ســــلّة مــهــــمــــلات:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رُصـــدت كــلّ حقــــوق العـــرب في وثـــائق مهمّـــة وحُـــفظت في ســلّة مهمـــلات ــ في انتظـــار تطبيـــقها ــ خــرج كــلّ الموظفيــن من المبنى..دخــلت عــاملــة التنظيــف ، أفـــرغت الســـلّة ، مُــمتعظة من كثــــرة أوراق المســؤولين.
دمــــــــــــــوع دجــــلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اقتربتْ من النهر مستبشرة لترى صورتها تتراقص على مياهه الصافية ، المليئة بالأسرار من عهد التتـــار ..لكنّها ذهلت حينما ظهر لها وجهها باكيًــا ، مــدّت يديها لتمســـح دمـــوع النّـــهر ودمـــعُ عينيها منه يخجـــلُ.
عمــــــامة الفطــــنة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت هيأته توحي بالبذخ والصـــلابة أجلسوه مجلسهم وراحوا يبرمجونه على أوضاع العصر وزلاّتـــــه ..نهض الشيخ شـــاكرا مسعى الرعاة على وليمة الطــــــاعة ..وقبل أن يستأذن ، سرق أحدهم الكلـــمة : " مولانا الشيخ ..عمــامتك فتنة..اجعلها فطنة ..فــالفــتنة أشد من القتل." تبسّـــم الشيخ وثبّتــها باحكـــام فوق هــامته.
بقلم : محجوبة صغير ـ الجزائر ـ |