في يوم من الأيام .. جاء جماعة من الباحثين في التاريخ .. للسلام والتبرك بمحضر الإمام السيستاني دام ظله الوارف ..
وعندما طرحت بعض التساؤلات التاريخيه .. أشار إليهم سماحة السيد .. بالرجوع الى واحد من أفذاذ هذا المجال .. وفرسان هذا العلم ..
والسيد الخرسان .. بهيبته العلمائية .. التي تتجلى لك بعمامته ووجه الذي يعكس ملامح النجف ..
رأيته مرات كثيرة .. يتألم .. ويذرف الدموع .. فقط وفقط .. لمصاب أمه الزهراء .. التي جدد مصابها ذلك المنحرف ( المنكر لظلامة الزهراء) ..
وكم كان سماحته يتعجب .. لماذا تصدر من سيد معمم من هذه الكلمات .. ألم يقرأ التاريخ !!
ألم يطلع على مصادر هذه الحادثة !! إذا كان يجهل بآليات البحث التاريخي .. وسبل العمل التحقيقي .. فلماذا يتورط بمقولات تثير الشبهات .. في قلوب عامة الناس البسطاء ..
ويل ثم ويل .. لمن زرع الشك في قلوب هذه الجماعة اليتيمه .. أيتام وشيعة أهل البيت ..
ويل ثم ويل .. لموقفهم يوم يلقون الزهراء..
ويا لسوء حالهم .. إذا خاصمهم علمائنا المحققون .. بين يدي رب عادل .. وإمام مظلوم ..
وسألوهم عن حجتهم .. وويل لهم إذا إشتكى علمائنا من تصرفاتهم .. وإستغلالهم للإعلام والوسائل الحديثه .. وإذا دعاهم أهل العلم لستر أفكارهم المنحرفه .. وعرضها على حلقات البحث والتخصص قبل إخراجها الى عامة الناس .. ردوا عليهم : بأنهم متحجرون .. منغلقون ..
وهاهم يجادلون علمائنا اليوم .. ويتصنعون الكلام .. فليجادلوا الزهراء وأمير المؤمنين غداً .. بزبدهم الباطل ..الذي سيذهب جفاءً .. ويذهبهم معه ..
أعتذر يا أحبتي .. شقشقة .. تحملوها ..
كنت فقط أقصد تقديم هذا الكتاب بين يديكم المباركة .. ونسألكم الدعاء