كشفت وزارة الداخلية، الأحد، عن قدوم الأسلحة التي يستخدمها مجرمي "داعش" من العمق السوري نتيجة الدعم الذي قدمته عدة دول لما يسمى بالمعارضة السورية, مشيرا الى صعوبة مراقبة الحدود الصحراوية الشاسعة من دون أنظمة جوية.

وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في تصريح تابعه موقع /الانصار/ إن" مستوى الخرق والتحدي الأمني انخفض الى أقل من 15% منذ عام 2012، إلا أن" الدعم الذي قدمته عدة دول لما يسمى بالمعارضة السورية انعكس على العراق"، مبينا أن" حدود محافظة الانبار والطريق الدولي الواصل للأردن وسوريا لم يحصل فيه أي خلل لمدة سنة كاملة حتى في الصحراء، لكن تغير الوضع الإقليمي في سوريا انعكس سلبيا على كل دول المنطقة ومنها العراق".

وأضاف أن" الحدود بين العراق وسوريا تبلغ أكثر من 600 كم ومعظمها صحراء شاسعة وهذا يسهل حدوث الخروقات الامنية"، مؤكدا أن" الصحراء الواسعة فيها مخابئ لا يمكن السيطرة عليها من دون أنظمة مراقبة جوية".

واوضح أن" العصابات تجمعت من الداخل السوري ودخلت العراق، والأسلحة التي تقاتل فيها عصابات "داعش" الاجرامية قادمة من العمق السوري وضمنها أسلحة حديثة"، لافتا الى أن" الأسلحة والأموال التي دفعت في سوريا انعكست الى العمق العراقي", مؤكدا أن" لدى العراق استراتيجية لتبادل المعلومات مع الأمم المتحدة التي لها ممثليات في كل الدول، وهناك اتفاقيات ثنائية بين المؤسسات الأمنية العراقية وبين عدة دول"