45 .

(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ) ياسين/11.

 الذاريات /55.{ إِن نَّفَعَتِ  الذِّكْرَى }  كقوله : { فَإِنَّ  الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}..

 (وَالَّذِينَ  جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ  الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت /69 .

 (وَتُوبُوا إِلَى  اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  ) النور/31 .

وقال رسول الله صلى  الله عليه وآله وسلم :

"الدال على الخير كفاعله "   وقال أيضاً  "خير  الناس أنفعهم للناس "

إن الإسلام الحنيف لم يطلب من الإنسان أن يترك الدنيا بالمطلق بحيث يتوجه إلى الصحاري والجبال ويجلس في الكهوف ويتعبد فقط. بل الإسلام أراد للإنسان بحكم كونه اجتماعياً بطبعه أن يجعل له روابط مع الناس والمحيط حتى يتكامل مع مجتمعه ليؤلفوا المجتمع الصالح، لذلك ألزمه بواجبات عديدة لها تأثير على سلوكه العملي سواء مع اللّه تعالى أم مع غيره من بني جنسه أو مع نفسه على صعيد التربية الروحية والسلوكية.

فالإسلام لم يطلب من الإنسان أن يكون رهبانياً بل أراده أن يعيش في هذه الدنيا ولكن ضمن الضوابط التي يحددها الشرع المقدس، لذلك ورد في الأحاديث أن الدنيا مزرعة الآخرة وأيضاً خذ من دنياك إلى آخرتك وورد أيضاً نعم العون الدنيا على الآخرة. ولكن كيف تكون عوناً.

هنا نرجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول:

"إنما ينظر المؤمن إلى الدنيا بعين الاعتبار ويقتات منها ببطن الاضطرار" .

فحياته في الدنيا تكون مليئة بالدروس والعبر، فيصحح هذا الاعتبار طريقه إلى الآخرة فينبغي أن لا تعمي الدنيا بصر الإنسان عما وراءها ,وهي الدار الآخرة وفيها الحياة الحقيقية كما يقول الله تعالى:

"... وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " .

وهذا ما يوصله في الآخرة إلى المراتب العليا.

ويقول عليه السلام في موضع آخر:

"إنما الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر مما وراءها شيئاً والبصير ينفذها بصره ويعلم أن الدار وراءها فالبصير منها شاخص والأعمى إليها شاخص والبصير منها متزوّد والأعمى لها متزود" .

هنا يؤكد أمير المؤمنين عليه السلام أن طالب الدنيا أعمى أي لا يفكر بآخرته التي تجمل وتختزن نتاج عمله أما المؤمن فهو البصير الذي يخرقها بصره ليرى نتاج العمل ويتزود لذلك اليوم.

وينبه أمير المؤمنين عليه السلام في مكان آخر أن أهم ما يأخذه الإنسان من الدنيا هو ما يصلح به الآخرة وما يكون ثمرته الآخرة فيوظف كل طاقاته بخدمة الحياة الأبدية الدائمة لذلك يقول أمير المؤمنين عليه السلام:

"إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك، وإن كنت جازعاً على ما تفلَّت من يديك، فاجزع على كل ما لم يصل إليك" .. ولم يكن الإسلام الذي تدعون بيه قاطع الرؤوس ولا هاتك لأعراض والأعراف ولا متلقي النساء في الرذيلة كما في فتاواكم جهاد النكاح أي جهاد وأي نكاح بدون عدة ولا التزام هذا زنا وزنا محصنة .وللعلم أن رسول الله كان كلامه وأحاديثه الخير والصلاح وإصلاح ذات البين الذي قال فيها "" سئلت عن هذا الحديث : عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا : " بلى يا رسول الله" قال: " إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة" .. رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني * ( صحيح ) _ الترمذي 2640 ، المشكاة 5038 ، غاية المرام 414 . وفي رواية أبي داود إصلاح ذات البين. قال الطيبي: أي أحوال بينكم يعني ما بينكم من الأحوال ألفة ومحبة واتفاق كقوله تعالى: {والله عليم بذات الصدور} وهي مضمراتها. ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها ذات البين كقولهم: اسقني ذا إناءك يريدون ما في الإناء من الشراب كذا في الكشاف في قوله تعالى: {وأصلحوا ذات بينكم} (فإن فساد ذات البين هي الحالقة) قال في النهاية: الحالقة الخصلة التي من شأنها أن تحلق أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر، وقيل هي قطيعة الرحم والتظالم. قال الطيبي: فيه حث وترغيب في إصلاح ذات البين واجتناب عن الإفساد فيها، لأن الإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله وعدم التفرق بين المسلمين، وفساد ذات البين ثلمة في الدين، فمن تعاطى إصلاحها ورفع فسادها نال درجة فوق ما يناله الصائم القائم المشتغل بخويصة نفسه. فعلى هذا ينبغي أن يحمل الصلاة والصيام على الإطلاق، والحالقة على ما يحتاج إليه أمر الدين انتهى ).

قول سعيد(1) إصلاح ذات البين يريد والله أعلم صلاح الحال الذي بين الناس فذكر أنها خير من كثير من الصلاة والصدقة يحتمل أن يريد به النوافل فيكون معناه أنها خير من كثير من جنس الصلاة والصدقة , ويحتمل أن يريد بها أنها خير من إكثار الصلاة والصدقة وهو أيضا راجع إلى النافلة , ويحتمل أن يريد بها أنها خير وأكثر ثوابا بما يسديه بعضهم إلى بعض مع ما في إصلاح ذات البين من حسن المعاشرة والمناصحة والتعاون , ويحتمل أن يريد أن كثرة الثواب تكون باحتساب الأذى . وأن رسول الله صلى عليه وآله حث الناس للسلام كما أمره المولى عز ذكره ويقول خير الثقلين :"

."الدال على الخير كفاعله "   وقال أيضاً  "خير  الناس أنفعهم للناس "

فينبغي على المسلم  أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على  شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه  الله، قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا  وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ".

