الأمثال هي خلاصة تجارب من سبقنا في الحياة مصاغة بتعبير لغوي جميل لا يخلو من حسجة تدل على وقائع  مرت  بِأُناس أصبحت فيما بعد عبرة وأقوال مأثورة تداولها الناس كلما مرو بنفس الموقف والتجربة أو ما يشابهها . وكل مثل له قصة تحكي حادثة تتطابق أحيانا مع وقائع مررنا بها وأحيانا أخرى نستذكر من خلالها حدث ما .  فالأمثال  تعكس أفكار الناس وتجاربهم وتجسد خلفياتهم الفكرية والعقائدية وعاداتهم الاجتماعية ...
والأمثال تضرب ولا تقاس أي بمعنى لا يقصد  كل من تتشابه قصته مع المثل وقد شملت  كل جوانب الحياة وشخوصها وأحداثها  حتى بات لا يخلو موقف أو حادثة من مثل يُضرب فيه وللرياضة والرياضيين نصيب  منها فهناك أمثال تضرب حين يتدرب الرياضيين  وحين يفوزون  وحين يخسرون  وعلى سبيل المثال لا الحصر .  تبني الرياضة كل جسم ناحل  . وان الرياضة مصنع العقلاء  . وعلى صخرة الرياضة تتحطم جميع الشهوات ( مو كلهن ) . وللخاسر نقول ليس المهم أن تفوز ولكن المهم أن تلعب وتشارك  . ولا تجعل الكرة عبئا عليك والعبها للمتعة .  والمهزوم إذا ابتسم افقد المنتصر لذة الفوز .  وحين يلتقون الخاسرين يقول احدهم للأخر لا تشمتي يا خدوجه فانا عوره وأنتِ عروجه . وللفائز نقول ينترس السما رصاص  بس أنت جيب ألكاس ..... 
والاهم من ذالك هناك  مثل  ينطبق على واقعنا  طبق الأصل  وهو المثل الشائع  شي ميشبه شي   وله عدة تطبيقات  منها  يذهب بعض الرياضيين  للتمرين من بعد العمل الذي يتكسب منه  مباشرة كيف ولا والمخصصات التي يستلمها لا تكفي لدخان ( جكايره ) و لا يلبث من أن  ينتهي من احد المباريات حتى يذهب لجر رأس نركيله  في اقرب مقهى   ..  وهناك بعض السياسيين يقوم لصلاة الليل ويصوم النهار ويتكلم بالمُثل والأخلاق  وهو يأكل (الأرنب ) من رأسه حتى أخره حسب ما يذكره بعض وسائل الإعلام ......  ويوجد ايضا بعض مما يحسبًون على رجال الدين والمعممين  خبير بالطاولي والدومينو  وعنده استعداد عالي وقابليه على قتل الدوشيش  بدم بارد  دون أن يشعر بالذنب أو الأسف    ...