من الصعب تطوير قطاع التربية والتعليم في العراق بسبب وجود اناس غير جديرين بتولي المناصب الكبيرة في وزارة التربية ابتدءا من السيد الوزير الغائب دوما عن وزارته والوكلاء والمفتش العام وظهر بمرور الزمن الكثير من السلبيات في مسيرة هذه المؤسسة المهمة .
ومنذ سنوات تصرف الوزارة المليارات من الدولارات لتأهيل وبناء المدارس والمباني الخاصة المساعدة لديمومة التعليم في البلاد , ومقابل ذلك يتدهور حال التربية والتعليم بشكل مؤلم جدا فكثرت العراقيل رغم انفاق المليارات على مشاريع بائسة ..!!.
وخير دليل على سطوري انهيار العديد من المدارس في بغداد والمحافظات واستيراد البسكويت المدعوم بالموت ..!! عفوا بالبروتين والفيتامينات ..!!
ولكن موضوع مهم ذكره لي احد الاصدقاء من الصحفيين عن حالة نادرة جدا لانها لاتساوي شيئا لو وضعناها في خانة الفساد الاداري وانما يمكن وضعها في زاوية (الاهمال الوظيفي ) وذلك لأن مدير ومراقبي المركز الامتحاني في حي الاعلام وضمن قاطع تربية الكرخ الثانية لم يقوموا بتوزيع (الماء والعصائر) بحجج وذرائع واهية منها (الماء حار- ثلج
ماكو) والاغرب من ذلك قيام مراقبة مع موظفة الخدمة في المركز بأبلاغ التلاميذ في الساعة الاخيرة (عفوا ... نسيناكم )!!.
|