كافة التعليقات (عدد : 3)
• (1) -
كتب :
طبيب مصطفى ياسر
من : العراق ، بعنوان :
سرقة اطفال في 2011/04/10 .
سرقة الاطفال في مستشفيات العراق
نظرا للضعف الامني والشعور العام بكلمة (اني شعّلية)
فتعالوا نقرأ ماوراء العنوان:-
في عام 2007-2008 رأينا ظاهرة اختفاء الاطفال من الحاضنات او من اسرتهم في المستشفيات وهم جنب امهاتهم
وبدأت الشكاوي تصل الى جهات مختلفة من منها وزير الصحة ,الوكلاء,الاجهزة الامنية (والجميع قال شعّلينة) هي قضية سرقة اذا تخص جهات اخرى ومن الجهات التي وصلت اليها تلك الشكاوي كان مكتب المفتش العام في وزارة الصحة فماذا فعل؟
حرّك مباشرة فرق لتقصي الحقائق هل هي حركة استعراضية ام ماذا؟
فالنرى:-
شكل فرق فعلا تقصت وانتشرت لجمع المعلومات فوجدت مجموعة من العصابات.بوركت جهودكم ياأبطال
نكمل
كانت العصابة الاولى ترتبط بأحد دول الجوار وقد تم توظيف بعض الممرضات والممرضين في وزارة الصحة وكانوا يقومون بسرقة الاطفال من مستشفيات بغداد وتهريبهم لأحد دول الجوار.ولم تتضح الصورة هل هي لبيعهم؟ام التجارة بأعضاءهم؟
والعصابة الاخرى كانت مكونة من امرأتين وثلاثة رجال كانوا يقومون بسرقة الاطفال من مستشفيات مدينة الصدر وقد تم القبض عليهم واكتشفوا عصابات اخرى في كركوك والكاظمية.
لكن اهم مافي الموضوع انه بعد ان تصدى مكتب المفتش العام لهذه المشكلة وهذه العصابات لم يتوقف ليقول هذا ليس عملي ولم يقل الدكتور عادل محسن انتهى عملي بألقاء القبض على تلك العصابات بل بدأ مكتبه يبحث عن بكل علمية عن جذور المشكلة لسرقة الاطفال في المستشفيات واكمل المشوار على الرغم من تقّول بعض النائمين بأن الدكتور عادل وفرق مكتبه يقومون بأعمال غير اعمالهم وما الضرر ان كانوا قادرين,مبدعين وبدلا من ان يتقولوا عليهم بهذا الكلام فليحذوا حذوهم لا ان يتفرجوا ومن ثم ينتقدوا.
وقام مكتب المفتش العام بوضع نظام دقيق لحماية الاطفال من السرقة على ان تتحمل ادارة المستشفى مسؤولية تطبيق هذا النظام .
ومنذ تطبيق هذا النظام والعمل به منذ اكثر من سنتين لم يتم الاخبار عن حادث سرقة واحدة او عملية تبديل طفل بأخر كما كان يحدث سابقا كتبديل الاطفال المشوهين بأطفال اصحاء او انثى بذكر.
اظن ان هذا من ارقى الدروس التي ممكن ان تضرب للجنة الصحة والبيئة عن تحمل المسؤولية ومواجهة المواقف الصعبة واتخاذ القرار الصحيح في المواقف الحرجة واستعمال الطرق العلمية للتعامل مع مثل هذه المشاكل.
• (2) -
كتب :
شاهد اثبات
من : العراق ، بعنوان :
الفـلــــــــوجة الضحية في 2011/04/10 .
الفـلــــــــوجة الضحية
ان مدينة الفلوجة واهلها الكرام تعرضوا الى عمليات اجرامية من قصف وقتل وتجويع أدى الى هروب اهلها الكرام خارج المدينة الى انحاء مختلفة من العراق ومنها بغداد وفي احد الايام من عام 2005 جاءت عائلة مكونه من ام ومجموعة من بناتها الفتيات الى باب وزارة الصحة في بغداد لانهم لم يجدوا من يؤيهم ويعينهم سوى الله وقد اعتاد موظفي الاستعلامات في وزارة الصحة عند رؤيتهم لهكذا حاله من اناس يحتاجون المساعدة يتم احالتهم الى الطابق الثاني بالوزارة ( مكتب المفتش العام ) .
