• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : دعبول البغدادية الخشلوكية .
                          • الكاتب : فراس الغضبان الحمداني .

دعبول البغدادية الخشلوكية

 تحاول بعض وسائل الإعلام المملوكة للجماعات الإرهابية القيام بدور ما، يتضح بمرور الوقت إنه تسقيطي بإمتياز ويستهدف القدرات المتاحة لمشروع بناء الدولة وكذلك الشخصيات الوطنية القائمة على هذا المشروع، ومن بين الجهات التي تتحالف معها تلك الوسائل المسماة إعلامية، ما يمكن ان نطلق عليهم مرتزقة السياسة الذين يستغلون مرتزقة الإعلام من كلاب السلطة البعثية البائدة، وبعض المحسوبين على العراقيين وهم من جنسيات عربية غير عراقية، احتواهم العراق إبان نشوب الصراعات في بعض بلاد العرب، فلجأوا للعراق ليأويهم ويحميهم ويوفر لهم المال والوظيفة والسكن والحماية، بينما يعاني أبناؤه من مشاكل حقيقية تحت شعار وحدة العرب ومستقبل التضامن العربي.

ما تقوم به قناة البغدادية التي أطلقت كلبها الجديد من النوع العضاض المستورد خصيصا من فلسطين والمسمى ( أنور ) ولا أعلم السبب الذي يدفع الناس ليسموا كلبا بإسم إنسان سوي وكان الأجدر بهم ان يسموه ( دعبول او كعبول ) دون الإساءة إلى المسميات البشرية المحترمة والمقدرة .

ما تقوم به تلك القناة من فعل يجعلها تقوم بدور العضاض غير المفيد، لأنه كما يبدو بلا أسنان فقد أصابها التسوس وصارت بالية، فهي قناة تعمل بأموال الشعب المسروقة من قبل العاهر عون الخشلوك تاجر الخمر الشهير، الذي استولى على معامل السجائر التابعة للمقبور عدي، وهو ما يعني إن اللصوص بعضهم يسرق بعضا بلا تردد ولامبالاة، بما يمكن ان يكون عليه رد فعل الشعب الذي قد يسكت، لكنه حين يتكلم فانه يتكلم بغضب، ويعرف أعداءه من البعثيين والصداميين واللقطاء .
 
هذا الكلب حاول ان يتحرش بالأسد في مناسبات عدة، مثلما حاول الانتقاص من كل الشرفاء والخيرين في العراق، لكنه على ما يبدو وبتوجيه من مخابرات قطر والسعودية، وبعض الساقطين من السياسيين في متحدون ومن جماعات الفساد ومافيا الإرهاب، يعمل على إسقاط الجهات الحقيقية العاملة على بناء الدولة، وهو ما لا يرضي أسياده من قطريين وسعوديين وداعشيين ومتحدون وسواهم، هو يتحرش بأسد وزارة الداخلية، الذي يقف بقوة مضحيا براحته ونفسه، من اجل الوطن، الرجل الذي أنجز من المهمات الكثير وأكد قوة الدولة في مواجهة الإرهاب ومافيات الفساد وعصابات الجريمة المنظمة، الذين تعودوا القتل وأوغلوا في الجريمة، ولقنهم درسا لن ينسوه، وهاهم ينبحون كالكلاب، لكن هيهات ان تهتز الأسود من نباح الكلاب .
 
 تحية للسيد وزير الداخلية على مواقفه البطولية في مواجهة الإرهاب، وقد أثبت أنه أسد (أسدي) لا ترهبه الضباع والكلاب النابحة، لأن قافلته تحوطها الأسود، ولا ترهبها الحيوانات السائبة التي يطلقها الخشلوك والنجيفي، وسواهما من أزلام البعث المباد وتجار السجائر والخمور وعمال تنظيف مؤخرات الخيول .


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/03/21 .

تحيه لدولارات الاسدي وابو اسراء التي انعهموا بها عليك انور سميته كلب وانت ماذا تسمي نفسك ايها المنافق هو دعبول وانت ********
ايها المنافق عينوك مستشاؤ للمالكي لو بعدك من اللوكيه مال مؤيد اللامي
ايا من جلست متفاخرا قرب العاريه مادلين مطر سؤالي لك ماذا تقول عن قناة العراقيه التي اصبحت بوق لنوري وزبالاته





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44128
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2