• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : الانتخابات البرلمانية .
                    • الموضوع : البيان الانتخابي لحركة الشهيد عزالدين سليم/ذي قار 2014 القائمة ( 205 ) .

البيان الانتخابي لحركة الشهيد عزالدين سليم/ذي قار 2014 القائمة ( 205 )


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله تعالى على رسوله الأمين وآله وصحبه المنتجبين.
انبثقت "حركة الشهيد عزالدين سليم" من رحم معاناة الشعب العراقي العظيم وحاجته إلى حركة وطنية إنسانية تحمل همومه وتحقق تطلعاته في حياة حرة كريمة تحترم وتقدر كل ما هو إنساني ونبيل. وتُعتبر "حركة الشهيد عزالدين سليم" الامتداد الطبيعي للحركة الإسلامية التي صاغ فكرها وجهادها المفكرون الشهداء أمثال السيد محمد باقر الصدر، والعلامة السيد مهدي الحكيم، والأستاذ محمد هادي السبيتي، والأستاذ عبد الصاحب دخيّل، والدكتور جابر العطا، والشيخ عارف البصري، والأستاذ عبدالأمير المنصوري والسيد عبدالأمير علي خان (رحمهم الله تعالى) وأمثالهم من مفكري وشهداء الأمة. وتعتمد "حركة الشهيد عزالدين سليم" بالدرجة الأساس في أفكارها ومنطلقاتها السياسية والاجتماعية وغيرها على الفكر الذي أنتجه قادة الحركة الإسلامية، إضافة إلى أفكار ورؤى وريثهم الشهيد "عزالدين سليم" مع مراعاة المستجدات والمستحدثات التي تطرأ على واقع الأمة العراقية العظيمة. كما تنطلق "حركة الشهيد عزالدين سليم" في أساس عملها من أطروحة "حكومة الإنسان" التي طرحها الشهيد "عزالدين سليم" قبيل سقوط النظام البعثي كأفضل حل لتجاوز مرحلة ما بعد سقوط نظام البعث، ونحن نعتقد بأن الحاجة ما زالت ماسة لتطبيق هذه الأطروحة كحل أمثل لأغلب المشاكل التي يعاني منها بلدنا اليوم. فإننا يجب في هذه المرحلة كما قال الشهيد عزالدين سليم: (أن نقيم دولة الإنسان، دولة تحترم الإنسان بكل كيانه، لا تفرق بين البشر، وتعظم كل ما هو إنساني ونبيل ثم ليختار الشعب أية حكومة يُريد). إن قراءة الواقع العراقي بشكل دقيق حتم على الشهيد "عزالدين سليم" طرح نظرته الإنسانية لمعالجة وضع المجتمع العراقي المدمر الذي رزح تحت حكم الدكتاتورية البعثية طوال أكثر من ثلاث عقود من الزمن، مما حدى به أن يضع حلاً واقعياً سريعاً لهذا الانهيار المجتمعي من خلال طرح مثال الأسوة الحسنة المتمثل بحكومة إنسانية تهتم بالإنسان وتعالج أدواء المجتمع وتغير نظرته للحياة من خلال سيرتها وتصرفاتها وتعاملاتها الإنسانية، من أجل قهر الجبر التاريخي والاجتماعي الذي يحتم السير جبراً عبر تسلسل طبيعي طويل يبدأ بإيجاد الفرد الإنساني، الذي ينتج مجتمع إنساني ثم يفرز حكومة إنسانية عادلة. وفي ضوء الأوضاع والمستجدات التي يمر بها شعبنا العراقي العظيم ولأجل تطبيق أطروحات الحركة في الواقع العراقي قررت الحركة المشاركة في الانتخابات النيابية لعام 2014 وها هي تضع بين يدي الجماهير العراقية المخلصة برنامجها الانتخابي وهو بالتالي البرنامج الانتخابي للمرشح الوحيد في محافظة ذي قار ضمن تحالف الإصلاح الوطني/الجعفري القائمة(205) التسلسل(37) وكما يلي:

