• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نستقبل شهر رمضان ونعيد بالانتصار بعون الله .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

نستقبل شهر رمضان ونعيد بالانتصار بعون الله

المقدمة |
قال الإمام علي أن القرآن (هو حبل اللّه المتين وصراطه المستقيم) وروى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : (إن هذا القرآن هو حبل اللّه المتين، وهو النور المبين، وهو الشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه) وقوله تعالى : { ولا تفرقوا} أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة، وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع والائتلاف، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : (إن اللّه يرضى لكم ثلاثاً، ويسخط لكم ثلاثاً : يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه اللّه أمركم، ويسخط لكم ثلاثاً : قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ).

بسم الله الرحمن الرحيم

(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) البقرة / 177 .
(عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) المائدة /105 .
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف /8
(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) الأعراف /9 .
(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) الإسراء /27 .
(لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) عبس /37 .
(وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ) المجادلة /8 .
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف /8
(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) الأعراف /9 .

أن ما يجب علينا جميعاً أن نتعايش ونجعل أخلاقنا هي الأحسن مع علاقتنا للآخرين ومع المجتمع حتى نكون المثل الأعلى كما وصف ربنا سبحانه نبينا الكريم محمداً صلى الله عليه وآله وسلم حيث يصفه تعالى : " إنك لعلى خلق عظيم" لأن إن أخلاق الإنسان هي سجاياه وطبائعه التي يدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الناس .

ومن ناحية يجب أن تكون في جميع أيام وأشهر السنة وليس فقط في شهر رمضان . وصحيح أن رسول الله صلى الله عليه جاء في خطبة عند دخول شهر رمضان المبارك حيث قال :

(أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه ،كان له جوازا على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه ،خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره، كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه ).

من عادات المؤمنين في هذا الشهر الكريم التوجه إلى إحيائه بالعبادات كالإقبال على تلاوة القرآن الكريم وقراءة الأدعية وأداء العمرة والنوافل، وثواب هذه الأعمال العبادية أكبر في هذا الشهر من سائر الشهور . وفي هذه الأيام العصيبة يستحسن التبرع بالدم لإخوانكم الجيش العراق وهذه تكون مشاركة روحية وفعلية لدحر الإرهابيين الوهابيين الداعش وغيرهم من الجيجان والمغول والإرهابيين المستوردة .

العلاقة مع الآخر في دائرة التوجيه النبوي

يلاحظ في هذا الجزء من خطبة الرسول  زيادة الاهتمام بتفعيل العلاقات بين الناس، والتي ينبغي أن يكون لها نصيب من اهتماماتنا وتوجهاتنا خلال هذا الشهر الكريم من باب التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بحسن الأخلاق وليس فقط بأداء بعض العبادات ، ويجب أن لا نسى علينا أيضاً  دورنا في مثل هذا التكافئي في بقية الأيام والأشهر من السنة ..

إن أخلاق الإنسان هي سجاياه وطبائعه التي يدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الناس .

وهناك الكثير من الأفراد يقعون تحت وطأة الاستسلام للسلوكيات التي ألفوا السير عليها، ولا يقبل مناقشته معللا ذلك بأن هذه طريقته وطبيعته .

وعلى ضوء ذلك نسأل :

هل أن سلوكيات الإنسان وطرق تعامله ل مع الآخر ثابتة حتمية لا يمكن تغييرها؟

هل طريقته في التعامل مع الآخرين هي المثالية بحيث لا شيء أفضل منها؟

هل يطرح الفرد على صفحة نفسه ليسألها عن كيفية علاقته مع والديه وزوجته وأبنائه وسائر أرحامه فيسعى بعد ذلك لتصحيحها أو تطوير القاصر منها؟

لا شك أن الإنسان لديه القدرة على تغيير سلوكياته وأنماط معاشرته للناس، وإلا لو لم يكن قادرا على ذلك لما صح معاقبته ومحاسبته، وأصبح لا جدوى من وضع المناهج لتعديل السلوك الإنساني .

وتحسين الخلق ليس فقط الانتقال من السلوك السيئ إلى الحسن، بل هو أيضا رفع لدرجة الأخلاق إلى أفضل مستوى .

من الضرورة تحسين الأخلاق في كل أشهر السنة وليس فقط في شهر رمضان !

