في اغرب تصريح انتقد وزير العدل القيادي في حزب الفضيلة حسن الشمري اصدار مكاتب المرجعيات الدينية بيانات وليس من المرجعيات نفسها كما كان يحدث سابقا.
وقال الشمري في حديث متلفز "بالنسبة لبيان المرجع بشير النجفي بخصوص الاحوال الجعفرية انا اطلعت عليه ولم يصدر باسم الشيخ بشير النجفي وكان باسم مكتبه".
واضاف" لا نعرف مصطلح المكتب ماذا يقصد به هو نجله ام العاملين في المكتب اوغيره".
واشار الشمري الى ان" هذه الظاهرة جديدة ظهرت بعد 2003 وهو ان تظهر استتفتاءات او بيانات باسم المكاتب وهذه لم تكن سابقا موجودة في الارث المرجعي الشيعي والتي كان بها الموقف يصدر صراحة من المرجع او الفقيه نفسه وبتوقيعه وبختمه".
انتهى

والجواب
ان كل الجهات المحترمة والمعتبرة قديما وحديثا السياسية منها والاجتماعية والعلمية فضلا عن الدينية لها مكاتب رسمية تصدر عنها البيانات وتعبر عن المواقف المختلفة ، كما يصدر من مكتبك ايها الوزير الموقر ، او ديوان رئاسة الجمهورية او مكتب رئيس الوزراء او الديوان الملكي او البيت الابيض .
فهل اذا صدر كوزير لك امر رسمي من مكتب رئيس الوزراء ستتفكه وتقول من هو مكتب رئيس الوزراء هل هو مدير ا

واخيرا اقول لمعالي وزير العدل الموقر ان اصحاب هذه المكاتب احياء ويعلمون بما يصدر وهو تحت نظرهم وموافقتهم فما بالك من لديه مكاتب لعلماء اموات قد مضوا وما زالت تلك المكاتب تتحدث باسمهم وتتصرف نيابة عنهم فهل تواتيك الشجاعة ان تذكرها هذا اولا .
وثانيا اذا كنت لاتعترف بمكانب العلماء ولا بالبيانات الصادرة عنها فنلزمك بهذا ونطالبك ان تاتينا ببيانات موقعة بختم الذين قلت انهم موافقون على مشروع قانون الاحوال الشخصية ولن نقبل منكم النقل الشفوي ولا حتى بيانا صادرا من مكاتبهم ، وعليك مستقبلا كلما نسبت امر الى اي شخص او رمز ان تاتي بكلامهم محررا وموقعا بختمه الشخصي