عام مر على كتابات في الميزان مواقع النت صارت كمواقع النجوم تستعصي على العد والاحصاء مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية والاجتماعية مع تنوع الاهتمامات واختلاف الغايات منها ما يهدف للبناء ومنها ماهو مخصص للهدم والتدمير وتحطيم كل القيم والمرتكزات الاموال الصهيونية والوهابية تتسيد الساحه على النت كما تتسيدها في الفضائيات والصوت الشريف محاصر ومطارد ومحجوب اينما كان او يكون
في خضم هذا كان كتابات في الميزان
اذكر انه في بداية عمل الموقع امتعضت من اتجاه بعض الكتاب نحو مواضيع معينه بتركيز يوحي وكأنه هو سياسة الموقع واتجاهه وتكلمت مع القائمين على ادارة الموقع في هذا الشأن وكنت اتخوف من دعوة زملاء وزميلات لي من الادباء والشعراء والمهتمين بقضايا المراة للكتابة في موقع يتبنى هذا الاتجاه
الايام التالية اثبتت لي صحة ما اجابتني به الاداره من انهم ملتزمون بالنشر في كل مجال يلقى الاهتمام ولا يتعارض مع الثوابت الوطنية والعقائدية السائده
كل من دعوتهم للكتابة فيه واظبوا على رفد الموقع بكل جديد من نتاجاتهم وابداعاتهم حتى صار زوار الموقع وكتابه بهذا الكم والنوع من المبدعين والمتميزين
نعم المواقع كثيرة لكن موقعنا هذا متميز عنها بانه يحتضن الكلمة الصادقة الشريفة بينما يحاربها الاخرون
ويطرح كل الافكار بموضوعية بينما يتعامل مها الاخرون بايدلوجية مسبقة
بعد ان انتهى الكميت من القاء قصيدة له عقب احدهم قائلا( كنت كجالب التمر الى هجر) قال له ( صدقت ولكن تمرنا اجود من تمركم)
نعم كتابات في الميزان اجود وسيبقى الاجود
مزيدا من النجاح لكتابات في الميزان وللاستاذ البغدادي ولرفاقه ومن الله التوفيق
|