• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علي الغزي وطني اصيل ضمير حي وحرقة رسالية .
                          • الكاتب : سعيد العذاري .

علي الغزي وطني اصيل ضمير حي وحرقة رسالية

لازال العراق عطاءا دائما  لم يمسخ كما كان يتصوره قادة المعارضة قبل الاحتلال وسقوط صدام ولازال فيه المؤهلون لاعادته الى موقعه الريادي المتقدم ماداموا مخلصين واصحاب نزاهة وايثار وضمير حي وحرقة وطنية اصيلة ومنهم شيخنا الجليل علي الغزي ابن الناصرية مدينة الوعي والثقافة والوطنية والتضحية والشموخ.
     عرفته ناشطا حركيا حمل هموم شعبه والامه واماله وترك بصمات متواصلة في اغلب المجالات في كتاباته وتقاريره الخبرية وفي نشاطاته الحركية ومنها مشاركته في مسيرة الوعي والثقافة والتحدي من الناصرية الى كربلاء وتقاريره الاعلامية النادرة التي تحتاج الى مؤسسة ولكنه اداها مع الاخ جلال السويدي وبعد كربلاء يسارع الى لقاء فكري واعلامي مع الوطنيين الشيوعيين في الناصرية ليثبت ايمانه بالتعددية الوطنية .
     ومن مشاركته المتحرقة لمعاناة شعبه التي تذكرني بالشهيد عبد الصاحب دخيل قائد حزب الدعوة في الستينات حينما يكثر من عبارات (( واحرقتاه واحرقتاه )) هي هذه الصرخة المدوية التي اسمعها اول مرة ويسمعها العراقيون اول مرة .                    

الدويجات اسمج هز امريكا / علي الغزي
    ((  في البدء عزيزي القاريء الكريم ان الدويجات قريه صغيره مبنيه من صفائح التنك والطين وقسم من بيوتها مبنيه بلوك وطين وقسم اخر البرجوازي الذي فيهم قد بنى له غرفه طابوق
      والدويجات قريه من قرى ميسان العزيزه وتقع الى الشمال من علي الشرقي بمسافة لا تقل عن اربعة كيلو مترات فهذه القريه اخافت امريكا وهزت البنتاغون الامريكي وتصريح من عباقرة البنتاغون بتوجيه ضربه قاضيه لهذه القريه لانها تصنع روؤس نوويه واسلحة دمار شامل وتصدر الى افغانستان
    وهذه الستراتيجيه الامريكيه وتعاونها المشترك مع العراق اضاف لها شرعية ضرب القريه البائسه التي غالبية سكانها عمال وفقراء وطبقات معدمه وقد اغار عليها الامريكان يوم الجمعه ذكرى وفاة الرسول الكريم لتقدم هديه للاسلام والمسلمين قرابين من الشهداء
      وقد قامت الطائرات بانزال جوي وقصف القريه بالمدفعيه والدروع وهم اناس عزل لا يملكون سوى الجوله والجدر وقد سقط اثرها سبعة مواطنين بينهم امرأة وطفل صغير وجرح ثماني أشخاص بعضهم في حالة خطرة واعتقال احد عشر شخصا اخر ومن بين المعتقلين اثنان من الشرطه وسائق الاسعاف الذي اخذته الغيره العراقيه وحضر فورا لانقاذ الجرحى الا ان القوات التي تنعتها حكومتنا بالصديقه قامت باعتقال سائق الاسعاف كي يموت الجريح ولا يصل المستشفى
      هذه الثقافه الامريكيه وقد قدمت هديه للحكومه العراقيه على طبق من الدم جثث الشهداء من نساء واطفال فهل هؤلاء الاطفال والنساء اخافوا امريكا كي يقوموا بضرب همجي ومنهجي لهذه القريه البائسه
     اين شجعان امريكا وابطالها عندما غزت ايران ابار الفكه ورفعت العلم الايراني لماذا بقي البنتاغون مكتوف الايدي وهو محتل وموقع معاهده ستراتيجه بالدفاع المشترك الم يؤثر احتلال ابار الفكه من الناحيه السوقيه العسكريه على امريكا اين جنرالات البنتاغون لماذا لم يشمروا اذرعتهم بالرد على ايران لو الغايه في نفس يعقوب
      لماذا الحكومه العراقيه لا تهتم بموضوع الدويجات الذي وصل خبرها لامريكا ولم يصل للبرلمان العراقي لا يستحق ذالك اجتماع طاريء من البرلمان لمناقشة الموضوع ولو غزل من بعيد توجيه ادانه
       الم يستحق الموضوع من مجلس الوزراء والرئاسه لتوجيه استنكار اضعف الايمان لو الدم العراقي بسعر لتر الماء السعودي ليعي الشعب   مدى  تجاهل وتطاول الاحتلال على ابناء الشعب العراقي  واهدار دمائهم
        وهذه الاعمال تعد ارهابا دوليا  تحت يافطة الامم المتحده  وعلى الامم المتحده ان تضع خط احمر  دماء العراقيين وتحاسب الاحتلال  كما  تحاسبون الارهابيين  والاحتلال  ارهاب بجواز سفر دبلماسي  والارهابي الاخر   لا يحمل جواز  دبلماسي  )) 

