حثت المرجعية الدينية العليا على اختيار من أثبتت التجربة كفاءته ونزاهته، وتغيير من لم ينجح في تقديم ما يجب أن يقدمه للمواطنين , وتطبيقا لما أشارت إليه المرجعية العليا سننشر عدة وثائق رسمية من مجلس النواب توضح مسيرة النائب الحكيم طيلة السنوات الأربع الماضية.
فالنائب الحكيم اثبت رفضه للامتيازات والتزم بذلك قولا وفعلا ، التزم بتقديم المصلحة العامة على مصلحته الشخصية. مما يفسر أحد الأسباب التي جعلته السياسي الوحيد الذي تستقبله المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف طيلة السنوات الأربع وحتى يومنا الحاضر رغم مقاطعتها لجميع السياسيين غيره.
ودعوني أضرب لكم مثلا على ذلك، لقد أثبتت الوثيقة المرفقة أن النائب الحكيم لم يقدم على أية سلفة علاجية من مجلس النواب ، وليس بذمته اي مبلغ مالي كان طلبه لغرض العلاج، لا في داخل العراق ولا في خارجه ، فهو لم يستغل منصبه لمكسب شخصي ، بل رفض الامتيازات الشخصية من أجل المصلحة العامة.
يذكر ان النائب الحكيم كان من المعارضين بشدة لفقرة الامتيازات التقاعدية للنواب وغيرهم كما تثبت الوثيقة التي نشرناها سابقا ونعيد التذكير بها اليوم.
وسننشر وثائق أخرى تباعا ليعرف الناخب النجفي الكريم أن هناك من أبناء هذه المدينة الشريفة من تورّع عن استغلال المال العام حتى في الغرف المغلقة طوال سنوات مسؤوليته.
(( امنح صوتك لمن يستحق ))
القائمة (( 273 )) التسلسل (( 2 )) |