• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وراء كل امام عظيم امراة .. .
                          • الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني .

وراء كل امام عظيم امراة ..

اسعد الله ايامكم بذكرى ولادة الامام الجواد ع الامام التاسع من ائمة اهل البيت ع 
ومااجمل البناء والاثر الذي تركته والدته المقدسة السيدة سبيكة في بناء شخصيته لعظم تاثير الام على ولدها ولنتشرف بالوقوف عند اهم ملامح حياتها الشريفة 
 
هي السيدة سبيكة النوبية (عليها السلام) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام).
ومن أسمائها أيضاً: (درة) و(خيزران) و(ريحانة).
وقيل: (سكينة).
كنيتها: (أم الحسن).واصلها من بلاد النوبة 
وروى: أنها (عليها السلام) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(الكافي: ج1 ص492
 
من خصالها الشريفة 
 
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) على درجة عالية من العفة والتقوى والخلق الرفيع والثقافة الرسالية وكانت من أفضل نساء زمانها، وقد ذكرها النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)بقوله: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة»(4).
الامام الكاظم ع يهتم بها ويحيطها بهالة تكريم 
على الرغم من انها لم تر الامام الكاظم ع لكنه عرف مكانتها ومنزلتها وعظم شانها فامر احد خواصه بابلاغها السلام
 
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة:
قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام):
«إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي.
فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام).
اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته.
ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين».
ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك»(إعلام الورى: ص319 الفصل2.).
 
عند ولادة النور التاسع 
 
روى ابن شهرآشوب عن حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قالت:
لمّا حضرت ولادة الخيزران اُمّ أبي جعفر (عليه السلام)، دعاني الرضا (عليه السلام)، فقال لي: «يا حكيمة، احضري ولادتها وأخلني وإيّاها والقابلة بيتاً» ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا.
فلمّا أخذها الطلق طفي المصباح وبين يديها طست، فاغتمّت بطفي المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذ عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه.
فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا (عليه السلام) ففتح الباب وقد فرغنا من أمره، فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: «يا حكيمة، إلزمي مهده».
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء، ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله».
فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: سمعت من هذا الصبي عجباً.
فقال: «وما ذاك»؟
فأخبرته الخبر.
فقال: «يا حكيمة، ما ترون من عجائبه أكثر» مناقب آل أبي طالب: ج4 ص395.
 
فسلام على ابنها الامام المعصوم ع وعليها مادامت السموات والارض



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45916
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29