---------------------------------------------------------------
           تعليق سعيد العذاري
الافعى لاتلدغ الا من خوفها
لايحتاج للظلم الا الضعيف
انهم خشب مسندة
طائرات وصواريخ عابرة القارات واقمار صناعية ومخابرات واسلحة نووية يملكها المحتلون وقوى تملكها الحكومة الا انها خاوية ضعيفة فسياتي اليوم الذي تتهاوى هذه الخشب المسندة من الداخل حيث ياتيها الله من داخل حصونها برعب ينتابها فتتهاوى المعنويات ليكون الاندحار والانكسار.
    درسنا السنن والقوانين الالهية المتحكمة بالكون والحياة ودرسنا كتب التراث التي بشرت بان العراق سيكون بداية تهاوي الصرح الامريكي البريطاني الاسرائيلي ولا تبقى في الشرق الاوسط سوى ثلاث قوى تتحكم بالمنطقة ايران وسوريا واليمن وهي نبوءة قريبة التحقق او متصلة باحداث ووقائع العراق لحين اندحار المحتلين والطغاة ؛ لست خرافيا ولا مجانبا للحقيقة انها بشرى الاولياء وقد وصلت قوى الاحتلال الى ادعاء انها الاله المتحكم بالكون والارض وهنا ستعمل القوانين في القضاء على من يحمل هذا التصور الذي ينازع الله سلطانه في الارض ((حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا)) .
لقد تمادى الاحتلال في ظلمه دون رادع من قيادة سياسية او دينية لقد اطبق الجبن عليهم فلم اسمع جبانا مثل هؤلاء  (( من اعان ظالما سلطه الله عليه )) رئيس الوزراء لايستطيع تحريك سرية كما يقول الا بموافقة امريكا وامريكا لاتوافق الا بقمع الثوار والمقاومين لها .
     قمع خيرة ابناء العراق في مدينة الزركة وهم يتوقعون ظهور الامام المهدي على اثر رواية تقول ان قتل حاكم العراق في يوم عرفة فان خروج المهدي سيكون يوم العاشر من محرم فالتحقوا بمدينة الزركة ومعهم نساءهم واطفالهم فقتلوا شر قتلة في حين كانت الدجيل وبلد محاصرة من الارهابيين فلم تتحرك اي قوة لانقاذها في حين تحركت قوات من النجف وكربلاء والحلة والديوانية لقتل العوائل ومنهم خيرة الشباب والنساء وذهبت الجريمة دون تحقيق .
   لست متهورا واعرف انه يمكنهم اتهامي بالتحريض ولكني لا اخشى احدا من هؤلاء (( من خاف الله اخاف الله منه كل شئ ومن لم يخف الله اخافه الله من كل شئ)).
  وجريمة قتل اهالي الدويجات جريمة يهتز منها عرش الله فهل تمر مر الكرام مع سكوت مطبق من اللاهثين وراء حطام الدنيا يمتهن كرامتهم الكلب الامريكي فتعسا لهم من جبناء اذلاء خاسئين سياتي اليوم الذي يفرون منه مرعوبين فلا اموال ولا مناصب ولا امتيازات .
    ابرياء من شباب وشابات في سجون الاحتلال وسجون الحكومة بلا ذنب حتى مقاومة الاحتلال
  مخبر سري كاذب او متواطئ مع بعض الضباط لقاء فدية او ضابط راود امراة فابت فاعتقل زوجها وذويها ليتفرغ لها او شباب تعتقلهم امريكا وتزجهم في دورات ارهابية داخل السجون ليتخرجوا ارهابيين .
    او اشخاص لديهم مستمسكات حول السرقات فيقتلون او يسجنون .
  او شاب قتل مسؤولا ثارا لشرفه فزج في سجن بتهمة الارهاب .
 مع احترامي لاغلب الضباط والقادة الشرفاء الذين يحرسون امن وسلامة المواطنين والذين ضحوا بانفسهم من اجل الوطن والمواطنين.
وفي مايلي استعرض النبوءات التي تتحث عن اوضاعنا المستقبلية قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «والذي بعثني بالحق انّ منهما ـ أي الحسن والحسين ـ مهدي هذه الامة إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السّبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً، ولا صغير يوقرّ كبيراً، فيبعث الله عزّ وجلّ منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوباً غلفاً; يقوم بالدين في آخر الزمان، كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً»

ورد عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «يزجر الناس قبل قيام القائم(عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر لهم في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار».


، عن الامام محمد الباقر(عليه السلام) أنّه قال: «إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، وركبت ذوات الفروج السروج، وأماتوا الناس الصلاة، واتبعوا الشهوات، واكلوا الربا، واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالربا، وتظاهروا بالزنا، واستحلوا الكذب، واخذوا بالرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، ومنعوا الطعام، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً والأمراء فجرة والوزراء كذبة والامناء خونة والاعوان ظلمة والقرّاء فسقة، وظهر الجور، وكثر الطلاق، وبدأ الفجور، وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء، واتخذ الفيء مغنماً والصدقة مغرماً...».
وفي رواية منسوبة إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) انّه قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كلّ رجل منهم: لعلّي أكون أنا الذي انجو»(.

  انه صراع على الذهب الاسود نفط العراق بين الدول الطامعة والغازية

روي عن الامام الحسين(عليه السلام) انّه قال: «انّ لله مائدة بقرقيسيا يطلّع مطلع من السماء فينادي: ياطير السماء وياسباع الأرض هلمّوا إلى الشبع من لحوم الجبارين».
ووردت روايات عديدة ـ وبألفاظ متنوعة ـ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «تقاتلكم يهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله».
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) انّه قال: «للترك خرجتان: أحدهما يخربون، والثانية يسرعون على نهر الفرات، فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لاترك بعدها».
وفي رواية مرفوعة عن عمّار بن ياسر قال: «دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان، فالزموا الأرض وكفّوا حتى تروا قادتها، فإذا خالف الترك الروم، وكثرت الحروب في الأرض، وينادي مناد على سور دمشق: ويل لازم من شرّ قد اقترب...» وروي عن الامام محمد الباقر(عليه السلام) انّه قال: «... وستقبل إخوان الترك حتّى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الرّوم حتى ينزلوا الرّملة، فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كلّ ارض من ناحية المغرب، فاول ارض تخرب الشام...».
وورد عن الامام الحسين(عليه السلام) بسند غير تام انّه قال: «اختلاف صفين من العجم في لفظ كلمة، ويسفك فيه دماء كثير، ويقتل الوف الوف الوف...»


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : سعيد العذاري من : من ايران حاليا ، بعنوان : هذا واجبي في 2011/04/12 .

شيخنا الجليل علي الغزي رعاه الله
تحياتي
هذا واجبي واعتز بشخصية وطنية نزيهة متحرقة على الوطن والشعب تروم الاصلاح والتغيير مثلكم ايها العزيز
وفقك الله وسدد خطاك

• (2) - كتب : علي الغزي من : العراق ، بعنوان : رد تعليق في 2011/04/11 .

سيدي الكريم شهاده اعتز فيها من انسان وطني اصيل حمل دمه على كفيه من اجل العراق ولم يحصل على منافع شخصيه بل للان يقدم الكثير من اجل العراق لك محبتي واحترامي شاكرا تقيمكم ادع لك من الله التوفيق ايها الكريم





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4860
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28