ورد عن النبي محمد  قال : (من تطوع بخصلة من خصال الخير في شهر رمضان كان كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله ).

وأن تعرفنا على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تبين هذه الدلالة وهي : ـ

1 ـ  التوكل على الله تعالى .
2 ـ الاعتصام بالله تعالى .
3 ـ شكر الله تعالى على نعمه المتواترة .
4 ـ حسن الظن بالله تعالى .
5 ـ اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والشر .
6 ـ الخوف من الله عز وجل مع رجائه .
7 ـ الصبر وكظم الغيظ .
8 ـ الصبر عن محارم الله تعالى .
9 ـ العدل .
10 ـ تغليب العقل على الشهوة .
11 ـ التواضع .
12 ـ الاقتصاد في المأكل والمشرب ونحوهما .
13 ـ إنصاف الناس ولو من النفس .
14 ـ العفة .
15 ـ اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب الناس .
16 ـ التحلي بمكارم الأخلاق .
17 ـ الحلم .
18 ـ حفظ القرآن الكريم والعمل به وقراءته .
19 ـ زيارة النبي صلى الله عليه وآله والمعصومين والأولياء والصالحين .
20 ـ الزهد في الدنيا .
21 ـ إعانة المؤمن وتنفيس كربته وإدخال السرور عليه وإطعامه وقضاء حاجته .
22 ـ محاسبة النفس كل يوم .
23 ـ الاهتمام بأمور المسلمين والجامعة .
24 ـ السخاء والكرم والإيثار .
25 ـ الأنفاق على الأهل والعيال .

26 ـ دعم الجيش في حالة الحرب والتآخي والتعاون بين جميع المواطنين أن يكون أخوة متحابين المسلم والمسيحيين والصابئة واليهود  وكل مكاونات الطوائف عليهم أن يتصافحوا ويتعاونوا لدحر العدو الإرهابي الذي دخل إلى الوطن بمتآمرات من داخل العراق وبسند من أردغوان وتواطئ بعض الأكراد والعراب وآل سعود وحاكم قطر .
27 ـ التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها والندم عليها. زهي أمور من المنكر ونجده من خلال الآيات القرآنية الكريمة أو الأحاديث الشريفة الدالة عليها ونذكر منها :
1 ـ الظلم .
2 ـ الإعانة على الظلم والرضا به .
3 ـ كون الإنسان ممن يتقى شره .
4 ـ قطيعة الرحم .
5 ـ الغضب .
6 ـ الاختيال والتكبر .
7 ـ أكل مال اليتيم ظلماً .
8 ـ اليمين الكاذب .
9 ـ شهادة الزور .
10 ـ المكر والخديعة .
11 ـ تحقير المؤمن وخاصة الفقير والاستخفاف به .
12 ـ الحسد .
13 ـ الغيبة .
14 ـ حب المال والحرص على الدنيا .
15 ـ الفحش والقذف وبذاءة اللسان والسب .
16 ـ عقوق الوالدين .
17 ـ الكذب .
18 ـ خلف الوعد .
19 ـ الإصرار على الذنب بتكرار ارتكابه وعدم تركه وعدم الندم على فعله .
20 ـ احتكار الطعام بقصد زيادة سعره .
21 ـ غلق منافذ المياه على الناس .
22 ـ الغش .
23 ـ الإسراف وعدم الاقتصاد والتبذير وإتلاف المال ولو كان قليلاً .
24 ـ ترك أحد الوجبات .
25 ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ليس التطوع بأداء الصلاة ودفع الصدقة فقط، بل منه أن يتبع الإنسان سلوكا حسنا جديدا في سيرته وتعامله وبالتالي يكون كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله. فإذا طور الإنسان في أسلوب علاقاته مع الآخرين في رحاب هذا الشهر الكريم وواظب عليها فيما بعد فإنه سيخرج من هذه الجامعة الروحية التربوية الإلهية بثمرة وحال جديدين لم يكن قد تعود عليه الإنسان نفسه، وقد يجد في بداية الأمر صعوبة في الألفة معه، لكن يصبح فيما بعد مألوفا وعاديا .وبما أن الاستحباب في إشاعة عمل الخير وصنع المعروف والتزام العادات الحميدة في المجتمع المؤمن وبين الأفراد والجماعات من المؤمنين ، ودلا لتهم عليها وترغيبهم فيها ، فإن كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله ـ كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله في الحديث الشريف ، وأن ( فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه ) .. وإن ( من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة ).

