• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الاخوة في التحالف الوطني العراقي ( رسالتنا -2- ) .
                          • الكاتب : شبكة المراقب الدولية .

الاخوة في التحالف الوطني العراقي ( رسالتنا -2- )



بسم الله الرحمن الرحيم
(رسالتنا -2-)

(وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(سورة ا لانفال: 46).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن مجموعة من العلماء والاكاديميين والاعلاميين العراقيين أصدرنا الرسالة الأولى بتاريخ 14/2/2014م * ، وحذرنا من المصيدة التي يتربص من خلالها اعداء العراق اليوم في تحضيراتهم لأفشال الانتخابات البرلمانية القادمة ومن ثم العبث بالوطن والشعب بأجندة غريبة وطريقة هم يختارونها للامعان في إيذاء هذا الشعب المتألم والمظلوم طيلة سنوات قهر النظام البائد.

أيها الاعزاء في التحالف الوطني العراقي:

في هذه الرسالة خصصنا الخطاب والحديث في أغلبه اليكم أيها الاعزاء لأنكم تمثلون المكوّن الأكبر في العراق. وانما تتصدون لحمل الامانة والدفاع عن حقوق العراقيين من خلال وحدة الموقف والكلمة وتماسك هذا التحالف، اما اذا تشظيتم وتنازعتم كما نشهده اليوم فسوف تخسرون جميعكم بلا استثناء وتفقدون الكثير من المكاسب والانجازات التي تعتز بها الاغلبية بشكل خاص والعراقيون الشرفاء عموماً ممّن يرى ضرورة تفهّم الآخر ويتحرك بشرف لأنقاذ العراق.

 

أيها الاعزاء:

ماذا دهاكم وقد نشرتم كل الغسيل ولم تبقوا منه إلا الفتات، فأوغرتم الجراح وكنا ننتظر منكم بلسمتها وحماية الحقوق المهضومة وما اكثرها للأسف الشديد:

ندعوكم بحق العراق ومظلومية كل عراقي الالتفات الى:

1-إيقاف حملات التسقيط والتوهين، وتقديم مصلحة العراقيين على هذه الآهات والزفرات التي قد تكون بعضها واقعية لكن العضّ على الجرح وكظم الغيظ من المقتضيات الاساسية لهذه المرحلة.

2-أطلقوا مشاريع التفاؤل والودّ وكل ما من شأنه بناء العراق واستثمار طاقاته وتفعيل فرص التنمية ورعاية الكفاءات.

3-انظروا الى يتامى العراق وفقرائه وأرامله وبؤسائه وضحايا الارهاب البشع فهؤلاء يستحقون منا كل الخدمات ولا ميزة لكم على أحد من هؤلاء فأنتم في موقع الخدمة وليس التشريف والأبهة، فالانسان يقاس بقيمه واخلاصه وخدماته الى شعبه لا بمال أو سلطة او وجاهات فقد ولى عصر فتل العضلات والاستئثار واهمال الآخرين.

4-اننا عراقيون نتطلع للوقوف صفاً واحداً بوجه المؤامرات الكبيرة التي تدبّر بأموال البترو دولار والقمار السياسي  من الخارج على ارضنا وثرواتنا وشعبنا ووحدتنا وسيادتنا وأرادتنا. ومن لم يرقب المشهد ولا يدرك هذه الاخطار المحدقة بنا داخلياً وخارجياً فليس بحصيف رأي ولا يستحق ان يستمر في موقعه.

5-لا تختصروا العراق بهذه الشخصيات المتصدية  اليوم - وهي محترمة لدينا - وكأنما ليس في العراق الجديد إلا هم، فالعراق اليوم بحاجة الى دماء جديدة وطاقات العراقيين وكفاءاتهم تملأ الآفاق، ولم يقدّم المتصدون في العراق ما يجذب هذه الكفاءات والطاقات الخلاقة التي توزعت على البلدان والمهاجر رغماً عليهم حين لم يجدوا مكاناً لهم في ظل هذه الفوضى السياسية العاصفة والتنابز والتنافس المذموم داخل البلد.

لا نريد ان نطيل عليكم و نحن لسنا في مقام الفتيا او اصدار الفرمانات انما نحن بأحساسنا العراقي وحرصنا على شعبنا ومستقبل ابنائنا نشدّ على يد كل عراقي شريف ان يتناسى جراحاته وينطلق للبناء والعمل للارتفاع بالعراق ليس على صعيد المنطقة فحسب بل على الصعيد العالمي، فالعراق خزين كبير من الوعي والقدرات والثروة والموقع والكفاءات ما يؤهله لهذه المسؤولية.

(ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)(سورة الطلاق:3).

 

 


* رسالتنا – 1 -
حذار من المصيدة

 
ليس أمامنا نحن العراقيين إلا الانتصار لارادة العراق فهناك اليوم من يحرث في نار الفتنة ليفتت مكوناً رئيساً في العراق بأموال البترو دولار ويجذب الضعفاء اليه فهناك من يحشد اليوم ليحصد غداً بعد الانتخابات فقد أغدقت أموال السحت البترودولاري بسخاء خبيث وتصدرت قوائم مجهولة ومسميات غريبة واشخاص ملغمون لتستجمع أصواتهم كلهم مرة واحدة ليحققوا الاغلبية لاسقاط المكون الرئيس في العراق وهم اتباع اهل البيت (عليهم السلام) وللأسف الشديد نرى المكون الرئيس مشغولاً اليوم بفتنة المادة (38) من قانون التقاعد برشق الاتهامات فيما بينهم بينما الآخرون يراقبونهم ويتمنعون في حفظ اسماء الموقعين لايقاع الفتنة بين الأخوة ويضحكون ويحشدون لواقع جديد لصالح الوهابية السوداء.
حذار أيها الاعزاء وكفى جهلاً بما يدور حولكم.
                                    

شبكة المراقب الدولية
14-2-2014
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43585
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20