• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الارهابي رئيساٌ للجمهورية .
                          • الكاتب : صباح الرسام .

الارهابي رئيساٌ للجمهورية

 التخبط السياسي لبعض الجهات تحير المراقب للشأن السياسي وتجعله لايتوقع النتائج حسب ما يراه ، لانه سيرى مفاجئات بسبب النفاق السياسي ، فيرى التصريحات الاعلامية تخالف الواقع ، فيجد العمل او التوجه يخالف ما يعلن عنه ، وهذا دليل على التخبط والنفاق الذي يوصل بهم الى الهستيريا السياسية ، وتنتج عنه تصريحات عدائية غير مسؤولة لا تعرف عواقبها ، ونرى نتائجها اليوم ، جميع الكتل ترفض التحالف معهم .
التصريحات الغير مسؤولة انعكست على مطلقيها واقصد دولة القانون ، فبعد الحرب الاعلامية التسقيطية التي شنتها على اسامة النجيفي وقائمته ، فهم اليوم يمنون النفس بان يتحالف معهم رئيس كتلة متحدون اسامة النجيفي ، وحسب تصريحاتهم وتتقيف جمهورهم بانه ارهابي ، وهو السبب في دمار العراق ، ويسعى جاهدا من اجل اسقاط الحكومة ، وكم اتهمه رئيس الوزراء والزعيم الاوحد لدولة ( القانون ) بانه يعرقل العملية السياسية ، واتهم بانه ( داعش ) وهذه التسميات اخذت شهرة بين جمهور رئيس الوزراء ، كما انها كانت دعاية انتخابية عندما حاولوا تشويه الكيانات السياسية المنافسة بانها تحالفت مع قائمة متحدون ( الارهابية ) حسب وصفهم ، هذا هو منهجم ، المبني على اسقاط الشركاء في الوطن ، بدون النظر الى العواقب ، وانا انقل ما يقولون ليس الا .
اليوم الارهابي الداعشي ومدمر العملية السياسية يرشح رئيس لجمهورية العراق ، ومن الذي رشحه ؟؟؟ انه رئيس دولة ( القانون ) فقد صرح اثيل النجيفي ، شقيق رئيس قائمة متحدون اسامة النجيفي ، فقد ارسل القائد الاوحد لدولة ( القانون ) احد نوابه وعرض على النائب اسامة النجيفي منصب رئيس الجمهورية ، وقد جوبه هذا العرض بالرفض .
لا نعرف اين ستصل هذه الهستيريا بهؤلاء ، فبعد ان كانت الدعاية الانتخابية تشويه الاخرين واسقاطهم خصوصا النجيفي ، يعودون ويمنون النفس بان يتحالفوا معهم ، وهذا دليل على التخبط السياسي ، وعدم وجود الوعي الوطني والاخلاقي ، ودرس جديد عسى ان يكون عبرة لمن يريد النجاح باسقاط الاخرين .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=46718
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2