• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حذاري من الإشاعات ضد قواتنا المسلحة .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

حذاري من الإشاعات ضد قواتنا المسلحة

 ( بيان )   مركز الإعلام الحر
سعت بعض وسائل الإعلام المأجورة التابعة للبعثيين بصنع صورة لقواتنا المسلحة  غير صورتها الواقعية  ووصفت جيشنا بأنه جيش  مهزوم  وان هدفه قتل السنة  والكل يعلم أن الصورة التي روجت لها هذه الفضائيات والقنوات هي صورة مزيفة وكاذبة  وخادعة  وان الحقائق الناطقة جلية وواضحة والواقع يقول : أن جيشنا الأبي والشرطة الوطنية والاتحادية وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات والمخابرات وأبناء العراق الشرفاء يقاتلون داعش والغرباء وأيتام المقبور صدام ومن لف لفهم ويستشهدون ويجرحون ويتحملون كل شيء من اجل الوطن والمواطن . إننا نستنكر بعنف ,  ونشجب بشدة الإشاعات القذرة ,  والتخرصات الباطلة ,  التي انطلقت من هذه الفضائيات المشبوهة والقنوات البعثية والعميلة والمأجورة ,  ونشجب كل التصريحات التي انطلقت من بعض البرلمانين أصحاب النفوس المتمرغة بالوحل والخسة والقذارة والحضيض ضد جيشنا ( الجيش العراقي الأصيل ) والذي يمثل كل العراقيين بكل أطيافهم وأديانهم وأعراقهم ومذاهبهم . وليعلم الجميع وليسمع كل من له أذنان سامعتان إن الجندي العراقي والشرطي العراقي الذي قاتل وصمد ورابط حتى نال شرف الشهادة هو أشجع مقاتل عرفه العراق .. وان دماء ضحايا داعش والإرهاب الأسود تجري جريان الدم في شرايين الشرفاء والمخلصين .. وان المواقف المشرفة لعوائل الشهداء هي بمثابة أوسمة ونياشين أعلقها على صدري .  وليعلم الأعداء والأصدقاء  أن مواقفنا المساندة لجيشنا ولجميع قواتنا المسلحة من شرطة وقوى امن داخلي , وإن التزامنا بالقيم والمبادئ والكفاح ضد كل قوى العمالة والإرهاب وداعش مستمرة ,  وان الحملة الإعلامية الكبرى ( أنا مع جيشي ) مستمرة ولن تتوقف مهما كان الثمن ..  وإننا وظفنا أقلامنا وألسنتنا وأنفسنا ووقتنا  من اجل نصرة الوطن والمواطن والجيش والشرطة وجميع قواتنا المسلحة , وحاربنا ولا  نزال نحارب كل عناصر الشر والعدوان من الحاقدين والمسعورين ,  وفي الصف الأول منهم الحاقد المسعور عزت الدوري وداعش الذي يقتل الطفل والشيخ والشاب والمرأة والرجل ولا يفرق بين العربي والكردي والتركماني والمسيحي والمسلم والصابئ واليزيدي وغيرهم بغير وجه حق ,  ويؤجج نيران الفتن والخبث والإيقاع وتصفية كل الاصلاء والشرفاء  والوطنيين النجباء .  وأما المتعاطفين مع هذه التنظيمات الضالة – عزت الدوري وداعش -  فلا نلومهم  لأنهم  يعبرون عن المنحدر القذر الذي انحدرت فيه نفوسهم والتي لا تزال تنسج نسيجا خبيثا مهلهلا ضد كل من يتفانى من اجل الوطن والمواطنين , وإنني استغرب من بعض البرلمانيين والمسؤولين والصحفيين والمثقفين والكتاب الملتزمين والمتمسكين بالنبل والمثل والوطن والوطنية ,  كيف يسكتون عن ردع كل من تسول له نفسه الشريرة من النيل من الجيش العراقي  واتهام الشرطة الوطنية والاتحادية بتهم مرفوضة ومستنكرة . فيا أيها الزملاء ويا إخوة الإيمان اعلموا أن  الفضائيات البعثية  والقنوات والداعشية  لا تتوقف عن تطبيلها وتزيفيها وتهمها المفبركة  إلا إذا وجدتنا  نشن حملة قوية ضد زعانفها وأباطيلها , ولو سكتنا عنها فان زمرها الخبيثة ستمزق الوطن وتجعله أوصالا و تتناوش المخلصين والوطنين وجبة بعد وجبة ,  فغض النظر عنها- الفضائيات المسمومة -  يشجعها إلى صنع الأراجيف على كل من يحتقرهم ويميط اللثام عن جيفهم وخستهم , فالويل الويل لكل أفاكٍ ذميم , والحق يشرق مهما طال الليل ,  فلا بد لليل من أخر ,  والفجر يعري كل مخبأ في الظلام . وستبقى ( قواتنا المسلحة ) نجمة ساطعة في سماء النقاء والوفاء للمواطن والولاء للوطن  ولم تستطع داعش وجوقتها الشريرة والمستاجرة  أن تنال من شموخ وعزة العراق والذي بالتأكيد يظل عريقا ومتآخيا ومتحدا وشامخا بقامته رغم كيد الكائدين ودسائس المندسين الجبناء . ولتعلم داعش وزمرتها المبتذلة بأنهم هو السفلة المفضوحين والعملاء المنخورين ,  وإنهم أدوات شطرنج بيد بعض الدول العربية والاجنبية , فهذا هو واقعهم وهذه نظرة الوطنيين عنهم ,  فهم أحذية بأرجل من سخروهم ,  أما الشرفاء وعلى رأسهم شهداء الوطن وشهداء قواتنا المسلحة من جيش وشرطة وقوى امن داخلي والصحوات فهم القناديل المضيئة المشعة التي تمزق الظلام ,  وتكشف حقيقية الأقزام  أمثال عزت الدوري والبعثيين وداعش وبطانتهم ومن على شاكلتهم , فالحق يعلى ولا تعلى عليه يد . 
 
15/6/2014
مدير مركز الإعلام الحر
 ماجد الكعبي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47171
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28