جدد مستشار الأمن الوطني السابق د.موفق الربيعي تحذيراته من المخطط الإقليمي الرامي إلى تمزيق العراق والدفع به إلى الهاوية ،مؤكدا ان حل الأزمة يكمن في توحد العراقيين والوقوف ببسالة امام "الخوارج الجدد" الذين يريدون استباحة الحياة.

وقال الربيعي في تصريح لمكتبه الاعلامي :" اننا نتابع بدقة مجريات الاحداث التي تتوالي على بلدنا العزيز العراق "،مضيفا "اجدد تحذيري السابق بان المخطط الاقليمي يرمي إلى تمزيق العراق والدفع به الى الهاوية من خلال احتلال المدن وترهيب اهلها واخراجها من سيطرة الدولة العراقية وجميع المؤسسات الرسمية".

وشدد الربيعي ان "الفرصة ماتزال مواتية للشعب العراقي وقواته الامنية في مسك زمام المبادرة وتغيير قواعد اللعبة وتحقيق انتصار شامل على الارهاب من خلال توحد العراقيين والوقوف ببسالة امام الخوارج الجدد الذين يريدون استباحة الحياة واثارة الفتن الطائفية واحراق العراق ومقدسات شعبه".

ودعا الربيعي إلى "تنظيم حالات التطوع الشعبي في صفوف القوات المسلحة وكذلك عدم افراغ المدن والمناطق الحيوية من الاجهزة الامنية والتعامل بحذر شديد مع تحركات العدو والعمل على مسك الارض لا تحريرها فقط من جرذان التنظيمات الارهابية وتوحيد المعلومة الامنية وتشكيل لجنة عليا لادارة العمليات من خيرة الضباط والمسؤولين المدنيين عن المنشآت الحيوية مثل النفط والصحة والكهرباء والاتصالات والامن الغذائي".

هذا واثنى الربيعي "على مواقف المرجعية الدينية وجميع علماء الدين و الجمهورية الاسلامية في ايران والولايات المتحدة الامريكية والمؤسسات الدولية لموقفهم المشرف مع مايمر به العراق من اوضاع غاية في الحساسية" ،فيما دعا "جميع المواطنين العراقيين الى التماسك وعدم الخضوع للتشويش والاشاعة وتتبع الاخبار من مصادرها الموثوقة".