أعلنت قيادة عمليات "الفرات الأوسط" في العراق اليوم الأحد الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة لحماية ملايين الزوار الذين من المتوقع أن يفدوا إلى مدينة كربلاء المقدسة لأداء زيارة النصف من شعبان مولد الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) التي ستصادف في العراق يوم السبت المقبل.

وقال قائد العمليات الفريق الركن «عثمان الغانمي» إنه "تم الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الشعبانية"، مؤكداً "الانتهاء من وضع المرحلة الثانية المتمثلة بنشر القوات على جميع المحاور".

وأضاف الغانمي أن "المرحلة الأولى كانت مع المعلومات الإستخباراتية ومسح الأرض ومسكها لمنع حصول أي خرق أمني، والمرحلة الثانية هي نشر القوات الأمنية على المحاور الأربعة للمدينة، من جهات كربلاء بغداد -النجف - بابل - الأنبار".

وأشار قائد عمليات الفرات الأوسط إلى أن "الأجهزة الأمنية تقوم الآن بإستطلاعات كاملة على وفق القواطع التي قسمن من خلالها مدينة كربلاء".

وبين أن "الخطة الأمنية دخلت مرحلتها النهائية في الإنذار إعتبارا من يوم السابع من شعبان أي أول أمس الجمعة والعمل جار مع الحكومة المحلية في ايجاد طرق حركة الزوار". مستبعدا في الوقت نفسه "فرض أي حظر للتجوال خلال الأيام المقبلة حتى تصل المدينة إلى الذروة في ليلة الزيارة".

ودعا الغانمي المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن حالة مشبوهة ومريبة للحركة لأن الإرهابيين يستخدمون الأساليب المختلفة وغير المتوقعة في تنفيذ عمليات الإرهابية لقيادة العمليات تدخل المراحل النهائية من خطة زيارة النصف من شعبان".