• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وقفات مع دجال البصرة ( 6 ) .
                          • الكاتب : ابواحمد الكعبي .

وقفات مع دجال البصرة ( 6 )


 روى الصدوق رضي الله عنه بسند صحيح ، في كمال الدين/516 ، قال: (حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه ، فحضـرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعاً نسخته :
بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ! فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الأمد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جوراً .
وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه
وهو يجود بنفسه فقيل له: من وصيك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه . ومضى
فكل من ادعى أنه سفير الإمام( عليه السلام ) أو أنه مكلف منه ولو بتبليغ كلمة ، نطلب منه معجزةً تثبت صدقه ، وإلا فهو كذاب مفترٍ ، أو مجنون لا قيمة لكلامه .
اباطيل دجال البصرة
● من صفات الإمام المهدي( عليه السلام ) أن الله ينصره بالرعب فلا ترد له راية ولا يُهزم في أي معركة .
تعليق
والذي يدعي أنه ابنه ومبعوث منه ، لا بد أن يكون مثله ، مع أنا رأيناه انهزم هو وجنوده في معركة البصـرة مع الشـرطة ، ودخلوا في جحورهم ، فقبضوا عليهم فرادى وجماعات !
● العنف والتكفير طابع خطابه وأتباعه
تعليق
وهذا واضح من عامة كتبه وبياناته وكلام أصحابه وتصـرفهم ! فمنطقهم خيالي عنيف كمتطرفي القاعدة ! وهذا نموذج واحد من كلامه:
(أعلن بإسم الإمام محمد بن الحسن المهدي أن: كل من لم يلتحق بهذه الدعوة ويعلن البيعة لوصي الإمام المهدي بعد13رجب1425هـ ق فهو خارج من ولاية علي بن أبي طالب وهو بهذا إلى جهنم وبئس الورد المورود وكل أعماله العبادية باطلة جملة وتفصيلاً ) ! وصي ورسول الإمام المهدي (ع) إلى الناس كافة أحمد الحسن- 13/6/1425 هـ . ق.). انتهى.
● صفة المراوغة في الألفاظ والأفكار
تعليق
أن الصفة المشتركة له ولأتباعه المراوغة في الألفاظ والأفكار ، والعامية والجهل والغرور المفرط بأنفسهم ، حتى أن الإمعة منهم يدعي لنفسه مقامات عظيمة !
● صفة الغرور والتكفير لعلماء الطائفة
تعليق
وغرور أحدهم بنفسه ليس غروراً مسالماً ، بل غرور عدوانيٌّ على كل الناس ! يطفح شرره من منطقه ، ويصعد دخانه من رأسه ! ويغلي صدره حقداً على مراجع الدين الكبار في النجف وقم ، وعلى بقية العلماء والطلبة ، فيصفهم بأقسى الأوصاف ! حتى أنه يستحل دماءهم لأنهم برأيه العقبة الكأداء أمام دعوته !
● صفة الكذب والقفز على المعايير الثابتة
تعليق
ثم تراه في تعامله وكلامه ، لا يحترم أصولاً ولا يعرف حدوداً ، حتى حدود التعامل الإجتماعي العادي ، فضلاً عن اللياقات !
بل لا يحترم اللغة ومعانيها ولا يقف عند حدودها ، فتراه يقفز على المعنى الثابت لأي كلمة أو آية ، ويفسـرها بالتمحل والمحال ، من أجل تأييد بدعته !
إن مشكلة أحدهم أنه لم يَبْنِ أمره على الصدق ، بل اختار عن سبق إصرار أهواءً وعمقها في نواياه وتمسك بها ، مصراً على جهله ، معانداً في خطئه !
إنهم حقاً فصيل من خوارج العصر ، بكل ما يحمله عصـرنا من مادية وعبادة للذات وتمرد على بديهيات العقل . فجوهرهم والتكفيريين والقتلة واحد ، لا فرق بينهم إلا بالأسلوب والأدوات !




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43167
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28