تجارب بسيطة ذات قيمة عالية ....

هل تعودت حينما تدخل بيتك أن تلقي السلام على عائلتك؟

إن لم تكن متعودا فعود نفسك بالسلام على أهلك حينما تدخل بيتك.فليس إلقاء السلام على الأجانب فقط . وأن هذه آداب متوارثة إنسانية فكانت مثلاً في الجاهلية يقولون : أنعم صباحاً ، وفي المساء أنعم مساء، وكانت هي تحية جاهلية ، فأنزل الله : (وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ) المجادلة /8 فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : " لقد أبدلنا الله بخير من ذلك ، تحية أهل الجنة : السلام عليكم ".

لقول الإمام الباقر عليه السلام :  " إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه ، لا يقول سلمت فلم يردوا علي. وفي مشكاة الأنوار : نقلا من المحاسن ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سلام عليكم فهي عشر حسنات ، ومن قال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فهي ثلاثون ".

هل عودت نفسك شكر عائلتك وأبنائك؟؟ على ما يقدمونه من خدمات منزلية؟ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس".  وروي الترمذي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من صنع معه معروف ، فقال لفاعله : جزاك الله خيراً فقد أبلغ الثناء". إذن فلماذا لا نوجه الشكر للزوجة عندما تقدم لنا الطعام أو أي خدمة أخرى من خدماتها الثرية ، وبهذا الشكر يطبع الأثر الطيب على قلبها ونفسها .

فلماذا لا توجه شكرك لزوجتك إذا قدمت لك طعاما أو أي خدمة أخرى والذي له الأثر الطيب على قلبها ونفسها .

وأذكر البعض حول هذه المثل لسعادة بيتك وحياتك :ــ

1 ـ توجه شكرك لزوجتك إذا قدمت لك طعاما أو أي خدمة أخرى .
2 ـ الزوجة في المنزل إذا جلب زوجها حاجات للبيت ومستلزمات العائلة مع أن هذا من واجباته ـ لكن أن تشكره وتدعو له بطول العمر والسعة في الرزق فإن هذا الأسلوب له تأثير كبير على
الطرفين وعلى الأبناء الذين سيجنون ثمرة هذه العلاقات الطيبة بين الوالدين والتي من أهمها الاعتياد على شكر من أحسن إليهم . وكذلك الإحسان إلى والديهم.هذه العادات والتجارب البسيطة على الإنسان أن يعتاد عليها لأنها من الخير وكما قال أمير المؤمنين  (الخير عادة ).

لقول الإمام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق بحق الزوجة :

Rights of the Wife

(وأما حق رعيتك بملك النكاح ، فأن تعلم أن الله جعلها سكنا ومستراحاً وأنساً وواقية ، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية ، فإن لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بد من قضائها وذلك عظيم .ولا قوة إلا بالله .

ومنها يقول الإمام بحق النفس ـ

Rights of the Soul

ويقول مؤكداً : وأما حق نفسك عليك فإن تستوفيها في طاعة الله . فتؤدي إلى لسانك حقه وإلى سمعك حقه وإلى بصرك حقه  وإلى يدك حقها ، وإلى رجلك حقها وإلى بطنك حقه ، وإلى فرجك حقه ، وتستعين بالله على ذلك .

زمن هذه الحقوق حق اللسان :ـ

Rights of the Tongue

ويقول بحق تعويد اللسان :

وأما حق اللسان فإكرامه  عن الخنى وتعويده على الخير وحمله على الأدب وإجمامة إلا لموضوع الحاجة والمنفعة للدنيا وإعفاؤه عن الفصول الشنعة القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها وبعد شاهد العقل والدليل عليه وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه ،ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وأن كل هذه الأحاديث هي ثروة لنا ويجب أن نعمل بها ونستقيم

وعن جابر رضوان الله عليه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء ".

وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ).

وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228 .

السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهي لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6

وأذكر لكم بعض الأحاديث التي تحث الزوجة للعدول إذا كان زوجها بخيل في إدارة شؤون البيت : ـ

قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة  - زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها - " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف ".

عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ).

