ترقب ملايين العراقيين الذين انهكتهم حروب داعش والفضائيات وحر رمضان وشحة المياة والو قود .واجلت الكثير من الاعمال والمهمات من اجلها بل و حتى التسوق اليومي رغما عن انوف الزوجات اللواتي يتطلعن الى ليالي وردية بعد ان احل الله الرفث اليهن .ومنذ اللقطات الاولى للنقل المباشرمن قناة العراقية عبر نقل معتم وضبابي وصور مشوهه الى اختيار مخرج البث للقطات للبرلمانيين الغير موفقه والتي تذكرنا بايام التلفزيون الاسود والابيض اعقبها قارئ هزيل بصوت اجش .الى تداخل النائبة الكردية والتي تعجلت الظهور عبر البث لغاية شريره اتاحتها الادارة الهزيلة للجلسة من قبل الدكتور الجافظ الذي خيب ظن الجميع وهز صور التاريخ البرلماني العراقي العريق . نعم كان الحافظ اراجوزا او صبي مفهى واحبطنا جهلة بتكييف وتخريج رفع الجلسة وكان الاجدربه ان يلم بالتفاصيل الخفية لادارتها خصوصا وانة العضو الاسن ..
كانت جلسة محبطة وفاشلة وهزيله لاتليق بالعراق ولا باهل العراق ساهم بافشالها كل السياسيين المتشدقين بالوطن والوطنية واولهم علاوي الذي لم يحضر سوى 6 جلسات من مجموع 66 جلسةفي الدورة السابقة .واصدعنا بقصصة وجهلة بخفايا اللعبة السياسية
الى النجيفي الاشعري الذي طالب بنصف ساعه استراحه ليهرب مع متامرية تاركا فقط 75 عضو وانسحاب اغلب اعضاء التخالف الوطني الذين يشكلون اغلبية بعددهم 175
ختمها تداخل النائبين غير الفائزين محمود الحسن صاحب فديو سندات الطابو وابو اللغوة عباس البياتي !!! ولا ادري من ادخلهما الى قة البرلمان وهم الفاشلين انتخابيا .
لقد كانت الجلسة فشلا ذريعا بكل مقايس الادارة وجنى النتائج وكانت نصرا اليوم لاعداء العراق وشماتة للصديق قبل العدو .اليوم بكيت بكيت بحرقة على ما ال اليه حال العراق . |