• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قف ..... هناك وحش أسمه انثى ( 1-3 ) .
                          • الكاتب : ايفان علي عثمان .

قف ..... هناك وحش أسمه انثى ( 1-3 )

 يقولون انه يوجد في كوكب يسمى ( الارض ) وحش غريب اسمه انثى يقولون ان لها قدمين تشبه اقدام الفيلة ولها يدين تشبه الافاعي الحلزونية وهي تلتف حول خاصرة الحضارة البشرية ولها عينين ثاقبتين شيطانيتين مثل اعين الاخطبوط ولها اذنين تشبه اذني السلطعون البحري وانف دائري خماسي الاضلاع يحمل في زواياه جحور تأوي الفئران ولها شعر كثيف عنكبوتي وظفائر بلا جذور فالأنثى كائن غريب الاطوار تنطبق عليها هذه الصفات فهي غير قادرة على التكيف مع مناخ الارض وتطور المجتمعات فالثورة الصناعية التي قامت التي قامت في القارة الاوروبية احدثت شرخا في جدار الحضارة البشرية وجعلت السنابل تنمو على ارض الاوبئة والامراض والعبودية لأن الثورة الصناعية قامت على اسس وقيم انسانية فلولا الرجل لما خرج حصادها وثمارها لترى برزوغ فجر اوروبا التي دمرتها الحروب والمعارك ولولا الفلسفة الانسانية والفكر الحر الذي يتمتع به الرجل الاوروبي لمل وصلت اوروبا اليوم الى قمة التطور والتكنولوجيا ولما اصبحت قيادة العالم تحت رحمتها ورحمة الولايات المتحدة الامريكية التي ابهر عظمائها التراث الانساني بعقولهم الجبارة في تنمية ورقي المجتمع الامريكي ففي كل هذا التوجه الذي سلكه الرجل الاوروبي والامريكي هنا يطرح السؤال نفسه ماذا فعلت المرأة الاوروبية والامريكية والشرقية وماذا انجزت للحضارة البشرية وكيف استطاعت التغلغل كالسرطان في كل هذه الاحداث التي مرت بها البشرية مرورا بالثورة الصناعية والغور في اعماق الفضاء واثراء ثقافة المسرح العالمي وتجسيد مفردات علم الهندسة المعمارية في صناعة ناطحات السحاب فالجواب هنا ان المرأة عبر كل هذه الاحداث التأريخية لم تستطع ان تدق مسمارا في جدارغرفة لتعلق لوحة تشكيلية الا وساعدتها يد رجل ولم تحلل وتفسر هل الشمس تدور حول الارض ام الارض تدور حول الشمس الا بحضور عقل الرجل ولم تجسد شخصية تأريخية على المسرح الا بحضور موهبة الرجل على خشبة المسرح فهو دائما الملك والسلطان وهي دائما الجارية والخادمة .....
فالمرأة بطبيعتها العنجهية وصفاتها المتغطرسة دخلت مزبلة التأريخ من اوسع الابواب وباتت القمامة تتحاشى ملامستها لأنها اصبحت مصدرا للقذارة والرائحة النتنة لأن هذه هي حقيقة الانثى الغائبة عن صفحات الحضارة فهي في السينما تجسد دور العشيقة العارية والعميلة المخابراتية المزدوجة والزوجة الفاشلة والعاهرة التي تبيع جسدها ببضع دولارات وهي في ساحات المظاهرات والاعتصامات العالمية تفكر وتخطط وتنظم كيف هي الطريقة المناسبة لكي تتعرض للتحرش الجنسي لان غرائزها العدوانية مكبوتة وتبحث عن فسحة من الأمل لكي تخرج طاقاتها الشيطانية .....
فالمرأة فشلت في الادوار التي استحدثتها بفرضيات واستنتاجات وهمية فهي مصدر قلق للبشرية فلقد فشلت كممثلة ورياضية وشاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولم تحظى بشرف الوصول الى ذرات دخان سيجارة الرجل المتطايرة في الارث الحضاري للبشرية فهي وحش يجب عدم الاقتراب منها لان طريق الانثى مليء بالمطبات والمصاعب والكوارث والدليل العلمي على ذلك ان الرجل هو الذي يقود العالم بفكره وفلسفته فهو مهد الصناعة والتكنولوجيا فالرجل هو القائد والزعيم الذي يقود دفة العقل وهو المؤسس للحضارة البشرية صناعيا وفنيا وعلميا وسياسيا لهذا هو معادلة التميز وصانع التميز .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=42285
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3