• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : مقلدوا السيد السيستاني و ثقافة الحرية الفكرية .
                          • الكاتب : محمد حسين الحسيني .

مقلدوا السيد السيستاني و ثقافة الحرية الفكرية

  لا ادري لماذا ينظر بعض مدعي العلمانية و اتباع التيارات القومجية الى اتباع اهل البيت عليهم  السلام انهم مقلدون فقط و منقادون بلا راي وبلا فكر و هم قطيع من الاغنام ليس الا.

ولم يكتفوا بذلك بل يلصقون بهم ادعاءات اخرى ليس آخرها تنويمهم مغناطيسيا!!!!

نعم سادتي فقد اكتشف اعداء الدين والمذهب فينا علما جديدا و منحونا صفة الريادة فيه فمراجعنا العظام برأي هؤلاء ماهم الا مشعوذون يستخدمون العلم الحديث والقديم لتنويمنا مغناطيسيا والسيطرة على عقولنا.
وتحت شعار حرية الفكر  و حرية النقد و الرأي الحر يدسون السم بالعسل ويكشفون عن الاقنعة المزيفة التي يسترون بها احقادهم المريضة و حملتهم مدفوعة الثمن ضد المرجعية الدينية و اتباع اهل البيت عليهم السلام.

فمادام المرجع هو انسان عادي(على حد وصفهم) وليس اماما معصوما فما عليهم الا تسقيطه و اشاعة الاراجيف والاكاذيب و الشبهات حوله حتى لا يعدو بينه وبين شرار الناس – حاشاه- من فرق يذكر, فمادام المرجع يتصف بمكارم الاخلاق التي دعا الله لها جل شأنه و حض عليها رسوله الكريم وخلفاءه ائمة ال البيت عليهم السلام الا وهي العفو و الاعراض عن المسيء فلم لا يسوغون لانفسهم التمادي في الاساءة.

اسوق مقدمتي هذه وانا اقرا ما سطره المدعو  جهاد بدران على موقع كتابات سيء الصيت بعنوان “مقلدي السيد السيستاني وثقافة التشتت والضياع”.

  لم ينس الاخ المجاهد !!! ان يبدء موضوعه بالهجوم على ذلك الانسان الذي وضع اساس العراق الجديد بأصراره ان يكون الدستور عراقيا , فكرا وكتابة , فقد اجاب على الاستفتاء الشهير و هو محتجب عن الانظار طبعا وفقا لرؤية الرفيق المجاهد جهاد !!!.
لقد فرض المرجع الاعلى الامام السيستاني (مد ظله) ارادة العراق على ارادة امريكا الممثلة بكارنر وبريمر و افشل خيار الكلية الانتخابية الامريكي و خيار اللجنة المعينة و هو محتجب طبعا !!! اما مقلدوه دام ظله فلا يعدوا جلوسهم عنده الا لتقبيل اليد !!! و كأنهم من خلال تبادل الخواطر بين شفاههم ويده قد فهموا المقصد و عرفوا التكليف الشرعي!!!.
لقد اطفأ المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) نار الفتنة بين العراقيين بعد جريمة سامراء الشنيعه و قبلها و طبعا كان محتجبا بل Invisible على رأي الرفيق جهاد!!!
يالبؤس هؤلاء ويالتهافتهم و تفاهتهم وهم يرددون كالببغاء ما يقصه عليهم البعض من نسج خياله المريض “سوالف عجايز” يتسلى بها الحاقدون على المرجعية الدينية …
كان يا ما كان في سالف العصر والاوان شخص يدعى جهاد بدران يمشي جوار الجدران و هو يصم الاذان عن حقيقة هذا الزمان ان المؤمن لا يهان.
يأخذ الكاتب على مقلدي سماحة السيد السيستاني ( تشتت ارائهم )فتنوع الاراء و حرية الاختيار عند الكاتب هو تشتت  و هو بذلك يناقض نفسه بنفسه فقد اشار في بداية موضوعه انهم منومون مغناطيسيا اي منقادون بغير ارادتهم و هاهو يثبت من بين فلتات لسانه وقلمه انهم امة من الناس لكل منهم رأيه الحر البعيد عن الانقياد الاعمى و ماذلك الا نتيجة طبيعية لتعدد الاراء و هي السمه البشرية الطبيعية.
ويصل الكاتب قمة هجومه على هذه الاراء الحرة التي يصفها بالتشتت اذ يقول انها وصلت قمة تشتتها في الانتخابات النيابية الاخيرة وهذا اعتراف اخر بأنهم احرار في ارائهم ومتبنياتهم السياسية و ليسوا قطيعا من الغنم كما وصفهم سموه رعاه الله!!!
وبعد اللف والدوران هنا وهناك وكيل التهم الباطله للمرجع السيد الامام السيستاني يصل الرفيق جهاد الى (بيت القصيد)  وهو لماذا لم يوجه السيد السيستاني مد ظله مقلديه لانتخاب قائمة معينة !!! كما فعل الشيخ اليعقوبي او  السيد مقتدى الصدر؟!!!!..
يبدو انك يا هذا لاتعرف دور المرجع في هذه الامة فليس دور المرجع ان يكوّن الاحزاب التي تمثله و تحكم باسمه , فالمرجع ايها الرفيق اب للجميع و مرجعيته تشمل الجميع ومن غير المعقول ان يحجّم نفسه في فئة معينة او حزب معين.
مرة اخرى تثبت لنا ايها الرفيق جهاد ان مقلدي سماحة السيد السيستاني اكثر حرية من غيرهم و اكثر انسجاما من غيرهم فكل منهم انتخب وفقا لما قدّر انه صالح له ولغيره ولم يحجر على رايه احد .
ولو حصل ووجه السيد السيستاني بأنتخاب قائمة معينة فسوف لن يسلم من اقلامكم المأجورة والسنتكم الاثمة و ستعزفون على وتر تدخل المؤسسة الدينية في خيار الشعب و سيكون ايضا شماعة تعلقون عليها اخطاء الحكومة وفساد المفسدين فالحمد لله الذي منحه عقلا ارجح من عقولكم و علما وورعا نفتخر به بين الامم.
ان الاغنام و الامعات ايها الرفيق ماهم الا حثالات البعث والمرتزقة و المعتاشون على فتات موائد الظالمين الذين يحاولون بث روح الفرقة بين ابناء هذا البلد و ليس مقلدي السيد السيستاني (مد ظله).
ان الامّعه والتافه من اقنعك ان تكتب هذه الاكاذيب الملفقة وتلغي عقلك و لا تحكم ضميرك .
ان الامعه والتافه من قبض المال السحت كي يكون معولا هداما تحت شعار الحرية المزعومة ….ان هم الا كالانعام بل اضل سبيلا و ليس الاغنام من قلد السيد السيستاني.
 




محمد الحسيني

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : مهند البراك من : العراق ، بعنوان : جهاد بدران في 2011/04/06 .

اسم فلسطيني وليس عراقي
من بقايا اسماء مخابرات صدام اللعين

الجبل اخي الفاضل محمد الحسيني لايهمه طنين الذباب

احسنتم وجزاكم الله كل خير



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4684
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19