• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ابناء الانبار يهدرون دماء الخونة والماجورين .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

ابناء الانبار يهدرون دماء الخونة والماجورين

اجتمعت عشائر الانبار وشيوخها وابنائها الاصلاء وقرروا هدر دماء العملاء والخونة الذين باعوا دينهم وشرفهم وتعاونوا مع اعداء اهل الانبار ال سعود والمجموعات الارهابيةالوهابية والصدامية لقتل ابناء الانبار ونهب اموالهم واغتصاب نسائهم ومن هؤلاء الذين هدر دمهم شيخ الصخول علي حاتم السليمان والمجرم عبد القادر عفين والمجرم رافع الجميلي بسبب ايوائهم للمجموعات المسلحة الغازية ودورهم في تدمير الانبار وذبح ابنائها
كما اعلنت هذه العشائر وشيوخها الاحرار اعترافها وتمسكها  بالحكومة المحلية ومجلس المحافظة باعتبارها الممثل الشرعي لابناء الانبار  لا يصغون الا لأوامرها ولا ينفذون الا طلباتها
فولدت رغبة شديدة وشجاعة فائقة لدى ابناء الانبار وخاصة شبابها بالهجوم على العناصر المجرمة الذين تعاونوا مع الغزاة  الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود من اجل قتلهم والقضاء عليهم ولسان حالهم يقول ارض الانبار طاهرة مقدسة وهؤلاء اقذار ارجاس يجب قبرهم والى الابد
قيل ان المجرم علي حاتم السليمان    الذي اطلق عليه ابناء الانبار شيخ الصخول هرب متخفيا بزي النساء الى جهة مجهولة هذا المجرم هدد وتوعد ابناء الانبار والذين هدروا دمه وقال سأخذهم من بين  احضان زوجاتهم معتقدا ا ن ال سعود سيتدخلون لانقاذه وحمايته الا انهم لم يتدخلوا
فتصميم ابناء الانبار على تطهير ارضهم من كل كلب وهابي مدفوع من قبل ال سعود ومن كل كلب مأ جور لال سعود وقبرهم جميعا كما تقبر اي نتنة وكثير ما يطالبون الحكومة بالسماح لهم بأعلان الحرب على هؤلاء المجرمين وكانت الحكومة كثير ما تعارض تلك الرغبة لانها تخشى من ان هذه الحرب ستؤدي الى اراقة الكثير من الدماء وربما تهدر دماء الابرياء
لكن هؤلاء الارهابيون الغزاة وبعض الماجورين من ابناء الانبار تمادوا بجرائمهم البشعة من قتل الابرياء واغتصاب النساء واسرهن ومن تدمير للمدينة بكاملها لهذا لم يبق امام ابناء الانبار الاحرار والجيش العراقي الباسل الا التصدي لهؤلاء وسحقهم   حيث وحدوا موقفهم وكلمتهم وحددوا عدوهم  حيث سموهم باسمائهم ووقفوا مع الجيش العراقي في  التصدي لهؤلاء وتطهير ارضق الانبار وانقاذ ابناء الانبار من شر هؤلاء وفسادهم
لا شك ان ابناء الانبار الاحرار شخصوا هؤلاء الارهابين ومن تعاون معهم داخل العراق  وبالاسماء وشخصوا اساليبهم واكاذيبهم وافتراءاتهم ونواياهم السيئة وما يريدون وما يمكرون  ومن ورائهم ومن يدفعهم ومن يمولهم ومن يدعمهم من  منظمات وجماعات وحكومات انهم عناصر داعش والقاعدة الوهابية وجيش النصرة ومن الذين تعاونوا معهم من ابناء الانبار علي  حاتم السليمان وبعض عناصر متحدون  وبعض عناصر مجموعة علاوي والذين يمولونهم ويدفعون لهم الاموال هم ال سعود وال ثاني
لهذا ليس امام الشعب العراقي بشكل عام وابناء الانبار بشكل خاص الا الوقوف مع جيشنا في مواجهة  هذا الظلام الوهابي الارهابي وتبديده
فهذا ابن الانبار البار الشيخ حميد الهايس يدعوا الى عدم اعتقال عناصر داعش والقاعدة الوهابية والعناصر المأجورة التي تعاونت مع المجرمين بل قتلهم فورا واكد بانهم اي ابناء الانبار سيتخلصون من القاعدة وداعش والعملاء بشكل نهائي بعد ان اصدرنا بيانات وتوجيهات  واتفقنا جميعا للقضاء عليهم
وقال ان ابناء العشائر اتفقوا مع الحكومة المحلية ومجلس المحافظة على قتل الارهابين المتواجدين في المحافظة وتهديم منازلهم ايضا 
لا شك ان ابناء الانبار مثقفيها شيوخها وصلوا الى قناعة ذاتية كاملة ان المجموعات التي  ادعت انها تمثل اهل السنة  في الانبار خدعتهم وتاجرت بهم حيث سلموا الانبار واهل الانبار الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود مقابل اموال هائلةدفعتهم الى تلك المجموعات التي سموها بأسمها مجموعة علاوي الحزب الاسلامي مجموعة متحدون
لهذا فان ابناء الانبار الاحرار اعلنوا الحرب على مجموعات داعش والقاعدة الوهابية وكذلك مجموعات الحزب الاسلامي مجموعة علاوي مجموعة متحدون وتطهير ارض الانبار منهم جميعا وقرروا كذلك هدم منازل الجميع لانهم يرون في الحزب الاسلامي ومتحدون ومجموعة علاوي هم السبب لانهم هم الذين دعوا هؤلاء الارهابين وهم الذين استقبلوهم وقدموا لهم المال والسكن والنساء والسلاح وحتى المعلومات في تفجير  الاسواق والتجمعات والمساجد وذبح العراقيين الابرياء فهم الخطر والشر بل اصلهما فالقضاء على الارهاب لايمكن الا بالقضاء على  هؤلاء
هذا يعني ان ابناء الانبار الاحرار اتخذوا طريقهم بقناعة ذاتية ولا يمكن ان يتراجعوا عن ذلك مهما كانت التضحيات طالت او قصرت لا حوار ولا لقاء مع من  قتلوا ابناء الانبار ومن دمروا الانبار



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44523
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18