علمت منظمة شيعة رايس ووتش الدولية بعزم الرئيس الامريكي باراك اوباما زيارة دولة ماليزيا خلال شهر آذار القادم، بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية ومناقشة بعض القضايا الدولية الاخرى.
وتغتنم المنظمة هذه المناسبة لمطالبة الرئيس الامريكي بتناول قضية الاضطهاد المستمر الذي يتعرض له المسلمين الشيعة خلال زيارته، والبحث مع المسؤولين الماليزيين اسباب تلك الانتهاكات الطائفية والدفع باتجاه وقفها كونها تعد سياسة استبدادية عنصرية لا تراعي ابسط مقومات حقوق الانسان في المجتمع الدولي.
اذ تؤكد المنظمة ان ماليزيا باتت تنتهك بشكل سافر وخطير حقوق المواطنين الماليزيين الشيعة بصورة غير مسبوقة في مختلف انحاء العالم، متهمة تلك الاقلية بالعمالة تارة والفتنة تارة أخرى، على الرغم من عدم وجود اي وثائق او دلائل تثبت تلك التهم الملفقة.
فضلا عن ذلك يعد النهج الماليزي المستبد في مواجهة الشيعة مصادرة علنية لحقوق الفكر والتعبير ترقى الى مستوى القمع والتنكيل بحق المدنيين العزل، وهو ما ترفضه السياسة المتبعة في الدول المتقدمة الراعية لحقوق الانسان والديمقراطيات في بلدان العالم النامي حسب ما يشاع.
لذا تشدد المنظمة في ختام بيانها على ضرورة قيام اوباما بأخذ هذه الرسالة على محمل الجد والاعتبار والسعي الى وقف معاناة الاقلية الشيعية في ماليزيا.
منظمة شيعة رايتس ووتش
واشنطن |