• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سلامات دكتور هاشم حسن .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

سلامات دكتور هاشم حسن

  نقولها سلامات يا دكتور هاشم زميلنا في المهنة، ويؤسفنا لما بدر من بعض المعلومات في مقالنا والتي رفضها د. هاشم حسن، بعد ان حصلنا عليها كما ذكرنا في المقال من مواقع التواصل الاجتماعي اثر نشر ملصق ومقال صحفي تناولته المواقع الالكترونية حمل معلومات كثيرة، لم يتسنى التمعن فيها لجلب باقي الأدلة، ورغم تهجم الزميل د. هاشم حسن علينا ونعتنا ببعض المفردات غير اللائقة بالصحفيين، فانا اشعر من واجبي كزميل له في العمل الصحفي مسامحته لاسيما وتدهور حالته الصحية، وهو سيبقى زميلا في مجال الصحافة، ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى مكانه الإعلامي المرموق، ويؤسفنا لما تعرض له من وعكة صحية، داعين الباري عز وجل ان يمن عليه بالصحة، لأننا نعتبره بمقام الأب أو الأخ الكبير، ولا زلنا نتعامل مع علمه وثقافته وأدبه، وتوقعت وانتظرت ان يرد الزميل على ما جاء من معلومات في المقال، كي يتم إنصاف المتضررين وتوضيح الحقيقة، إلا انه تهجم علي واسمعني ما لا يليق بي وعملي كإعلامي، ونزولا إلى  تدخلات الزملاء والأصدقاء والمعارف في المصالحة مع الدكتور هاشم حسن، بادرت بذلك لأنه أكبرنا سننا وخبرة، كما نقدم شكرنا إلى كل الزملاء والأساتذة الكرام الذين اتصلوا بنا وطالبوا بحل الإشكالات التي وقعت اثر نشر المقال وخاصة الزملاء في صحف (البيان، والبينة الجديدة، والمؤتمر، والنهار ومكتب إعلام وزارة التعليم) علما أني امتلك كل الوثائق التي عرضت من على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم عرضها في المقال، وعلى استعداد لإجراء تحقيق صحفي بذلك وبيان الحقيقة الكاملة لما نشر في المقال، وكما سأسعى إلى سحب الدعوى القضائية التي أقمتها ضد الزميل د هاشم حسن، لشعوري بان تصرفي قد يكون فيه تسرع على شخصية إعلامية مثل الدكتور هاشم حسن، ونأسف لما حصل من إحراج للذين ذكرت أسمائهم في المقال، إلا أني تناولت الموضوع من جانب وطني ومهني وإنساني لبناء الوطن الذي تسوده العدالة والإنسانية والقانون، وكما ارفض كل التهم الكيدية التي لوح بها بعض الأطراف ممن تدخلوا في الموضوع، لأني أولا وأخير ابن العراق وسأبقى لآخر قطرة من دمي في خدمة العراق وأهله.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43091
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19