ظهرت على الساحة من جديد مشكلة عدم دفع رواتب الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية التابعة لوزارت حكومة اقليم كردستان العراق فهذه المشكلة اصبحت TOP 1 في واجهة الاحداث وكل وسائل الاعلام  فهي محور حديث ساخن كل موظفي الاقليم اضافة الى انها حديث الساعة لكل مكونات الشعب الكردي فالمالكي اصبح يمارس طقوس الصيد في الماء العكر ولا يمضي يوم دون ان يسبب الصداع والالام عسر الهضم والقولون للشعب العراقي بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص فأخر صيحات المالكي الغريبة الاطوار انه يمنع دفع حصة الاقليم من رواتب الموظفين الذين يعملون طيلة ايام الشهر بلا كلل او ملل والسبب يعود الى هذا الكائن الفريد من نوعه الذي يسمى عراب الحضارة البشرية الا وهو البترول فالمالكي يمارس سياسة تجويع الشعب الكردي في سبيل ارضاء مصالحه واهدافه الخاصة فمعركته مع الشعب الكردي خاسرة لا محالة لأنه لن يكسب من وراء هكذا ممارسات تعسفية وقمعية وشوفينية وستالينية ولينينية سوى الكراهية ولن ينال سوى وصمة عار ستلطخ جبينه مدى الدهر فالمالكي يغامر بسلطته المزيفة في سبيل ان يحظى بقيمة فعلية تجاه العراقيين بشكل عام والكرد بشكل خاص ولكنه لا يعي ان كل قرارته اللاحكيمة واللاقانونية تجاه موظفي حكومة اقليم كردستان بعدم دفع رواتبهم لا تصب سوى في خانة الخارجين عن القانون وان مثل هكذا ممارسات ما هي الا امتداد لسياسة نظام البعث البائد التي مارست اقسى مظاهر القوة والسلطة القمعية تجاه العراقيين بشكل عام والكرد بشكل خاص وكانت النتيجة انهيار نظام البعث ووقوعه في حضيض مزبلة التأريخ
فالمالكي لا يمتلك ذاك الذكاء والدهاء وقوة الملاحظة لكي يكون نظيرا اوندا او خصما للشعب الكردي لأنه بكل بساطة اي المالكي الان يخوض حربا غوغائية تجاه عقول وقلوب الاكراد من خلال عدم موافقته تدفق السيولة النقدية لحكومة اقليم كردستان لكي تدفع رواتب موظفيها .....
فالمالكي وحكومته خاسرون لا محالة في هذه الحرب المعلنة تجاه موظفي اقليم كردستان العراق ولكن ليتذكر المالكي ان للحروب مقدسات ومحرمات لا يجوز تخطي حدودها .....
فالشعب الكردي شعب اصيل وفريد من نوعه ونبيل بقيمه وثقافته ولا يحاول طعن خصومه من الخلف وفي الخفاء وخلف الكواليس اما المالكي فلا يملك سوى معادلة ( الغاية تبرر الوسيلة ) القائمة على اساس الانفراد بالمصالح الشخصية والاهداف الخاصة دون وعي وفكر وفلسفة سياسية وهو يواصل طعن جسد موظفي اقليم كردستان العراق بخنجر الغدر .....
ولكن هيهات منا الذلة فالمالكي لا يعرف من هم الاكراد ..... وما ادراك من هم احفاد الجبال والصقور الذين عندما يقاتلون فقبل كل شيء يكون النبل والاخلاق والتضحية من صفاتهم وشيمهم .....
لذا فلتكن مبارزتك للكرد قبل كل شيء تحمل اخلاق النبلاء يا دولة رئيس وزراء العراق العظيم .....

محد دمر العراق غيركم  ... وهل انتم دولة ضمن الدولة العراقية