• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : في ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران.. .
                          • الكاتب : اللجنة الدولية الاهلية لنصرة الشعب البحريني .

في ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران..

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آله الطيبين الطاهرين

نرفع الى كلِ أحرار العالم والثائرين والى الشعب الإيراني خاصة أسمى آيات العزاء بمناسبة وفاةِ الامام الخميني (قده سره) ,
خمسة وعشرون عاماً مرت على رحيلِ مفجر الثورة الاسلامية
والذي اقتدي بحق بالإمام الحسين عليه السلام.
كان الامام الخميني (قدس) في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية من دعاة التحرر والنهوض في المجتمع وإن مبادئه كانت واضحة وجلية لكل الحركات والشعوب الاسلامية. فلقد احتضن الامام  بثورته كل احرار ومبلغي ومثقفي الاسلام وهم تأثروا به بسبب ما لمسوه من روح الدين ووعي متقدم في الفكر والسياسة.
لقد كان الامام الراحل يشد أزر الحركات الاسلامية ويدعمها . كان يدعو دوماً إلى التلاقي والعطاء. وهو رائد الوحدة الاسلامية كما هو مفجر الثورة ضد الشاه وباعث الثورة الثقافية لتوعية المسلمين من ظلم أمريكا والكيان الصهيوني وطغاة العالم. وكان سماحته محل تقدير جميع الاحرار والثوار في العالم و هو لم يتغير ويتزلزل حتى يوم وفاته وكان ثابتاً وصامداً ضد الشيطان الأكبر وأذياله من حكام الجور في المنطقة .
 كلام الامام الخميني كان يدخل الى القلب بعذوبة كلماته المتناغمة مع المعنى الرفيع والصوت الهادئ الجميل. و كان يسعى أن يطبق مبادئ وقيم الدين في المجتمع  وفي حياته الشخصية والأسرية وهذا كان واضحاً في وصية سماحته لأبنه السيد أحمد ولعائلته.
لا شكّ أن لحرکة ونظرية الإمام الخميني (قدس سره) في العالم الإسلامي أبعاداً جليلة وعظيمة جداً، وکان له تأثير واضح على صعيد عودة الإسلام إلي الحياة السياسية والاجتماعية.
لقد أسّس القائد الراحل طريق التحرر والقوة لهذه الأمّة بعد التشرذم والتمزّق والظلم الذي أصابها والأدوار التي قامت بها القوي الشيطانية والاستعمارية الکبري لأجل إضعاف المسلمين وإبعادهم عن قرآنهم وإسلامهم .
بث الإمام الخميني الافكار الاسلامية الوحدوية والتثقيفية للشعوب الاسلامية.
ونحن کشعب بحراني تأثرنا مباشرةً بالثورة الإسلامية وبأفکارها النيرة التحررية وتعاطفنا معها کثيراً، اذ كنا من اقرب الشعوب الي الشعب الايراني في تشابه الظلم من حكام الاستبداد، ولکوننا مسلمين، يربطنا الرابط العقائدي والرابط الحضاري والجغرافي مع الشعب الايراني. فهنيئا لأمتنا بهذا المجدد والقائد الفذ وواسفاه على فقده ولكن عزائنا في كل العلماء والمفكرين والعاملين في الأمة ممن يحمل مبادئ الإسلام في التحرر والنهوض ضد الاستكبار والتخلف والتمزق والثورة ضد حكام الجور والاستبداد .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=46714
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29