1ـ إننا نرفض بل ونحارب أي سياسة طائفية، أو عنصرية قومية ضد الشيعة، والأكراد، والتركمان بشكل صارخ، أو أي مكون أخر.
2ـ نرى أن من الضروري أن تتكثف الجهود المختلفة من أجل حماية ثروة البلاد، واستثمارها في بناء البلد، وأعماره، والقضاء على الفقر، والبطالة، والمرض وسوء التوزيع، وضرورة بناء الاقتصاد الوطني وفق سياسة عادلة يهمها مصالح المواطنين، والتخلص من سياسة الاقتصاد الريعي والتحول إلى سياسة الاقتصاد المنتج، واعتماد آلية الاستثمار في تطوير البلد.
3ـ نصر على معالجة المشاكل الاجتماعية، والأخلاقية، والنفسية التي لحقت بشعبنا طوال حكم الطاغوت، والعمل بما يتاح لبناء الشخصية العراقية، وإعادة الثقة بالنفس، ونبذ العنف، والتطرف، والاستغلال.
4ـ نؤمن بحقوق المرأة الطبيعية، كما شرعها الله عز وجل ونعمل على تحريرها من قيود التخلف الاجتماعي، وإتاحة كل الفرص لتمكنها من المساهمة في البناء الحضاري والاجتماعي والسياسي للعراق الجديد.
5ـ ننظر إلى ضرورة إنعاش الوضع الصناعي في البلد بدرجة محترمة ومقنعة.
6ـ ندعو إلى الاهتمام بأجيال الشباب من شعبنا، وتوفير كافة الفرص المعنوية والمادية لهم للقيام بدورهم الطبيعي في قيادة التجربة الحضارية في عراق المستقبل.
7ـ ندعو إلى احترام الخصائص الروحية، والمعنوية، والعقائدية، والأخلاقية للشعب العراقي العزيز وضرورة مراعاتها في التقنين، والإعلام، والفن والمناهج التربوية، والثقافة.
8ـ ترى ضرورة رسم سياسة واضحة للنهوض بواقع القطاع النفطي في البلاد.
9ـ نؤمن بالمجتمع المدني وتدعم آليات تحقيقه.
10ـ نعتبر الجيش العراقي سياجاً للوطن، ومهمته الأساسية حماية الوطن، وصد العدوان الذي تتعرض له البلاد، وأداة للدفاع عن شعبنا العظيم، وحفظ كرامته.
11ـ إن بلدنا لا يمكنه الاستقرار إلا بإشاعة العدالة والمساواة بين جميع المواطنين عرباً، وأكراداً، وتركماناً، شيعة، وسنة، وأقليات عرقية، ودينية أخرى من خلال طرح حكومة إنسانية تحترم الإنسان العراقي بغض النظر عن عناوينه الأخرى.
12ـ لابد من اعتماد النظام اللامركزي في إدارة المحافظات، كما نقر بالفدرالية حسب ما أقرها الدستور.
13ـ نعتمد سُلم الأولويات في تحقيق مصالح الإسلام والأمة، وتؤمن بالمرحلية والتدرج في الوصول للأهداف العليا التي تؤمن بها، وبناءً على ذلك فإنها تساهم في أي مشروع سياسي، أو برنامج مشروع يقرب الأمة من أهدافها العظيمة.
14ـ نعتقد بضرورة محاربة الفساد الإداري والمالي بقوة من خلال وضع برامج وخطط مدروسة.
15ـ نعلن اعتزازنا بالعشائر العراقية المجاهدة ودورها المشرف في مكافحة الظالمين، وخروج البلد من الفتن العاصفة.
16ـ نسعى إلى إلغاء القوانين البعثية الصادرة بتوجيه عقلية إجرامية مستهترة بحقوق الإنسان والتي ما زال العمل جارياً بالكثير منها إلى الآن.
17ـ نهتم بقطاع المتقاعدين ونسعى لرفع مستواهم المعاشي.
18ـ نرى ضرورة وضع سياسة اقتصادية واضحة للبلاد.
19ـ لابد من وضع جهاز محاسبي جديد للبلاد يتلائم مع ميزانية البلد الكبيرة.
20ـ نسعى إلى أعطاء حصة من واردات النفط للمحافظات التي تتضرر من تصديره.
21ـ لابد من إحداث ثورة سريعة وفاعلة للنهوض بالواقع الصحي المتردي في البلاد.
22ـ ضرورة توفير سكن كريم وملائم لكل فرد من أفراد شعبنا العظيم.
23ـ ندعم قطاع الرياضة بقوة ونسعى لرفع مستواه إقليمياً وعالمياً.
24ـ نحن مع سياسة خفض أسعار المنتوجات النفطية وتوفيرها بشكل جيد ومستمر.
25ـ سنعمل على وضع سياسة وخطة واضحة لتطوير واقع السياحة في البلد، والاهتمام البالغ بالآثار التاريخية.
26ـ لابد من وضع خطة واضحة للنهوض بالواقع الزراعي في البلاد.
27ـ نرى ضرورة في تغيير الواقع الإداري في البلاد وتعزيز ودعم جهود الحكومات الالكترونية.
28ـ ينبغي تغيير واقع المواصلات من طرق وجسور وسكك الحديد في البلاد والالتحاق بالركب العالمي في ذلك.
29ـ لابد من وضع سياسية مائية وطنية واضحة في البلاد.
30ـ الاهتمام بالأهوار وتطوير واقعها وإنعاشها.
31ـ الاهتمام بقطاع التربية ومعالجة النقص الحاصل في مؤسساتها.
32ـ ندعو إلى استحداث مراكز بحثية إستراتيجية متطورة لدعم الخطط الوطنية في البلاد في المجالات كافة.
33ـ نهتم بتطوير واقع الثقافة في البلاد لدورها الفاعل في التطور المجتمعي.
34ـ نهتم بتطوير المؤسسات الأمنية الداخلية بأصنافها المختلفة.
35ـ نعتقد بضرورة محاربة آفة الفساد الإداري والمالي بقوة من خلال وضع برامج وخطط مدروسة.
36ـ لابد من دعم البرامج التي تهتم بالطفل واهتماماته الخاصة.
37ـ لابد من تطوير واقع التعليم العالي في البلاد في المرافق كافة خصوصاً المراحل الدراسية حسب ما معمول به في الدول المتطورة.
38ـ نهتم بالوضع الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة كشريحة مهمة في البلد.
39ـ نرى ضرورة تقديم المناسبة لشريحة المسنين وتلبية احتياجاتهم.
40ـ إننا نرى ضرورة ملحة لإنهاء ظاهرة التسول المنتشرة في البلاد بطرق مدروسة ومنظمة.
41ـ الخدمات العامة من ماء وكهرباء وغيرها هي حاجة إنسانية ملحة وهي في أعلى سلم أولوياتنا.
42ـ لابد في من وضع خطة مناسبة للقضاء على آفة البطالة في البلد.الرعاية
وفي الختام لابد أن نحي شعبنا المجاهد بعلمائه ومفكريه، وسياسيه، ومجاهديه، وشهدائه، وجميع المفقودين من أبنائه، كما نحيي رجاله، ونساءه وعربه، وأكراده، وتركمانه، وشيعته، وسنته، وجميع أقلياته الدينية والقومية. وبالله التوفيق.
حركة الشهيد عزالدين سليم/ذي قار 31/3/2014




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44565
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20