تصحيح لمفهوم خطأ

ليس صحيحا أن يبرر الإنسان لنفسه قوله "أن هذا من طبيعتي فماذا أصنع ".

فإن الإمام علي عليه السلام  يقول: (لا تسرعن إلى الغضب فيتسلط عليك بالعادة) ويقول أيضاً ـ لا تطعمن نفسك فيما فوق الكفاف فتغلبك بالزيادة . ويقول ـ لا تتمسكن بمدبر ولا تفارقن مقبلا. و يقول ـ لا تتكلمن إذا لم تجد للكلام موقعاً . فإذا عودت نفسك تصبح أسيرا لتلك العادة .

وأيضا ورد عنه : (تخير لنفسك من خلق أحسنه فإن الخير عادة وتجنب من كل خلق سوأه وجاهد نفسك على تجنبه) وعنه : (عودوا أنفسكم الحلم ).

وورد إن لم تكن حليما فتحلم، حاول أن تعود نفسك على الحلم بالسيطرة على أعصابك ولا تنفعل حينما يكون هناك ما يسيء إليك ويزعجك .

وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:طلاقة الوجه بالبشر والعطية وفعل البر وبذل التحية داع إلى محبة البرية . وقال عليه السلام : عليك بالبشاشة فإنها حبال المودة .

ومنها قال أيضاً : ( عود لسانك لين الكلام وبذل السلام يكثر محبوك ويقل مبغضوك) . وقال من عذب لسانه كثر إخوانه (تصنيف غرر الحكم :437). ومنها قال : عود نفسك لين الكلام وبذل السلام . وأن الذي يقوله الإمام علي عليه السلام هي من المستحب الواجب لسير في هذا النهج والتحلي بهذه الأخلاق المحمدية وأن رسول الله صلى الله عليه وآله يؤكد في مداراة الناس والعمل في أوساطهم ، كما أكد خير الثقلين صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض ( الكافي 2 : 117). وقال صلى الله عليه وآله أيضاً : رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك الحق ( تحف العقول : 29 ). وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من سالم الناس كثر أصدقاؤه وقل أعداؤه . المداراة أحمد الخلال .رأس الحكمة مداراة الناس (تصنيف غرر الحكم :445 ).

وأن من المستحسن أن تتمثل المداراة بتكليم الناس في بعض المواقف على قدر عقولهم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ( أمالي الصدوق :341). وبعني لنا أن نحدث المكلف بكلام مفهوم من قبل الجميع بلا حاجة إلى استخدام العبارات الغامضة ، والمصطلحات غير الواضحة . لقول الإمام علي عليه السلام  : الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيرة قاتل .

من أدبيات حسن الاستماع

ومن العادات التي اهتم الإسلام بها حسن الاستماع، فعن الإمام علي : (عود أذنك حسن الاستماع) لقول الإمام زين العابدين في رسالة الحقوق في حق السمع :ـ

:Rights of the Ears

ويقول : أما حق السمع فتنزيهه عن أن تجعله طريقاً إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيراً أو تكسب خلقا كريما فإنه باب الكلام إلى القلب يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر ، ولا قوة إلا بالله .

فالمشكلة التي تتكرر في الكثير من المجالس، وهي قطع السامع كلام المتكلم وإدخال حديث آخر على كلامه عادة غير جيدة ولا تلتقي مع ما تنشده تعاليم ديننا الحنيف . وعن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنه قال : " قال أمير المؤمنين عليه السلام ، في خطبة له : غن من الكرم لين الكلام ، ومن العبادة عليه السلام ، في خطبة له : غن من الكرم لين الكلام ، ومن العبادة إظهار اللسان وإفشاء السلام " . وفي فقه الإمام الرضا عليه السلام : أطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا والناس نيام ، وأدخلوا الجنة بسلام ".

شهر رمضان من أفضل المناطق الزمنية لتنمية العادات الطيبة

وخصوصاً هذه الأيام ونحن في بدأيت هذه الشهر المبارك وتعلمنا منه الكثير .. ونحن ننتظر انتصارات الجيش العراقي وليجعلها معركة خندق الذي دفن فيها كفار قريش . ويجب علينا أن لا نسى ما تعلمنا من حسن الخلق في التربية في صلة الرحم ويا حبذا تكون في جميع أيام السنة والشهور وليس أن نخصها هذه المحاسن لشهر ونتركها في الأشهر الأخر !!.