فمن فضل الله تعالى  على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون  فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً  عابراً. ولم يقل جاهدوا واقتلوا البشر وفجروا هو الذي وصف العمل بالجهاد الأكبر وبناء المجتمع وسيرة الحياة لا تعطيل عجلة الزمن وإرهاب الناس أنظر طيف يصف بحق الجار

11114/1- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل ابن محمد بن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، وحدثنا الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قيل: يانبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شعبان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه(1 )

11115/2- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي،

عن أبيه الحسين، عن أبيه علي (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا طبخت شيئاً فأكثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق(1 )

11116/3- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: أخبرنا حميد ابن زياد الدهقان الكوفي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثنا عبدالله بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أفضل الأعمال عند الله عزّوجلّ إبراد الأكباد الحارة، وإشباع الأكباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه، أو قال: جاره المسلم جائع(2 ).

11117/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله والداً أعان ولده على بره، رحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، رحم الله خليطاً أعان خليطه على بره، رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره(3 ).

الباب الثاني والأربعون : وركز في إصلاح ذات البين كما ذكرت أعلاه في إصلاح ذات البين

11118/1- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم، قال: وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من عال يتيماً حتى يبلغ أشده، أوجب الله عزّوجلّ له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار(1 )

11119/2- عن علي [(عليه السلام)]: إصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم(2 ) .

11120/3- عن علي [(عليه السلام)]: إن إصلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة(3 ).

11121/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثني عبدالله جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام ).

يقول: لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين، قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام(1 ).

11122/5- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته عند وفاته للحسن والحسين (عليهما السلام): أوصيكما، وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإن جدكما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام(2 ).

11123/6- عن علي بن الحسين، ومحمد بن علي (عليهما السلام) أنهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) إلى أن قالا: قال (عليه السلام): وأوصيك ياحسن وجميع من حضرني وشيعتي بتقوى الله ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام(3 ).

11124/7- الشيخ الطوسي، باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وإبراهيم بن عمر، عن أبان، رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي، قال سليم: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) وساق الوصية، وفيها: فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن البغضة حالقة الدين، وفساد ذات البين، ولا وقوة إلاّ بالله(4 ) .

11125/8- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يصلح . فعلى المسلم أن  يستقبل القبلة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي  التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ  جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )النور/31 .

وهذا يستدعي من  العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها

نسأل الله تعالى أن  يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه .

ونعم ما قيل  :

إن الصنيعة لا تكون صنيعة * حتى يصاب بها طريق المصنع

فإذا اصطنعت صنيعة فاعمد بها ** لله أو لذوي القرابة أو دع .

وقال أخر :

أيا جود معن ناج معنا بحاجتي ... فما لي إلى معن سواك شفيع  .

أعجلتنا فأتاك عاجل برنا ... قلا ولو أمهلتنا لم نقلل

فخذ القليل وكن كأنك لم تقل ... ونقول نحن كأننا لم نفعل . يؤكد أن

 لا تؤاخين الفاجر  فإنه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله ويحسن ,فكيف تتعاونوا معهم يأ أخوتي من أهلي الأنبار والفلوجة والموصل وديالى ؟! كيف تخالفوا النص والسنة النبوية الشريفة .

أتمنى أن تتعظوا  بهذه الحكم  .. فذكرتم كما أتانا الحبيب مذكراً وقال تعالى له : " فذكر فإن الذكرى  تنفع المؤمنين "

وكل هذه النعم  الإلهية السخية موجودة في دينا الحنيف !وللعلم أن في كل الديان السماوية  تتواجد الرحمة  ولكن أكثر الناس لا يريدون فهم ذلك ..وما علينا إلا أن نتعاون ونتآخى ونترك الفتن  والأحقاد أحقاد الجاهلية الأولى ..ونتمسك بحبله المتين كما أراد ربنا لقوله :  " تعاون البر والتقوى"...ويداً بيد للتعاون والتآخي لبناء قاعدة لحياة أفضل وربط  المحب في القلب لا في الكلام ...

ألهمنا الله وإياكم  ما ألهم الصالحين، وأيقظنا من رقاد الغافلين، ووفقنا الله وإياكم للتزود قبل  النقلة، وألهمنا اغتنام الزمان ووقت المهلة، إنه سميع قريب . والله خير حافظ وهو أرحم  الراحمين .

أخوكم  سيدصباح بهبهاني

behbehani@t-online.de

الهوامش

1 ــ أمالي الطوسي المجلس 18:516 ح1145، البحار 74:94 .

الصفحة 263

1 ـ أمالي الطوسي المجلس 18:522 ح1154، البحار 76:43 .

2 ـ كنز العمال 3:58 ح5484 .

3 ـ كنز العمال 3:59 ح5487 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2:73، البحار 66:79 .

2 ـ أمالي الطوسي المجلس 26:598 ح1241، إرشاد القلوب: 146 .

3 ـ ثواب الأعمال: 186، وسائل الشيعة 11:593، البحار 74:65، أمالي الصدوق المجلس 48:237 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ ثواب الأعمال: 148، وسائل الشيعة 13:163، البحار 76:44 .

2 ـ نهج البلاغة كتاب: 47، مستدرك الوسائل 13:441 ح15849، البحار 75:24، تحف العقول: 135، أمالي الطوسي المجلس 18:522 ح1154 .

3 ـ دعائم الاسلام 2:349، مستدرك الوسائل 13:441 ح15850 .

4 ـ تهذيب الأحكام 9:176، مستدرك الوسائل 13:442 ح15852 .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41786
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18