وتم اخبار المفتش العام / د. عادل واعلامه بوجود هذه العائلة المظلومة وعندها سمع بقصتهم عرف بأنه اذا تركهم سيكونون فريسة سهلة بيد الفاسدين فقام بنقلهم بسيارات المكتب الى كراج المحافظات لكي يصلوا الى اهاليهم مع توصيه الخيرين عليهم مع مساعدة مالية تقيهم شر الطريق .
هل تعتبرها عزيزي القارئ قصة عابرة لاتحمل معنى لاوالله وانت ايها القارئ العراقي الغيور – العربي الاصيل المسلم الطاهر تربيت على العادات الاصيلة وشجاعة الرجال تعرف بأن من يقوم بهذا العمل هو من الغيارى الذي يستحق الان ان نقف بجانبه والله يكثر من امثالك يادكتور عادل محسن .
• (3) -
كتب :
طبيب اختصاص شاهد عيان من مستشفى النعمان
من : العراق ، بعنوان :
نحن اطباء نطالب دولة رئاسة الوزراء بتشكيل لجنة محايدة لدراسة الملابسات التي حصلت مؤخرا في 2011/04/10 .
دَور محيز لأحد المسؤولين
في محنة مستشفى النعمان / في يوم ضرب جامع ابو حنيفه
في فترة القتل الطائفي المقيت في العراق وفي الاخص بغداد والتي كانت عندها منطقة الاعظمية في بغداد حالها حال مناطق العاصمة لايدخل ولايخرج منها احد .
وفي احد الايام سقطت قذائف على جامع ابي حنيفة النعمان وكانت النتيجة المأساوية مجموعة من الشهداء من المصلين وعدد كبير من الجرحى نقلوا على اثرها الى مستشفى النعمان وكانت المستشفى ايامها تعاني من شحة كبيرة في تجهيز اكياس الدم المطلوبة اثناء اجراء العمليات ونقص كبير في المستلزمات والادوية الطبية وكذلك المغذيات وممايزيد الطين بلة ان مدينة الاعظمية كانت حجراً محجوراً وكان هناك حجراً على دخول الادوية والمستلزمات الطبية بعد ارتفاع عدد الجرحى في المستشفى وزيادة الحاجة ولكن لامجيب وكل المحاولات فاشلة ومن ضمن المحاولات النائب علاء مكي اتصالات بالمفتش العام في وزارة الصحة د. عادل محسن وعندها توجه الرجل بدون تردد مخترقاً الحصار الامني من جهة والحصار الطائفي المقيت من جهة اخرى والحجر المفروض على وصول المساعدات الى مستشفى النعمان .
وفعلاً تم تحريك سيارة تحمل 400 بطل دم من مختلف الفصائل وشاحنات تحمل الادوية والمغذيات والمستلزمات الطبية لكن التحري الان والاقوى هو كيفية دخول هذه السيارات وبسلام دون ان يتعرض للقتل من خلال الوضع الامني السيء والطائفية المظلمة فكان الاتفاق مع د. حازم مدير مستشفى النعمان في وقتها على ايجاد نقطة قرب جسر الصرافية وتم تحويل المواد المحملة في تلك النقطة من السيارات القادمة والتي لاتستطيع الدخول الى الاعظمية الى سيارات خرجت من المنطقة نفسها . ووصلت المواد الى مستشفى النعمان وبدأت العمليات وانقاذ الجرحى وعمت الفرحة وكما عهدك الشارع العراقي يامفتش عام الصحة .
وكان هذا العمل واجب اداه الى ابناء العراق ليغض النظر .
فقد كان من السهل ان يتعرض الدكتور عادل محسن للقتل ولكن نداء الواجب كان اقوى من ان يقعد ويتقاعس ولايفكر بالتدخل لانه ليس من واجبه التنفيذ بل هذا الجانب يجب ان تقوم به محاور اخرى في الوزارة تنفيذيه وليست رقابية كالتفتيش .
وعرفاً بالجميل من الاصلاع ابناء منطقة الكاظمية تقدموا بالشكر للدكتور عادل من خلال قناة البغدادية كما وتقدم الاستاذ الدكتور سلام الزوبعي بكتاب شكر الى المفتش العام .
|