(من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه) وأول درجة من درجات صلة الرحم منع الإساءة للزوجة والوالدين والأولاد وإساءة الزوجة لزوجها أيضا. والدرجة الثانية الإحسان، فحسن التعامل والعطاء لهم والتواصل معهم ندب إليه الدين الإسلامي فرسول الله  يقول: (ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه) ما ملكت اليمين هو ما كان لك السيطرة عليهم كالعمال والخدم الذين يكونون تحت إشراف الإنسان. فيخفف الضغط عليهم في أسلوب التعامل معهم، وتشير بعض التقارير إلى أن الخدم وخاصة في المنازل يتضاعف عليهم العناء في هذا الشهر حيث الطبخ وإعداد الطعام والنشاط المنزلي يكثر ويزداد .

الشطر الثاني هو التسابق  للمشاطرة في التواد والتحابب

فإن الشريعة الإسلامية عندما توجه الإنسان إلى الاهتمام بذاته، عليه أن يتوجه إلى هذا الجزء من الذات .

ولكن.. كيف يهتم الإنسان بذاته؟

إن القرآن الكريم يتحدث كثيراً حول هذه المسألة، فيقول سبحانه وتعالى  : (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) المائدة /105 .  فالإنسان مسؤول عن ذاته بالدرجة الأولى، وهذه الذات هي ما يمكن وصفها بالضلال والهدى، ولم تعبر عن البنية الجسمانية للإنسان، وإنما عما يحرك هذه البنية ويوجهها، وهي الأفكار والمعتقدات، حيث هي ما يوصف بالضلال والهداية .

وفي آية أخرى يقول عز وجل :  (  وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)  الأعراف /8  ـ (وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) الأعراف /9 .

إن الحديث عن ربح أو خسران النفس الإنسانية في المنظور القرآني يكون بميزان الأفكار والمعتقدات وما يوجه السلوك وليس بالمقياس المادي والحسي .

وفي آية ثالثة يوجه القرآن الكريم الإنسان إلى أن يحمي نفسه بالدرجة الأولى، فيقول جل وعلا: ?قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ?، ووقاية النفس - هنا - تكون عبر إبعادها عن مسبّبات الهلاك، وهي هنا لا تبتعد عمّا نحن بصدد بيانه من أهمية الاهتمام بالذات من حيث المعتقد وسلامة الفكر والسلوك .

العلاقة الصحيحة مع الذات

العلاقة الصحيحة مع الذات يمكن تحقيقها  من خلال أمور عدة منها :

أولاً: التفرغ للذات والخلوة بها

الإنسان غالبا ما يعيش مع الآخرين ومع ما حوله من طبيعة، والنصوص الدينية تدفع الإنسان إلى أن يخصص له وقتا ينفرد فيه بذاته، فلا ينشغل بأمور أخرى .

ومفهوم المروءة

المروءة مشتقة من المرء /أي إنسان كقوله تعالى  : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) عبس / 37 .

 وهذا يعني أن المروءة مشتقة من هذا المعنى، والإنسانية تعني اتصاف الإنسان بطبيعته الإنسانية الأصلية والتي تنسجم مع ميزة الإنسان على سائر المخلوقات .

المروءة عند علماء الأخلاق

هي الإنسانية ويقول عالم آخر بأنها اتصاف النفس بصفات الإنسان التي فارق بها الحيوان البهيم. وسئل الإمام الحسن عليه السلام عن المروءة كيف تتجسد وتنعكس على سلوك الإنسان، أجاب الإمام الحسن عليه السلام بأنها على ثلاث صفات :

1 ـ شح الرجل على دينه أي يكون حريصا على الالتزام بدينه ولا يتنازل عنه،والشح هو الحرص، تعني الحرص على القيم والمبادئ الإسلامية كما نحرص على مصالحنا المالية، فكما نهتم أن لا نخسر في الجانب المالي يجب أن نحرص على أن لا نخسر من قيمنا ومبادئنا الإسلامية .

