كل مافيات العالم يتخذون من الأزقة المظلمة و الإحياء الشعبية الفقيرة المعزولة وكرا لهم لبسط سيطرتهم ولهم تعامل مع بعض رجال الشرطة و المحامين و القضاة وهذا مقابل مال كثير تجارتهم سلاح و مخدرات و الخ كل هذا وهم لا يمثلون السلطة لكن مافيات العراق هم القانون منذ تولي الأمام (ع) زمام الحكم في العراق و المافيات تتحالف مع الأعداء من أجل تخريب مشروع الأمام (ع) في مساواة كل فئات الشعب وتحويل المصالح لمجموعة من مافيات يتمتعون بموارد الدولة تمر السنين و المافيات تصبح أكثر قوة منها مافيا حزب البعث بعد الانقلاب الدموي سنة (1963) استعان البعث بالقتلة المفروض ان يكون مكانهم الوحيد هو حبل المشنقة بدل هذا وضعهم في مراكز حفظ الأمن و المافيا العراقية على قتال دائم فيما بينها من أجل زعامة المافيا نجح صدام حسين بعد سفك الكثير من الدماء الوصول إلى دفة الحكم هذا الشخص كان مجرم عنيف يحمل سكين التي طعن بها الكثير و بعد حكمه العراق أصبح لديه جيش مع أسلحة تحت سيطرته تحكم بالعراق حتى يوم سقوطه بعدها لم تترك المافيات العراق و الشعب في شأنه عاودت المافيات عملها بقوة و أصبح ابسط مدير لدية سيطرة على المؤسسة التي يرئسها لا يخشى شي لدية من يحميه و ما تسمى في بالعامية العراقية ( بالظهر القوي) تجارة المافيا السياسة و السيطرة على موارد الدولة من النفط و الإرهاب و الإعلام و الرياضة تبيض أموال و كل ما هو تابع للدولة المافيات العراقية عقدت تحالفات مع مافيات خارجية كي تقوي من نفوذها تختار المافيا شخص غير مناسب في مراكز حساسة تحتاج إلى شخص ذو خبرة و روح وطنية .
أما المواطن الشريف الفقير الذي ليس لدية مافيا تحميه يهيم وسط نزاعات المافيات المافيا الجديدة عكس ألقديميه التي كانت تعدم وتنفي.. أنها تعد فقط و تعرقل كل مشروع يخدم البلاد و الشعب حتى رئيس الوزراء (نوري المالكي) يواجه مشكلة كبيره مع هذه المافيات فا الأخيرة عرقلت قانون أقرار الموازنة بحجة المعتقلات و والانبار زعماء المافيا يريدون عراق أجزاء صغيرة و كل مافيا تحكم جزء فيه و تستغل المافيا قوة مواردها المالية لكسب النفوس بعض المافيات حصنت نفسها بالفتاوى ضد كل من يريد كشف مخططاتها و لاتهتم أذا مات احد موظفيها الكبار تستبدله بأكثر من واحد المهم الاستمرار بسرقة أموال العراق
لكن العار كل العار من يخدم المافيات ويخون بلادة أنهم مثل( من يسرق بيت أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه ) .
|