• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مثقفو وسياسيو بغداد يناقشون فتوى الجهاد للمرجع السيستاني .

مثقفو وسياسيو بغداد يناقشون فتوى الجهاد للمرجع السيستاني

 أكدت لجنة الثقافة في مجلس محافظة بغداد وسياسيون في حلقة نقاشية مشتركة نظمت في شارع المتنبي على الدور الكبير لفتوى المرجعية في دعم القوات الامنية ومواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتمثل " بداعش.".

 وقال رئيس لجنة الثقافة في المجلس صلاح عبد الرزاق في الحلقة التي جاءت بعنوان [ فتوى الجهاد للسيد السيستاني خلفيتها وظروفها] ان" فتوى المرجعية والدعوة للجهاد لم تقتصر على فئة او طائفة محددة من العراقيين اذ شملت الجميع ، بهدف حشد الاستعداد والتهيؤ لمواجهة الجماعة التكفيرية التي لايقع تهديداتها ضمن حدود محافظة او منطقة معينة ، اذ تستهدف  العراقيين بغض النظر عن انتمائاتهم أديانهم ومذاهبهم ، اضافة الى نهج هذه الجماعات بقتل كل من لا يوافقها في الرأي ولا يخضع لسلطتها حتى مع من يشترك معها في الدين والمذهب".

 وأضاف ان" فتوى السيد السيستاني بالجهاد الدفاعي الكفائي تضمنت أيضاً عدة أمور فقهية وسياسية وأمنية ابرزها التأكيد على وحدة العراق وتحمل المسؤولية الوطنية والشرعية في هذه الظروف الصعبة ومطالبته للمسؤولين بترك الخلافات والتناحر خلال هذه الفترة العصيبة لمواجهة العدو المشترك ، فضلا عن موقف سماحته المساند كلياً للقوات الأمنية ،ووصف من يقتل في سبيل الدفاع عن العراق فهو شهيد بإذن الله فيقول[وفي الوقت الذي تؤكد فيه المرجعية الدينية العليا دعمها وإسنادها لكم، تحثكم على التحلي بالمروءة والبسالة والثبات والصبر. وأن من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم، فإنه يكون شهيداً إن شاء الله تعالى]".

 وأشار عبد الرزاق الى ان" المرجعية شددت على ان تنظيم المتطوعين يتم عبر بوابة الأجهزة الامنية ورفضها التام للمظاهر المسلحة لضمان حصر السلاح بيد الدولة وعدم حدوث حالات فوضى والخشية من تكوين ميليشيات تعمل بمعزل عن اجهزة الجيش والداخلية ، لافتا الى ان فتوى السيد السيستاني صدرت بعد مرور قرن كامل على صدور فتاوى مشابهة للسيد كاظم اليزدي عام ١٩١٤ بمواجهة الاحتلال البريطاني وكذلك فتوى السيد الشيرازي في ثورة ١٩٢٠ .

 بدوره قال الباحث في الشأن السياسي عدنان السراج  ان " المرجعية العليا في النجف الأشرف دائماً تقف مع جميع العراقيين في محنهم لبناء بلدهم ومواجهة التحديات ، وفتوى السيد السيستاني الاخيرة أسهمت بشكل كبير في التحشيد الشعبي ودعم الأجهزة الامنية من خلال استقبال اعداد كبيرة من المتطوعين لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية ، مبينا ان الموقف الوطني للمرجعية جاء للحفاظ على أرواح  العراقيين ومقدساتهم وصولا الى تحقيق امنهم واستقرارهم" .

 من جهته أشار الاعلامي والناقد علي الفواز الى" ضرورة ان يقف الجميع مع الأجهزة الامنية في حربها ضد الجماعات الإرهابية ، مشيرا الى ان المسؤولية الأخلاقية والوطنية تتطلب من الإعلاميين والسياسيين والمثقفين الى مناصرة اجهزة الدولة لحين الانتصار والإجهاض على المخططات الإرهابية التي تستهدف وحدة البلاد".

 

النهایة

المصدر: وکالة این




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47697
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29