• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : مفوضية انتخابات الخارج المسلوبة القرار: بريطانيا مثالا. .
                          • الكاتب : سهيل نجم .

مفوضية انتخابات الخارج المسلوبة القرار: بريطانيا مثالا.

 بدأت تظهر للعلن الكثير من القضايا الغائمة والضبابية التي تحصل في عمل المفوضية العليا للانتخابات في الخارج وخصوصا في العاصمة البريطانية لندن التي يحاول ممثل احدى الكيانات السياسية السيطرة على مفاصل عمل تلك المفوضية او مكتبها في المملكة المتحدة حيث تواردت المعلومات الى ان نائب المدير القادم من العراق وهو من المكون الكردي والذي جاء بكل تأكيد وفقا للمحاصصة المعمول بها في تلك المؤسسات المفترض ان تكون مستقلة تماما بعيدة عن كل هذه التداخلات الغير مسؤولة من الناحية السياسية يعمل بأجندة حزبية .

هناك معلومات خرجت من تحت الرماد تفيد بأن هذا الاخ معاون مدير المفوضية في بريطانيا يحاول فرض الكثير من القضايا الادراية من قبيل التعيينات التي يطالب فيها ان يكون تعيين شخص كردي مقابل أي شخص عربي يتم تعيينه وكأن القضية مناصفة قومية ولا اعتبار للاستقلالية او المهنية او الكفاءة الذاتية لأي شخص من الاشخاص ونحن لا يهمنا ان يكون هذا الكفوء عربيا او كرديا او تركمانيا او مسيحيا وباقي المكونات الاخرى ، فذلك يدعو الى الاشمئزاز ومحاولة السيطرة على القرار في تلك المفوضية وقد تبادرت في السابق معلومات اخرى عن احد الموظفين الذي فرض على المفوضية في المملكة المتحدة وعلى مديرها وهذا الموظف ايضا كردي قد فرض من قبل كبار المسؤولين في مفوضية الانتخابات في بغداد مع العلم انه كان احد اركان مشكلة الانتخابات السابقة عام 2010 عندما حصلت وقتذاك الكثير من المشاكل حتى وصلت الى استخدام السلاح الابيض وهذه الواقعة يعرفها الكثير من ابناء الجالية العراقية وهو المدعو دلشاد الذي عين في هذه الدورة الانتخابية في مركز حساس ومهم في المفوضية وهو الجانب اللوجستي الذي يعني بالقضايا التقنية والاجهزة ونقل النتائج بعد الانتخابات الى بغداد ويبدو ان ما يقوم به معاون مدير مكتب بريطانيا من ضخ المكون الكردي للعمل في تلك المفوضية هو للسيطرة على نتائج الانتخابات في المملكة المتحدة لما لها من ثقل كبير في تعداد الجالية العراقية أي انها تمثل الثقل الكبير لعمل انتخابات الخارج .

نقول هل انتبه المسؤولون في المفوضية العليا للانتخابات في بغداد وهل وصلت هذه المعلومات الى اسماع السيد مقداد الشريفي مدير الادارة الانتخابية ، فهل يدركون هذا الخطر الكبير الذي ربما ينسف كل جهودهم في انتخابات الخارج ويتم تشميعها باللون الاحمر وتلغى وتذهب الاموال التي صرفت عليها هدرا في حال تم الاعتراض من الكيانات السياسية الموجودة على الساحة  ونحن نعلم ان تحالفا يضم الكثير من الاحزاب السياسية التي يمكن ان تكون مؤثرة ولها الصوت المسموع عند اعتراضها على تلك التصرفات ،، نرجو تدارك الامر قبل وقوع المشاكل الكبرى نهاية هذا الشهر والتأثير على النتائج.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45286
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19