إذا كان الأعلم أعلم بالمصطلحات .. فمرجعنا الأعلى ( مولانا أبو صايه ) ( الذي مرت قصته في منشور سابق )
وإذا كان الأعلم بالألفاظ العذبه والجميله .. فمرجعنا ( نزار قباني )
وإذا كان الأعلم بالنص الأدبي الرصين .. فمرجعنا ( جبران خليل جبران)
وإذا كان الأعلم ب( الحركيه ) فمرجعنا ( ميسي) أو ( جاكي شان )
..... يكفي لعباً بالدين .. الناس سوف تهرب من الدين من كثرة تنازعكم ..
أولادكم صاروا ألعوبه بيد الثقافه الغربيه وانتم منشغلون بإسقاط المراجع ..
يكفي .. إتقوا الله في حرمة مذهبكم ..
والله لو كان احد علمائنا يعمل للناس.... لكان غير الكثير من مواقفه ..وتراجع عن الكثير من مبادئه .... من كثرة ما صارت ضجتكم وتطبيلكم بلا حدود ولا ورع ولاخوف ..
بالنسبة لي يكفي دليلاً أن الرجل يعمل لله أنه يسكت عن أمثالكم ..
تخيلوا لو رد عليكم .... وتردون .. ويرد ... ماذا يبقى من هيبة الدين .. وإحترام الناس لمقام ( المرجعيه ونيابة الإمام)
يالها من أمانة ثقيله .. يريد أن يسلمها لمن بعده كما إستلمها ممن قبله طاهرة نقيه .. رغم أن الذي قبله لم يسلم من طعنكم ..
أيتها العقول الفارغة .. يا أصحاب الجهل المركب ..
إنكم لاتسقطون شخصاً بعينه .. إنكم تهدمون مقاماً عظيماً كان كهفاً للتشيع ..
إذا فتحتم باب الإستخفاف بالعلماء هل تتصورون أن صاحبكم سيسلم من هذا الطعن لو ثنيت له الوسادة ؟؟
إنكم مثل الدول التي مولت الإرهاب وعلمت الناس على الذبح .. ثم خرجت الأمور من يدها .. وإرتد الأمر عليها
فهذا الباب الذي فتح لإسقاط العلماء .. أنتم تفتحونه أكثر لأنكم تعتقدون بمراجع اليوم أنهم مقصرون .. ( والبعض يفهم ما يقوم به ولكنه قبض الثمن)
ولكن لاتعلمون أن أجيالاً من أولادنا تتربى على كلام كله تشكيك بالعمامة والمرجعيه .. وسوف لن يفرقوا بين مرجعكم ( العراقي) أو ( الرسالي) وبين غيره .. وستسقط هيبة المذهب .. وتضيع الناس بلا نائب للإمام .. مع ضيعتها لفقد الإمام وحرمانها من نور ظهوره ..
هنيئاً لكي يا أمريكا .. وبالعافيه عليكي يا إسرائيل ..سرقتم أولادنا .. وعبئتموهم ضد مذهبهم من حيث ( يعلمون ) أو لايعلمون ..
إفهموا المخطط ... إنظروا للصورة الكبيره .. كما كان يفهمها العلماء

 جاء شخص للسيد أبو الحسن الأصفهاني قدس سره .. وقال سيدنا أنا سلمت للشيخ فلان في منطقتنا حقوق شرعيه لانه قال أنه وكيلكم .. فهل وصلتكم الحقوق ؟؟
فقال السيد نعم.." وصلت منك وبرئت ذمتك" .. وحرر له وصل أستلام فأخذه وإنصرف
فقال له كاتبه .. سيدنا لم تصلنا أي حقوق من هذا الشخص ... فقال سماحته :
(( أعلم ذلك .. ولكن التنازل عن مبلغ قليل من المال .. من حقوق صاحب الزمان .. أهم عند مولانا صاحب الزمان وعندنا من تشكيك الناس بالعمامة والمقام الذي يمثل أرتباطهم بالامام عليه السلام ))
تعبت من الكتابه . وقلبي مازال محترقاً .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .