• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أسباب النكبة..... قائد شرطة البصرة نموذجا!! .
                          • الكاتب : د . عدنان الحاجي .

أسباب النكبة..... قائد شرطة البصرة نموذجا!!

عندما نتهم السيد نوري المالكي بأنه كان له دور كبير في نكبة حزيران فأننا كمستقلين ليس لنا عداء شخصي معه وبالعكس كنا نتمنى له النجاح ، فنجاحه هو نجاح لنا ولكن الحقيقة المرة أن الرجل وطوال فترتي رئاسته اهتم ببناء سلطته على حساب سلطة الدولة واحاط نفسه بحلقة ضيقة من الاتباع والانتهازيين ممن يلهجون بحمده وابعد الكفاءات ممن لا يضمن ولائها وابتلع جميع المؤسسات المستقلة وجعلها من اذرع سلطته واقصى جميع الشركاء حتى من التحالف الوطني الذي اوصله لسدة الرئاسة وحتى من حزبه ممن لا يدينون له بالولاء المطلق. وبهذا النهج كان اختياره لقادة الجيش والشرطة ، فأختيارهم كان على اساس الولاء الشخصي له ممن يضمنون له اصوات الاقتراع الخاص للجيش والشرطة بغض النظر عن كفاءتهم وشجاعتهم ونزاهتهم، وبقي متمسكا بهؤلاء الفاشلين والفاسدين امثال عبود كنبرالمالكي وحامد المالكي وموحان الفريجي وعلي غيدان ومهدي الغراوي وعبد القادر العبيدي وصاحبنا ( فيصل العبادي) قائد شرطة البصرة اليوم. هذا الرجل معروف بفشله على كل المستويات وسبق ان حاول مجلس محافظة البصرة استبداله دون جدوى حيث أن النائب خلف عبد الصمد من دولة القانون ابلغ المالكي ان اصوات ناخبي الشرطة مضمونة لك ببقاءه بمنصبه، وبدلا من ذلك اقصى المالكي قائد عمليات البصرة السابق الشجاع النزيه الفريق عبد الامير اللامي واجلسه في بيته بتوصية من نفس هذا النائب ولنفس السبب بصورة معكوسة. 
في ليلة الثالث من تموز الحالي وعند قيام القوات الامنية في محافظة كربلاء المقدسة بمحاصرة السرطان الخبيث ( محمود الصرخي واتباعه) في حي سيف سعد (والذي سبق ان زرعه  امال الدين الهر المحافظ السابق وبتوجيه من المالكي نفسه كيدا للمرجعية الدينية العليا) قام عشرة انفار من اتباع الصرخي في منطقة الهارثة في البصرة بالخروج ليلا وقطع الشارع العام، ونتيجة لذلك اجتمعت اللجنة الامنية في مجلس المحافظة برئاسة جبار الساعدي وبحضور قائد عمليات البصرة الحالي باسم الطائي لتدارس الامر وانتبهوا لغياب قائد الشرطة فأتصل به جبار الساعدي بالهاتف وعندما سأله عن مكانه اجاب من المكان المتواري فيه (وهنا النكتة): انه بالواجب مع قائد العمليات!! فأستغرب الساعدي وسأله مجددا هل انت جاد؟ فأصر على جوابه وهنا انفجر الساعدي في وجهه ايها ...... نحن هنا مع القائد نتدارس الحدث الطارىء وانت تقبع في اي جحر ويبدو ان الرجل يتوارى عند سماعه بأي ازمة امنية. هذه النكتة اليوم متداولة في الوسط الامني في البصرة. واخيرا فأن هذا الرجل منذ تسنمه منصب قائد شرطة البصرة حصلت العديد من العمليات الارهابية واخرها السيارتين المفخختين منذ بضعة ايام والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى، لم يسجل له اعتقال اي من الارهابيين او اقتفاء اي خيط لهم. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48299
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28