هددت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الاحد، باتخاذ خطوات تصعيدية "داخليا وخارجيا" في ظل استمرار الابادة الجماعية المنظمة والمنهجة ضد المدنيين والابرياء العزل في كافة انحاء البلاد، وفيما اشارت الى ان تلك الخطوات ستعتمد الاطر السلمية والحضارية،
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية" في بيان صدر اليوم، تلقت وكالة / المصدر نيوز/ نسخة منه ان "الهجمة الارهابية وموجة التفجيرات الاجرامية اخذت بالتصاعد بشكل غير مسبوق منذ بداية العام الحالي في كافة انحاء البلاد حتى اصبحت بعض المدن تشهد عشرات الحوادث الامنية بين تفجير وهجوم في اليوم الواحد"، مشيرا الى ان "مايتعرض له الشعب العراقي كجماعة بشرية لم يحدث في اسوء النزاعات التي حدثت خلال المئة عام الماضية".
وأكدت البيان ان الحملة "ستقوم باتخاذ خطوات تصعيدية في الداخل والخارج لتضع اصحاب القرار والشأن من الحكومة ومجلس النواب والامم المتحدة والمجتمع الدولي امام مسؤولياتهم وتقديم موقف واضح ونهائي من استطاعتهم حماية العراقيين من عدمه"، لافتا الى انه "اصبح من غير المعقول ان تتعرض مدينة بحجم طوزخورماتو لثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واحزمة ناسفة خلال اسبوع واحد على اقل تقدير دون ان يحرك ذلك ساكناً لا السلطات العراقية ولا المجتمع الدولي".
ودعت الحملة الامم المتحدة وممثلها الخاص في العراق والدول العظمى الى "اتخاذ سلسلة خطوات لايقاف الابادة الجماعية المنظمة ضد ابناء الشعب العراقي تبدأ بادراج التفجيرات واعمال العنف على لائحة جرائم الابادة الجماعية حسب ما نص عليه اتفاقية العام 1948"، موضحا انه "مايثير الاستهجان والاستغراب ان تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بـ(احتمالات) وقوع جرائم في افريقيا الوسطى وتصمت عن الاف الجرائم البشعة في العراق". |