من هو حارث الضاري ؟
سؤال يتبادر الى ذهن الجميع من هو هذا الشخص ، والجواب بسيط هذه الشخصية القذرة التي تلطخت ايديها بدماء الالف من ابناء الشعب العراقي الشرفاء ، حارث سليمان الضاري من قضاء ابو غريب ، خان ضاري من مواليد 1941 قضى معظم ايامه خارج العراق من اجل الاعداد لمثل هذه الايام ، عاد بعد الاحتلال الامريكي للعراق وأسس ما يسمى هيئة علماء المسلمين في العراق وأصبح الامين العام لهذه الهيئة ، واتخذ من جامع ام الطبول مركزا لهذه الهيئة سيئة الصيت والسمعة ، فكانت هذه الهيئة هي المسؤول الوحيد عن حالات الخطف التي تعرض لها بعد سقوط النظام البائد الكثير من الاجانب المقيمين في بغداد ، فكانت هذه الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة بمفاوضات الارهابيين او الخاطفين فكان المخطوف يخرج معزز مكرم من مقر هذه الهيئة سيئة الصيت والسمعة ، فذاع صيت هذا الشيخ المجرم القاتل الخاطف في وسائل الاعلام العربية والأجنبية كمفاوض من اجل اطلاق سراح المخطوفين في العراق من قبل مجموعات مسلحة ، طيب من هو قائد هذه المجموعات الارهابية ؟
والى من كانت تذهب اموال الفدية مقابل اطلاق سراح ارهائن ؟
ولماذا المفاوض الوحيد لهذه الجماعات هو حارث الضاري وولده مثنى الضاري ؟
كل هذه الاجابات عن هذه الاسئلة اتضحت بعد الصراع الطائفي في عام 2006 والذي تسبب به الطائفي حارث الضاري وغيره من لا يريدون الخير والعزة والكرامة الى العراق الجريح
نعم فقد كان هذا الزنديق المارق اهم عنصر من عناصر المخابرات الخارجية ومنها الموساد الاسرائيلي والمخابرات القطرية والسعودية والأردنية في حربها ضد العراق وضد الشعب العراقي فكانت نهايته انكشافه امام الشعب العراقي عامة وأمام اهل السنة بشكل خاص ، وبذلك انكشف هذا القاتل المأجور بعدما اوهم ابناء جلدته بأنه مجاهد يدافع عن شرف العراق ضد المحتلين الامريكان وانه يقاوم هذا المحتل بكافة الطرق الشرعية والغير شرعية ولكن بعد فترة انقلب هذا الجهاد من الاحتلال الى ابناء الشعب العراقي فنراه يقتل ويهجر ويفتي ضد كل من يتعاون من الامريكان وهو اول المتعاونين !!
وبعدها غادر العراق متجه الى الاردن الى مقره الذي يتعاون فيه وابنه مع الموساد الاسرائيلي ، فكان الاعداد للموأمرة الثانية بعد فشل الاولى ، فكانت خيم الاعتصامات خيم الغدر والخيانة الخيم التي كان يديرها حارث الضاري وأتباعه من خارج العراق فكانت خير دليل على فشل هذه الشخصية لأنه اراد من خلال هذه الاعتصامات احياء ايام الطائفية السوداء المقيتة للشعب العراقي لأنه يعرف معنى الطائفية وعودتها تعني مزيد من الدماء وتهجير الابرياء ،ولكن العراق ما زال ينبض بالحياة رغم ضعفاء النفوس الذين باعوا انفسهم للشيطان وعاثوا بالأرض فساد ، فكانت عملية فض خيم المعتصمين ذريعة لدى حارث الضاري ومجاميعه المسلحة من اجل احياء ايام 2006 السوداء ولكن هذه المرة ليس للقوات الامريكية من وجود على الساحة فكانت الذريعة من قبل الطائفي حارث الضاري ان قوات الجيش العراقي البطلة التي دخلت في صراع مع اتباع هذا الشيطان هو ان هذه القوات قوات حكومية وليست عراقية !!
ونحن نقول له نعم هذه القوات حكومية لان الحكومة العراقية هي ممثل لكافة شرائح الشعب العراقي بدون تميز ، وان الحكومة العراقية هي ليست تابعة الى اي دولة بل تمثل شرعية الشارع العراقي ، وهذه القوات ليست مليشيات او قوات تابعة الى فيلق القدس كما يدعي الشيطان حارث الضاري وبعض المرتزقة الذين يسمون انفسهم شيوخ والذين سمحوا لأنفسهم بمبايعة الشيطان والعصيان على القانون الذي تمثله الحكومة العراقية والبرلمان العراقي ، وانأ اقول الى هذا العاصي حارث الضاري وبعض اتباعه ان ايامكم الاخيرة قادمة على ايدي القوات المسلحة العراقية البطلة التي تحارب قوات الشر والظلام ، ننصحك ومن معك من المغرر بهم الى العودة الى صوابكم وترك التحريض على العنف والقتل ، انت لست بممثل عن اهل السنة في العراق او متحدث باسمهم فهم يرفضون اعمال العنف والقتل والتهجير الذي تقوم به انت ومن معك من قوات داعش الارهابي ضد اهل السنة وضد القوات الامنية ، وانأ اقول لك ايه الخنزير القذر ان العراق بك او بدونك سوف يكون عراق قوي خالي من الجبناء والذين باعوا انفسهم للشيطان والى اعداء العراق فأنصحك بالتوبة والعودة الى رشدك قبل فوات الاوان وقبل ان يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون اله من اتى الله بوجه حسن ،لان العراق يبقى وانتم ماضون الى الجحيم بعون من الله . |