في يوم الاربعاء من كل اسبوع يجلس الكثير من ابناء الشعب العراقي بمختلف اطيافه والوانه المختلفة تحت منبر سيد الكلام ليستمع الى كلماته فيما يخص الوضع السياسي والاجتماعي العراقي ومن خلاله يتطرق السيد عمار الحكيم لهموم ومشاكل العراقيين ويطرح ويناقش الحلول التي يمكن ان تكون حلول حقيقية لمشاكلهم وان لهذا الملتقى تاريخ طويل فهو ليس وليد اليوم بل هو ارث منبر الجهاد فقد كان الشيد الصدر يلتقي بالمؤمنين في هذا اليوم ويقيم الملتقى الاسبوعي في يوم الاربعاء وخلفه في ذلك السيد شهيد المحراب  واليوم وصل الى سيد الكلام عمار الحكيم وهذا الملتقى يعبر عن صورة حضارية وراقية لتواصل السياسيين والقادة  مع المجتمع بصورة مباشرة وفي جلسة مفتوحة يراعى فيها احترام وجهات النظر المختلفة والاسئلة المتنوعة المرتبطة بالوضع السياسي والهم العراقي فكل منهم  يدلي بدلوه وينطق عما يدور في خلده فكل ما يطرح من امور تعبر في حقيقتها عن تساؤلات واطروحات وصلت الى سماحة السيد عن طريق اوراق توزع في داخل الملتقى لكتابة ما يرغبون من سماحة السيد طرحه في الملتقى او عن طريق رسائل تصل لسماحته عن طريق بريد الكرتوني خصص لهذا الغرض فسيد الكلام لا يطرح من خلاله مشاكله وهمومه الخاصة بل يطرح مشاكل وهموم الناس وقضاياهم الهامة والعامة لذلك نلاحظ انشداد قلوب العراقيين ليوم الاربعاء كي يسمعوا كلمات تضمد جراحاتهم وتشعر بهم وتحس بمعاناتهم وتطرح بطريقة السهل الممتنع كلمات سهلة يفهمها الجميع وتروق لا سماع الجميع بكافة مستوياتهم فهي تروق للإنسان البسيط ويفهم كلماته وللإنسان المثقف والكاتب والاديب  على حد سواء