• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تاريخ عميل من عملاء الاحتلال ماذا يفعل نوري صبيحة في المنطقة الخضراء ؟ (2-7) .
                          • الكاتب : رسول الموسوي .

تاريخ عميل من عملاء الاحتلال ماذا يفعل نوري صبيحة في المنطقة الخضراء ؟ (2-7)

الحلقة الثانية
خيانة أكاديمية في بغداد وسهرات مع الكاولية في الحبانية (1977-1982)

في صيف جميل من أيام موسكو  التقيت شخصيا مع السيدة الفاضلة الدكتوره صبيحة الخطيب وتناولنا  القهوة وقلت لها مازحا ان نوري يطلق عليه الاصدقاء تسمية  نوري صبيحة ماذا تقولين ؟؟
 وهل هذا يزعجك ؟
 قالت لي متألمه (...لا..لآ..لآ هذا نوري فضيحه ...) وتقصد بذلك ان سلوكه الخاص والعام ليس سويا ولا يتناسب مع القواعد العامة للسلوك المتزن وقد أبدت – رحمها الله – انزعاجها الواضح من تصرفاته   وورطتها في الزواج منه.
عام 1977 عاد نوري لطيف الى بغداد وتعين في جامعة بغداد – كلية الحقوق بقرار من مجلس قيادة الثورة وبأمر شخصي من نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بناء على توصية من مسؤول محطة المخابرات العراقية  في موسكو بينما كان الشيوعيون يذبحون مثل الخراف فهناك من هرب منهم خارج العراق واخرين في السجون ومنهم من اختفى بسبب تدهور العلاقات بين الحزب الشيوعي وحزب البعث وانفراط عقد الجبهة بينهما . الا زوجته السيدة الدكتورة صبيحة الخطيب ظلت في موسكو على امل الالتحاق بعمل اكاديمي تسعى اليه في جامعة الجزائر حيث حصلت فيما بعد على العمل وبقيت في الجزائر العاصمة حتى طلاقها من نوري لطيف ومن ثم  وفاتها بمرض السرطان في بداية عام 1984 .

يتحدث اصدقاء وطلاب نوري لطيف وممن عرفه بعد عودته للعراق عن تقربه وتزلفه الواضح لاعضاء حزب البعث والمسؤولين الحزبيين وبنى علاقات كبيرة مع سبعاوي ابراهيم الحسن وعبد حمود وعلي سبتي الحديثي الذي صار سفيرا في البحرين ( ضابط مخابرات وعضو قيادة فرقة في حزب البعث ) ومع هاني الحديثي وموحان الظاهر ( صحفي قتل قبل اشهر في بغداد ) وكذلك بنى علاقات مع اغلب المسؤولين من ذوي النفوذ الحزبي ومنهم بصورة خاصة الفريق عدنان خير اللة وكل ذلك مقابل انتهاك قواعد السلوك الاخلاقي والمهني في العمل الجامعي حيث لم يرسب ولن يرسب اي طالب درس في مادته القانون الدستوري وفي الدراسات العليا لا بل كان يسرب اسئلة الامتحانات لهم وصار فعلا نوري فضيحة حيث وصل الحال ان الفريق عدنان خير الله – وكذلك سبعاوي شقيق صدام – كانا يحجزان له بيتا في منتجع الحبانية السياحي للاستراحه والفرفشة مع الكاولية فضلا عن العطايا والهدايا منهما ومن المسؤولين الحزبيين وقيل ان عميد كلية القانون عرف بالامر وهو الدكتور نزار العنبكي الا انه لم يفعل شيئا جديا لمنعه عن هذا السلوك خوفا من النتائج لا بل ان نوري لطيف كان اثناء مراقبه الطلبة في قاعات الامتحانات يقوم برد الاجابات لهم باعتباره مسؤولا عن القاعة ولم يجرؤ اي شخص الابلاغ عنه بسبب علاقاته المشار اليها.

طلبه مدير الامن العام الدكتور فاضل البراك للمقابلة  وقدم له هدية سيارة نوع ماليبو كما نال مكافأت كثيرة من برزان ابراهيم الحسن مدير المخابرات والذي كان يتحدث عنه وعن علاقته به قائلا عنه الاستاذ أبو محمد ويقصد برزان التكريتي . حتى انه تمادى في سلوكه وبدأت شكاوى الطالبات وتذمرهن منه بسبب تحرشه الجنسي حيث يعيش بدون زوجة ولا اولاد واستشعر بالقوة والنفوذ وبدأ يمارس عملية صباغة الشعر ليخفي عمره الحقيقي عند تودده للطالبات   . وقد جرت عليه اكثر من مرة تحقيقات وذلك لتاديبه وتنبيهه لسلوكه غير ان هذه التحقيقات كانت تغلق بتدخل من اطراف حزبية ومسؤولة في الدولة وبخاصه من حسن عزبة ثلج العبيدي ( معتقل حاليا لدى القوات الامريكية وينتظر المحاكمة ) وعلي سبتي الحديثي تنفيذا لاوامر من قصي صدام وبرزان .

 في اثناء الحرب العراقية – الايرانية كانت التعبئة قائمة على قدم وساق للبعثيين وغير البعثيين وكانت حملات الجيش الشعبي لرفد جبهات القتال قائمة بقوة ولكن الدكتور نوري مرزة لطيف استثني من كل هذا بقرار من القائد العام للجيش الشعبي طه ياسين رمضان طبقا للاتصال الهاتفي من أبو محمد  .......                ( برزان ابراهيم الحسن ) ووفقا لما كان يقوله الى اصدقائه للدلاله على قوة علاقاته .