2 ـ إصلاحه ماله: أي التعامل مع الثروة المالية من جهة تنميتها وكذلك الترشيد في صرفها، وهذا ما تحتاجه المجتمعات التي تعودت على هدر المال والأنفاق على الكماليات دون حساب، فعلى الإنسان أن يرشد استهلاكه سواء كان فقيرا أو غنيا فالإسراف مذموم والله لا يحب المسرفين والمبذرين الذين قرنهم القرآن بالشياطين يقول تعالى : (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) الإسراء /27  وهنا يجب أن نعلم أبناءنا منذ طفولتهم على برامج ترشيد الاستهلاك منذ صغرهم . وهنا يجب أن نعلم أبناءنا منذ طفولتهم على برامج ترشيد الاستهلاك منذ صغرهم . والدليل الآية الكريمة أعلاه  من سورة الإسراء الآية 27  . ويقول الإمام علي عليه السلام في التبذير والابتعاد منه كما يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام  في بعض كلماته المأثورة ، ( وإن من بقاء المسلمين وبقاء الإسلام أن تصير الأموال عند من يعرف فيها الحق ويصنع المعروف ، وأن من فناء الإسلام وفناء المسلمين أن تصير الأموال في أيدي من لا يعرف فيها الحق ولا يصنع فيها المعروف ).

3 ـ قيامه بالحقوق أي يقوم بالحقوق التي عليه تجاه الآخرين .

ومن خلال هذه النقاط الثلاث السالفة يبين لنا الإمام  المروءة الحقيقية الكاملة .

من العادات الطيبة التي يمارسها مجتمعنا في مثل هذه المناسبة أن تتحول إلى مهرجان كبير مفتوح يشارك فيه الكبار والصغار. وفي هذه المناسبات أصبحت مناطقنا محل اهتمام من قبل الآخرين حيث زيارتهم لها للمشاركة في هذه المهرجانات وللإطلاع على طبيعة العادات الموجودة في المجتمع في أجواء هذه الاحتفالات، وهنا أشير وأؤكد على الأمور التالية :

1 ـ السعي الجاد لمنع التصرفات الطائشة التي تصدر من قبل بعض الجهلاء ولا يخلو أي مجتمع منهم بوضع حد لها، وأن يستشعر كل فرد منا مسؤوليته في حماية هذه الأجواء والمناسبات الإسلامية. والحمد لله هناك مؤشرات توحي باختفاء الكثير منها .

2 ـ أن نضع الحلول والبرامج الجادة لإرشاد هؤلاء الشباب، ونحثهم على القيام بالأعمال الحسنة فهم أبناء هذا المجتمع وإن كان جهلهم وسوء أفكارهم أو تأثير الشلل السيئة دفعتهم إلى مثل هذه الممارسات فبالتوجيه والنصح ننقذهم منها بتشجيعهم على الممارسات الحسنة والإيجابية .

3 ـ أن نرحب بالقادمين والزائرين لمجتمعاتنا في مثل هذه المناسبات ونحتفي بهم ونتعامل مع تساؤلاتهم بمرونة مهما كان هدفها ونوعها لنقدم الصورة الناصعة والطيبة عن مجتمعنا .

4 ـ فيما يرتبط بالتهادي وإعطاء الأطفال الهدايا في مثل هذه المناسبة، فيجب أن نفكر في الاستفادة من هذه المناسبات عبر :

أن لا نقدم لهم الأطعمة والصحية التي تسيء لصحتهم .

أن نقدم للأطفال مع سائر الهدايا من أطعمة والصحية وألعاب بعض القصص القصيرة، التي تشجع الأطفال للارتباط بالقراءة والمطالعة، وبالتالي مع تفاخر الطفل بالهدايا والألعاب يتفاخر أيضا بالقصص والكتب التوجيهية المناسبة لأعمارهم، وهذا لا يقتصر على القصص والكتب فقط بل يشمل أيضا الأقراص الممغنطة المحتوية على الأناشيد الهادفة والبرامج التي تعلم الصلاة مثلا، هذه تزيد وتنشط الحركة الثقافية وتزيد من التنافس على إخراج أفضل قصة أو كتاب أو قرص ممغنط .

