• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : جيش العراق وجيش العملاء .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

جيش العراق وجيش العملاء

 مسكين ياجيش العراق وانت تتعرض الى الظلم كل يوم بل كل ساعة فالقوم يتهموك وينعتوك بأبشع الصفات واقذرها لأنهم لا يعبرون بآرائهم  إلا بما في وحي انفسهم فمن يطعن بأبناء الجيش العراقي الذين يقدمون الدماء والتضحيات بأغلى ما يملكون فهو بالتأكيد ناقص الوطنية وبتأكيد آخر لا يمتلك شرف الانتماء الى تراب العراق .
المنازلة اليوم كما نقرأها على الأرض في ساحات المواجهة مع الارهاب هي بين جيش العراق الذي هو صفوة المخلصين من الوطن وبين جيش العملاء وهم من صفوة المجرمين والقتلة من داعش ومن لف لفهم يساندهم بعض السياسيين من اللاعبين على الحبلين بين مشارك في الدولة ومؤسساتها وبين من يضع قدمه الاخرى مع الارهابيين ،، هذه المنازلة علينا التوقف عندها لأنه يتخللها عناصر غير نزيهة وغير مؤتمنة على الشعب العراقي ، حيث الجندي العراقي يقاتل ويقتل ويتعرض الى أقسى الظروف من اجل منع وصول الارهابيين الينا في مراكز أماننا وفي المقابل هناك من النواب والسياسيين الذين يدعون الوطنية يعملون على تلفيق التهم وتخويف القادة العسكريين باتهامهم أنهم يرتكبون جرائم لأنهم يستخدمون اسلحة محرمة دوليا والذي يقول ذلك هو الرفيق ظافر العاني الذي كان ينظّر لهزائم صدام وكأن قوله قول الحق ومنزل من السماء فلا غبش فيه او يزعج الاخرين  حين يدلي بتصريحاته وكأنه ممثلا عن أهل السنة في العراق ليصادر بذلك قرارهم وارادتهم من اجل اجندات خارجية يعملون عليها وهو يعلم علم اليقين ان ما يقوله كذب وافتراء وليس له وجود على الارض ولا افلام مصورة أو وثائق ساندة سوى انه يريد  تضليل الرأي العام ولذلك تتحرك متحدون وعلى لسانه برفع الشكوى امام الامم المتحدة ضد الجيش العراقي !!! عجيب والله أول مرة ارى كتلة سياسية ممثلة في  برلمان دولة تشتكي على جيش يمثلها كحماية لهم وللوطن الذي ينتمون اليه ، فلا يمكن ان نتصور ان هؤلاء الثلة من السياسيين يريدون الخير لهذا الجيش وهو يقدم كل يوم الضحايا تلو الضحايا من أجل ينام ظافر العاني وغيره من متحدون بأمان في بيوتهم ولا يصل اليهم الارهابيين فيقضوا مضاجعهم مع التحفظ على ذلك ان كانوا يتعرضون الى الاذى منهم ام لا ؟؟!!!  




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=46013
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29