• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشيعة و15 معصوم.! .
                          • الكاتب : علي سالم الساعدي .

الشيعة و15 معصوم.!



 العصمة: هي التي تخص العلماء, والأولياء, نوعان, عصمة مكتسبة, وعصمة أللاهية, أما اللاهية؛ تلك التي يهبها الباري الى عباده منذ ولادتهم وحتى وفاتهم, أو استشهادهم, فيكونوا من أولياء الله الصالحين؛ الذين اصطفاهم على العالمين.
من جانبها, المكتسبة: فهي التي تلازم الإنسان من جراء أفعاله المرضية لرب العباد, وسلوكيات الفرد المنضبطة, وعدم معصيته الخالق, لا بالقول, ولا بالفعل.

عوداً على بدأ, المذهب الجعفري ـ الأنثى عشر ـ كما يحلو للبعض تسميته!  وبعد الذي وضحته السطور أعلاه؛ تبين أن لديهم ( 15 معصوم!) بالتمام والكمال, وقابلة للزيادة, وسأكتفي بتوضيح الرقم فقط, تاركاً الزيادة الى أيامٍ أخر.

الأنثى عشر المعصومين عند الجعفرية هم, (علي بن أبي طالب, و ولديه الحسن, والحسين, وذرية الأمام الحسين التسعة) وعصمتهم أللاهية,
 فضلاً عن صاحب العصمة المكتسبة  والموقف الشجاع, الذي سطر التاريخ بما فعله بواقعة الطف, كيف لا وهو أبو فاضل العباس عليه سلام الباري, أبى الفضل بذكر اسمه تنحني الموجودات لما قدمه؛ من موقف أنساني قبل كل شيء, وأخلاقي أيضاً, بتقديم كفيه وروحه, وهو واقف على النهر (عطشان!) لم يشرب الماء  إيثاراً منه, وتكرماً وأخلاقاً, فهو أبن من؟ أبن علي وأبن أم البنين’ التي ما برحت أن تقدم أربع من فلذات أكبادها, مع الحسين بن علي في تلك الواقعة؛ وهي تقول لا تبلغوني شيء عن أولادي, وآتوني بخبر عن ولدي الحسين!
 أليس  تلك بمرضية ومعصومة هي و ولدها العباس؟!
أما بنت نبي الله فاطمة الزهراء, العالمة غير معلمة, الفاهمة غير مفهمة! هي التي يصفها الرسول ببضعة مني, يحزن الرسول ما يحزنها ويرضيه ما يرضيها, وبمجموعهم يصبح للشيعة 15 أمام جميعهم أصحاب منزلة رفيعة عن رب الجلالة, لما خطوه من سلوك يدرس ونهج يتبع ووسيلة الى الله قربهم ومحبتهم,
نسأل من يجب أليه السؤال, أن يزيل الغم عن هذا البلد, ويجعلنا من المسلمين لأوليائه والتابعين لهم, ويبلغنا بمحبتهم منازل رفيعة, ومقام معلوم, والحمد لله رب العالمين.
 
 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابوالاحزان ، في 2014/07/12 .

**************************************





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48218
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2