1 – لا يهنأ الطغاة إلّا إذا استعبدوا الشعوب وأذلّوهم ، وتزلّفت لهم الحاشية وتملّقتهم .
2 - بعض البشر لديهم مواهب نادرة ، فهم يمتلكون خفة الفراشة ولسعة النحلة ، وهم يعزفون على أوتار قلوبنا نغمة اللقاء الأخير .
3 – وللعيون حديث عميق .... لا يدرك سرّه الشعراء .
4 -  في قاموس الدكتاتور ... والطاغوت :
الوطن : مزرعة ...
المواطنوان : عبيد ...
مقدرات البلد وكنوزها : ممتلكات شخصية .
5 - يا من لبس ثلج الشتاء يرتعد من زمهريرها ....
خائفاً على مهجة قلبه وتوأم روحه .
إطمئن .... سوف يأتيك الحبيب مهرولاً قبل أن تلبس السماء عباءتها ...
ليخطفك على حصانه الأبيض إلى حيث الورد والدفء والربيع .
6 – هل نظلم الورود عندما نستخدمها ( كالجوكر ) في جميع المناسبات ، للأعراس والجنائز ، والأفراح والأحزان ، وللسليم والسقيم .
7 -  دماء الشهداء :
تضيء عقولا إذا أطفئت ... وتحيي نفوسا إذا غفلت ....
وتزهر أرضاً قد أجدبت ........ وتثمر نصراً إذا أينعت .
8 – بعض الناس تمتلك قلوباً نبيلة عندما نفزع إليها ، لتكون بلسماً لجراحنا ، وتتسع كل مصائبنا ومحناتنا .... 
9 – الخذلان : سيف الخيانة الخشبي .
10 – أبسط الأشياء ( الحب ، السعادة ، الطمأنينة ) لا نحتاج لمال عند شرائها ... ولا يقدر حيازتها من فقدها ولو بذل لها قناطير مقنطرة .
11 – العاثر في حاضره ، والخائف من مستقبله ... يفر دائماً إلى ماض يدعيه !!! .
12 – مهما بلغ إجرام الطاغوت وطال عهده فإنه زائل ويد العدالة ستناله ...
تماماً كالليل مهما اشتد سواده وطال سهاده ، فإن الفجر سيبدده ويطرده .
13 – في الصراع الأزلي بين الحق والباطل يبدو الحق ضعيفاً والباطل قوياً ويتغلب على الحق في جولات كثيرة ، إلا أن الجولة الحاسمة وبالضربة القاضية تكون للحق وأنصاره. (  قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ) 
14 – إذا منحتك الحياة خبرة السير بسرعة البرق ، بعد أن أصبحت على كرسي المقعدين ... فلا تحزن ... وقدمها بأمل وتفاؤل لمن مازال يتعلم المشي .
15 – التاج المرصع على رأسك لا يجعلك ملكاً .
16 -  شيخ العشيرة يحبه أهل عشيرته وربما عاداه غيرهم ، والحكيم يحترمه الجميع ... فطوبى لمن كان شيخاً حكيماً .
17 – حريصون على التدخل في مشاكلنا ، لا لحلها وإنما لمعرفة نقاط ضعفنا وعوراتنا .
18 – أجود الجود أن تمنح محتاجاً دون طلب ، وأنت في حالة ضيق .
19 – يدفن الشر بالخير ، فاحرص أن تكون حفرك صغيرة ليسهل عليك ردمها .
( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
20 – لا تخرج سيفك من غمده ضد عدوك ، إن كنت قادراً على هزيمته بعصاك .