أرجو أن يكون هناك استفادة من هذه الفكرة الجميلة المبتكرة ونسأل الله أن يبارك لنا ولجميع المسلمين وجميع المؤمنين وأبناء البشرية جميعاً بمناسبة قدوم  أشهر الحرم التي هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم الحرام جعله الله على الجميع  خير وأن هذه الأشهر كانت معظمة في شريعة إبراهيم ، واستمر ذلك باقياً، فكان العرب قبل الإسلام يعظمونها، ويحرمون القتال فيها، إلى أن ابتدع مبتدع هم النسيء، فكانوا ينسئون الشهر الحرام (يؤخرونه عن موعده )
ونسأله أن يجعل كل أيامنا صلح وتعبداً في طاعته .  تحية للمواقع التي تنشر الخير والصلاح للشباب والجامعة ,وبعد أن عرفنا مفهوم الأخلاق الحسنة وكيفية التعامل مع الآخرين يجب علينا أن نتعاون ونتآخى لجمع الشمل وتوحيد الصف وجمع الكلمة التي هي نص عليها الله سبحانه وتعالى :
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى? شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) . والمرجو أن تتركوا الخصام يا أحزاب والتباغض والصراع لأن كلها محرمة وخصوص في هذه الأشهر الحرم  لأن الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةٍ ووِزْرًا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء . ومرة أخرى يداً بيد للتعاون والتآخي ودعم الأرامل والأيتام والفقراء وأحي الجيش العراقي الباسل والمتطوعين من أبناء الشعب الاماجد والعشائر الغيار وأحي السيد نوري المالكي لصلابة موقفه لدحر الإرهابيين بكل ما أتيح له من أمر وأحي كل الشرفاء الساسة العراقيين الذين وقفوا ويقفون مع العراق في حربها ضد الإرهابيين والخونة وأعتب على الأخ كاكا مسعود برزاني وأقول له كردستان هي جزء من العراق واليوم تضع يدك مع آل سعود وتركيا وحاكم قطر لتقطروا دماء العراقيين ؟ً لماذا؟ً وأذكرك يوم اتحدت مع المقبور صدام لتكون سيد كردستان وآلاف من الأكراد كانت الضحية واليوم أنت رئيس أقليم كردستان ولك وزنك يا رجل كف عند هذه المقالات اليومية صدق وأعتقد أن الدعشيين هم مستهدفين كردستان لأن أكثرهم بعثيين والبعث لا يقبل الأكراد لأن هدفه هو أمة عربية واحدة يعني كما يقال  : من حلقت لحية جاراً له فليسكب الماء على لحية! والعاقل يفهم وصدق كم صاروخ على المناطق الشمالية يجعل الدمار فيها لا سامح الله مثل الموصل وكن على ثقة هم متآمرين على الأكراد وخوص تركيا وآل سعود وقطر ولكن بأسلوب فني ولا تندفع وأحمي العراق بلدك وكردستان أقليم الأكراد العراقيين والله يهديك  ,ونهدي للجميع ثواب سورة المباركة الفاتحة مع الصلوات ولا تنسوا أرواح الوالدين وصلوهم بثوابها ولروح أمي وأبي وأرجو أن تدعوا لي بالشفاء والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : العاملي ، في 2014/06/26 .

في بادئ تلامر نبارك للتمة الاسلامية الجمعاء بقدوم شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والطاعة والرحمة وهو شهر الصفاء الروحي وتزكية البدن من الحاجات التي يحتاج لها يوميا كالاكل والشرب وهنا نلاحظ المسلم يستعد استعداده الغريزي من تجهيز افضل الاكلات والعصائر ونراهم مشغولين امثر مما ينشغلون في عتنقية روحهم واختزال عبادتهم في هذا الشهر الفضيل من صلاة وتسبيح واحياء الليالي بالتحميد والتهليل وقراءة القران ومثلما تطرق الاخ الكاتب ضرورة الصلة الرحم وفي بلدي العراق نعاني من مخاطر وصعوبات يهدد نسيج المجتمع الواحد الذي تعايش مع بعضهم بمدى قرووون ازلية ماقبل التاريخ ولهذا يكمن دورنا في هذه المرحلة الحرجة بالمساعدة لسد مايحتاجه الجنود وعلى اهالي كل منطقة من يعرف عائلة والدهم شهيد او يقاتل في الجبهة بان نقف الى جانبهم ونلبي احتياجاتهم من اكل ونشرب وملبس بالاضافة الى الدعم المعنوي بالدعاء ومناجاة الله عز وجل ازالة هذي الغمة عن هذه الامة ونسأل الله العزيز الجليل بحق هذا الشهر الكريم بأن يحمي العراق واهل هوينصرهم … مع تحياتي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47591
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18