استقبل سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفی (دام ظله) وفداً من المستبصرين التونسيين والذين قدموا للعراق لأداء مراسم الزيارة للعتبات المقدسة واللقاء بالمرجعية الدينية.
وأكد سماحة المرجع النجفی (دام ظله) في حديثه وظيفتكم هي أن تكونوا دعاة صالحين لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومحيين أمرهم، خصوصاً في المناطق التي يتم فيها التضييق على أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وإعلان الانتماء للمذهب الحق .

مشيراً أن العمل كدعاة في أوطانكم يتم عبر سلوككم اليومي مع الآخرين لبيان المنظومة الأخلاقية التي ورثها المذهب من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وأن اتخاذ أسلوب أهل البيت (علهم السلام) في نشر الدعوة الإسلامية هو أأمن الأساليب، بل أصل الإسلام، موضحاً (دام ظله): إن التونسيين بأمس الحاجة لاتخاذ أسلوب أهل البيت (عليهم السلام) لنشر الإسلام الأصيل.

من جانبه الوفد شكر سماحة المرجع (دام ظله) على ما قدمه من إرشادات ونصح، وما قدمه إياهم من وقته المبارك

وفیما أكد سماحة الشیخ النجفی (دام ظله) خلال استقباله لوفد من المستبصرين الأتراك على ضرورة أن يكون كل فرد ينتمي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) مرآة عاكسة لأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) ويكون دعياً بسلوكه، مخاطباً الضيوف على ضرورة نشر فكر وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) في تركيا على المذاهب الأخرى بسلوككم اليومي وتعاملكم الحسن.
إلى ذلك أكد سماحته أن الزيارة للعتبات المقدسة فرصة لتهذيب النفس وأجراء تغيير في سلوك الزائر نحو الأحسن والأصلح، موضحاً (دام ظله) ضرورة أن يكون هناك تقارب روحي مع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا ما لا يكون إلا بطهارة النفس.

وکذلک استقبل آیة الله العظمی الشیخ بشیر النجفی أمير عشائر بني حسن والذي بدوره قدم بين يدي سماحة المرجع (دام ظله) دعم العشائر العراقية الكامل للمرجعية الدينية في النجف الأشرف، وأن العشائر العراقية تعبر عن تأييدها ودعمها الكامل لفتوى المرجعية الدينية في الجهاد ضد التكفيريين، وأنهم في صدد دعم القوات الأمنية العراقية للتصدي لهم واستنقاذ أهالينا في المناطق الغربية والموصل الحدباء.

وأكد سماحة المرجع النجفی على أبناء العشائر العراقية الغيورة أخذ أعلى مراتب الحيطة والحذر من دسائس التكفيريين وأذنابهم البعثيين، ومشدداً على أن يكون الجهاد شاملاً لجميع مراحل الحياة العراقية، فبالوقت الذي يكون في رجل الأمن حاملاً سلاحه لملاحقة التكفيريين ومن لف لفهم، فهناك جهاد آخر ألا وهو المحافظة على الهدوء والسكينة والخدمات بصورة عامة، فلابد أن لا يؤثر الإرهاب على الواقع المعيشي والخدمي للعراق، جهاد الموظفين بقيامهم بواجباتهم بأعلى مستوى.
هذا وأعرب أمير بني حسن أن العشائر العراقية ستبقى كما عهدتها المرجعية رهن إشارتها، ولن تنفك عن الالتزام بتوجيهاتها الأبوية السديدة.

 

النهایة

الموقع الرسمی لمکتب المرجع الشیخ النجفی – النجف الاشرف