ولعل من المؤلم ان يسلك بعض الشيوعيين سلوكا يمثل الخط المائل  حين يكون بعثيا في السلوك والمنهج ويلبس الثوب الشيوعي ويصير مثل ( أبو الجعل ) أي لا يمشي الى الامام ولا الى الوراء كما هو حال الدكتور والبروفيسور الانتهازي نوري فضيحة , فقد كتب رسائل جامعية لعدد من الشخصيات الحزبية والمسؤولين في الدولة نذكر منهم عقيد الاستخبارات صلاح الحديثي , وعلي سبتي الحديثي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس جهاز المخابرات  قبل ان يصير سفيرا وكذلك كتب اطروحة البعثي المعتقل حاليا حسن عزبة ثلج العبيدي الذي شغل مدير مكتب قصي صدام حسين وسرب الاسئلة الامتحانية الى خضر عبد العزيز الدوري والى زوجة صباح مرزة التي كانت طالبة في الكلية والى خلف مخلف سليمان محافظ تكريت واخرين مستغلا نفوذه ومنزلته لدى المسؤولين وهي اعمال تعتبر خيانة جامعية وجريمة كبيرة في العمل الاكاديمي كل ذلك في سبيل المحافظة على مصالحه الشخصية   وانتهاز المزيد من الفرص والمزايا عملا بنظرية الغاية تبرر الوسيلة .
 


كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : كلية الامن القومي من : العراق بغداد ، بعنوان : لتكن دقيق في طرحك في 2011/05/01 .



في البداية اسال كيف حياتك وامنك بعد الاحتلال الذي تقول انه ساعدك على التخلص من النظام المستبد مع كل احترامي الى ذاك الزمن

ثم ان معلوماتك غير صحيه في الاشخاص الذين طرحت اسماهم وما كان يحصل من استغلال للنفوذ ارجو ان تكون اكثر مصداقية في الطرح
وان تدقق معلوماتك قبل ان تكتب لان هذا تاريخ لا يمكن ان نتلاعب في فصوله
ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجاره



• (2) - كتب : عين الحقيقه من : العراق ، بعنوان : تصحيح معلومات في 2010/11/01 .

من أجل دقة المعلومه التي تنشر على موقعكم الكريم وتجنب نشر المعلومات المغلوطه أحببت أن أكون من ألذين يسعون ألى نشر الحقائق كما كنا نعرف عن كثب حيث أني قد عملت لفتره ليست بالقليله عن قرب في جهاز الدوله الرسمي أنذاك قبل أن يمن ألله علي وعلى عائلتي وأن أتخلص من جور ذاك النظام الفاشي ألذي تسلط على رقابنا حيث تعرضت للسجن والتعذيب على يد أحد أجهزته القمعيه وبعد زواله للآبد ودخول القوات الامريكيه لم أنل قسطا من الراحه حتى هذا اليوم بسبب محسوبيه عائلتي على ذاك النظام البائد الذي لم ولن أحبه يوما في حياتي لما رأيت من ظلم وجور لشعب علم الانسانيه كيف تعيش ولكني للتوضيح لم أدخل لهذا الموقع لشرح معاناتي ولنعد لصلب الموضوع وهوا أولا. حسن عزبه العبيدي لم يعمل مديرا لمكتب قصي صدام في حياته بل كان مديرا لمكافحة التجسس في جهاز المخابرات المنحل حتى سقوط بغداد ثانيا. علي سبتي الحديثي لم يعمل مديرا لمكتب مدير جهاز المخابرات في حياته بل كان محاضرا في مركز البحوث التابع لجهاز المخابرات ومحاضرا في كلية الامن القومي ولم يكن من المقربين بل كان على علاقه مصالح مع سبعاوي ابراهيم الحسن بحكم كون الاول خريج قانون ودكتوراه فيه والثاني كان أمله الوحيد أن يحصل على شهادة الدكتوراه في نفس الاختصاص والتخلص من عقدة كونه مفوض أمن سابق وكان ألاول ضالته لما يتمتع به من علاقات واسعه مع طيف كبير من اساتذة القانون في جامعة بغداد ثالثا. صلاح الحديثي لم يكن عقيدا في الاستخبارات بل كان موضفا في جهاز المخابرات العراقي المنحل وممثله في الممثليه الدائمه في واشنطن وبالمناسبه هذا المذكور كردي الاصل لاينتسب الى حديثه الا لكون والدته من حديثه وفي حينها حل غضب النظام عليه وقصته معروفه للقاصي والداني ومالفقته له دائرة امن المخابرات من تلفيقات كعادتها عندما تريد الخلاص من شخص ما يعارض أفكارها المتهرئه وحاليا هذا الرجل استاذ في احدى جامعات العراق رابعا. ليس دفاعا عن نوري لطيف ولكن للتأريخ كان شخصيه طالما كنا نتمنى أن نلتقي به لما يمتلك من شخصيه راقيه ومايمتلكه من أخلاق دمثه وعلى علمي لم يستطع يوما أن تطول به الغربه خارج بلده وفي ذالك الحين من لايداهن يقتل أو ينفى وهذا معلوم للجميع وعذرا للاطاله .

• (3) - كتب : ابن البصرة من : بصراوي ، بعنوان : بعثي للصميم في 2010/08/26 .

ننتظر بقية الحلقات بشوق وشغف





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=434
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 08 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18