كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
تحرير سالم
من : العراق ، بعنوان :
النقد اساس التقدم ـ ماركس (شجون والام ) في 2011/05/15 .
الأخ العزيز عبد الخالق حسين . قد عودتنا على هدوئك وكتاباتك الموزونة من الناحية الأخلاقية والسياسية , هذا ليس لأنه أنا أتفق معك ولكن هذه هي الحقيقة . أنك تعيش في لندن منذ عقود ونحن جميعا في الداخل والخارج كنا ننتظر بفارغ الصبر رحيل فاشية البعث . الذي حدث كان مخططا له وعلى مراحل , شارك فيها كل أصحاب المصلحة في تهديم العراقي كمجتمع وشعب . كل الذي بقى هو خيرات العراق تحت سيطرتهم والخيرات كثيرة حسب ماتعرف عدى النفط الذي لم يتوقف سوى ايام معدودات وجرى تصليح وأطفاء الأبار التي أحرقها صدام بالتعاون مع الجانب الكويتي قبل يومين من سقوط بغداد ,ونهاية النظام الفاشي البعثي , فكل الذي يجري بالنسبة للأمريكان لايهمهم المهم هو جريان النفط ( أنا أختصاص تصنيع وتصليح ناقلات النفط ) لدي الكثير وكوني شاهد عيان وأكدت ذلك في مؤتمر لندن حول مستقبل النفط في العراق حزيران 2005 . وبالتفصيل كيف تجري عمليات السرقة وبصورة مكشوفة وبمشاركة القوات البريطانية وبحضور وزير الخارجية البريطاني في حينه , هناك رصيف حديدي عائم للتحميل تم بنائه من قبل الجيش الأمريكي بالقرب من الفاو , وهنا التحميل مجاني بدون تدخل من أحد وللعلم لمدة خمسة سنوات ميناء خور العمية والبكر كان تحت سيطرة القوات الأمريكية والبريطانية والباقي تعرفة , لأنه قضية العدادات كتبت عنها الصحافة حتى في سوق مريدي اذا تعرفه . وهناك الأراضي التي شيدت عليها القواعد الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد . وهل أنت تعقل أن ماجرى في بغداد والعراق هو أنتخابات حرة . كون على ثقة تامة كل الذي جرى كان يدار من السفارة الأمريكية والأرقام التي ظهرت كانت لعبة وضحك على الذقون . أما هيئة الأنتخابات المستقلة فأنها شئ مخزي ومضحك وموضفيها تم تعيينهم حسب الطلب ومن الناس عديمي الوجدان والظمير . فأي حكومة هي خكومة بغداد ( مجموعة حرامية ) ومزوري شهادات وحتى هناك رجال في مراكز سلطة اصلا غير عراقيين . تعرف يا أخي عبد الخالق أنا شيوعي وكنت سجين في نقرة السلمان وسجين لمدة سنتين في معتقل قصر النهاية ولغاية اليوم أعاني من آلام التعذيب والكسور في يدي وصدري ومن عجائب الدنيا انا بقيت على قيد الحياة , كان المرحوم طاهر يحيى غرفته أما غرفتي في قصر النهاية وهي زنزانات تحت مدرج ملعب التنس الملكي في قصر الر حاب القديم . صحيح طاهر يحيى سجنت في ايام كان هو رئيس وزراء العراق ولكنه كان نزيها شريفا لم يستطيعوا أثبات أي شئ يخدش سمعته ( ابو زهير ) كانوا ينادونه ويقومون بالأعتداء عليه بأحذيتهم هؤلاء جلادي قصر النهاية الذين كانوا من أسفل السافلين والساقطين خلقيا , جرى تعذيب الكثير أمامي وكنت شاهد عياء ومنهم عبد العزيز العقيلي والأنصاري وعبد الرحمن البزاز . هكذا هي الدنيا . شاركت البعثيين في السجن وكذلك القوميين وصرن سجينا لهم وفي عهديهم . لم أهاجمك كونك تدافع عن الأحتلال وتعتبره خلص العراق من عهد الفاشية , ولكن هل تعرف أن المحزن المبكي اليوم الناس يترحمون على عهد الفاشية والمقبور صدام , لقد حولو كل شئ بما يخدم الصهيونية والماسونية وطهران والتي يحكمها محفل ماسوني عتيد بقيادة علي خامنئي , هي اليو م تشارك الأمريكان في غنية العراق , لا أحد يكترث بمصير الشعب العراقي , يعملون ليل نهار على كيفية زراعة الموت في كل مدن العراق بأسم القاعدة والأرهاب , وأنا على ثقة أن القاعدة هي الحليف الطبيعي للأمريكان وكذلك خكام طهران , عدوهم المشترك هي الشيوعية , هل نسيت شعار الجبهة المتحدة ايام قاسم وكان يا أعداء الشيوعية أتحدوا ,, الحديث طويل عن هذا الموضوع أتمنا لو كنا وجها لوجه لكان الحديث أفضل , أما الأخوان كاظم حبيب فحدث ولا حرج . بعد سقوط الجبهة مع البعث في نهاية السبعينات قام الأخ بتلبية طلب سيده صدام حسين بالتدريس في مركز التطوير الأمني في منطقة المسبح . هذا المركز يقوم بتدريب ضباط جهاز الأمن الأعتيادي والقومي على عمليات التحقيق والتعذيب وحتى كيفية رمي أجساد الضحايا في أخواض التيزاب المعدة لهذا الغرض وأكيد كان الكثير من شهدائنا الشيوعيين قد تم رميهم في هذه الأحواض ,طبعا مثل الأخ كاظم حبيب أكيد كان يعرف مايجري في هذا المركز ,وهو أحد العاملين فيه , لا أريد أن أعلق أكثرعلى هذا الموضوع , وأخينا فخري كريم فياله من ثعلب ماكر يلعب على الحبال ويعمل مع أكثر الناس أجراما ( بطل مجزرة بشتآشان ) ومستشاره الخاص , وهيروا خان الشريك الفعال للموساد في العراق ,, تحياتي أخي عبد الخالق أحب أذكرك بأنك في يوم من الأيام علقت على مقال لي وقلت ( بأني أتكتك )
|
|