• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إصرار متحدون على تأخير الموازنة مقابل الدفاع عن داعش .
                          • الكاتب : وليد سليم .

إصرار متحدون على تأخير الموازنة مقابل الدفاع عن داعش

 تبقى كتلة متحدون تعمل عكس الرياح العراقية الوطنية تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت الممقوتة لدى الشارع العراقي فهي لم تقم بما تقوم به اليوم في تأخير الموازنة يأتي من اجل عيون الاخوة الكرد او الدفاع عن مقترحاتهم وانما فقدانهم لجماهيرية الشارع السني يدفعهم الى المساومة على الميزانية العامة للبلد التي ينتظرها اكثر من ثلاثين مليون عراقي وحجتهم كانت الى قبل اسابيع هي التصويت على الموازنة بالاجماع العراقي دون ترك أي مكون من المكونات الاخرى وخصوصا المكون الكردي وهذه تبدو من الناحية الوطنية معقولة إرضاء الجميع وتوافقهم ولكن خلال الاسبوعين الاخيرين والى الان اتضح مسار الريح التي يدفعون به قاربهم وسط الساحة السياسية العراقية وهو ان يتم مناقشة قضية الانبار العسكرية مع القائد العام للقوات المسلحة ولا نعلم ما الفائدة من ذلك ان تعمل على طرح الموضوع علنا والحال ان العراق يمر بأعتى موجة ارهابية في المنطقة وكل معلومة تخرج الى الهواء يلتقطها اولئك الارهابيون لضرب مكونالت الدولة العراقية ونسيجها الاجتماعي ، ثم ما علاقة الموازنة العامة وارزاق الناس ان تتوقف من اجل مناقشة قضايا عسكرية ونحن نعلم أن المعارك ما زالت مستمرة والارهاب لن يتوقف.

المطالبة بمناقشة الملف الانباري من قبل بعض النواب هم مرفوضين من أهل الانبار أنفسهم ولا يعتبرونهم ممثلين عنهم بل اعتمدوا على شيوخ عشائرهم  في التفاوض مع الحكومة ومناقشة مشكلة الانبار بكل توجهاتها العسكرية والانسانية والسياسية فماذا يعني ذلك ان تؤخروا الميزانية ولن تحضروا الى البرلمان العراقي بتلك الحجج الواهية ، أنا اعتقد ايها السادة المبرمجين على قنوات خارجية، أن اعتراضكم في ذلك ليس ابعد من ان تدافعوا عن داعش والتنظيمات المسلحة الاخرى وهو تخفيف الضغط عنهم وفك الحصار عن رقابهم التي اقتربت من المشانق وخوفا من كشف امركم امام الملأ العراقي وخصوصا اهالي الانبار تريدونها اليوم تصفير حسابات وترك اولئك المجرمين لحالهم يعبثون بكل مقدرات العراق حيث لا زالت تصريحات نواب متحدون يتحدون بها الشعب العراقي ويصرون على عدم الدفع باتجاه التصويت على الموازنة العامة للبلد إلا بمقابل التهدئة والتخفيف على جبهة الانبار من اجل فتح الخناق عن جراثيم المجتمع من التنظيمات الارهابية الوافدة الينا من دول عربية نفرتهم من مجتمعاتهم فدفعوا بهم الينا ليفجروا اجسادهم وسط الابرياء من العراقيين وهاهم ابناء الانبار يستغيثون منهم ومن افعالهم النتنة حتى ما عاد نوابهم في البرلمان يستمعون الى صراخاتهم لتخليصهم من قبضة الارهاب ، انظروا ماذا يقول احمد المساري عن متحدون (وقال المساري في بيان (صحيفة الاستقامة) على نسخة منه، ” ان ائتلاف متحدون لن يحضر الى جلسات مجلس النواب الى حين استضافة مجلس النواب القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنيين لمناقشة قضية الانبار بشقيها الأمني والإنساني) أي وضع انساني تناقشون والارهاب يفتك بهم وهذا دليل على عدم معرفتكم ماذا يدور على الارض لأن اصحاب القضية هم رجال العشائر الشرفاء الذين انغمسوا ظهيرا للدولة العراقية في الدفاع عن عرضهم وأرضهم من اولئك الانجاس الاغراب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44298
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29