• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : داعش هجّر 10 آلاف مسيحي من الموصل وخطف 29 ايزيدياً .

داعش هجّر 10 آلاف مسيحي من الموصل وخطف 29 ايزيدياً

كشف ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى، اليوم السبت، عن "تهجير 10 آلاف مسيحي من الموصل وحدها" بسبب تهديدات تنظيم (داعش)، وأوضح أن العوائل المسيحية "فضلت الهجرة على دفع الجزية مقابل بقائها" بالمحافظة، وفيما أشار إلى أن التنظيم "خطف 29 ايزيدياً اطلق قسماً منهم بعد دفع الدية"، أكد أن النازحين يعيشون "وضعاً مادياً صعباً جداً بسبب إيقاف رواتب موظفيهم".
وقال رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الاخرى رعد جليل كجةجي ، إن "نحو 10 آلاف مسيحي هُجّروا من مدينة الموصل إلى محافظات وأقضية اخرى بسبب تهديدات تنظيم (داعش) حيث أن العوائل المسيحية رفضت الرضوخ ودفع الجزية مقابل بقائها في نينوى وفضلت الهجرة على ذلك"، موضحا أن "مسلحي داعش سلبوا ونهبوا منازل المسيحيين المهجرين واستولوا على اموالهم والحلي الذهبية والمجوهرات كما سيطروا على الكنائس والمطرانيات في الموصل".

وأضاف كجةجي "كما هجر الآلاف من المسيحيين من قرقوش بسبب سقوط قذائف الهاون على منازلهم"، مشيراً الى أنه "ليس لدينا قتلى من المسيح والصابئة في تلك المناطق إلا أنه تم خطف نحو 25 ايزيدياً في سنجار وتم اطلاق بعضهم مقابل أموال كما تم خطف 4 في الموصل ايضا أفرج عن اثنين ولم يفرج عن الاثنين الآخرين".

وبيّن رئيس ديوان أوقاف المسيحيين أن "تنظيم داعش عمد الى قطع الكهرباء والماء عن اقضية وقرى برقله وتلكيف وسنجار وبعشيقة مما دفع المسيحيين والايزيديين إلى هجرة هذه المناطق إلى إقليم كردستان ومحافظات أخرى"، لافتا الى أن "المسيحيين والايزيديين يعانون وضعاً مادياً واقتصادياً صعباً جداً خاصة وأن الموظفين منهم تم إيقاف رواتبهم بسبب الأحداث في الموصل باستثناء موظفينا في الديوان الذين استطعنا أن نوصل لهم رواتبهم".

وتابع كجةجي قوله أن "ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الاخرى وبمجهوده وتمويله الخاص يعمل الآن على حفر الآبار في قرقوش والحمدانية وبرقله وبعشيقة وبحزاني لتأمين الماء لأهالي هذه القرى بعد أن قطع داعش الماء عنها"، منوهاً إلى أن "قوات البيشمركة هي من تؤمن الآن ما تبقى من قرى المسيحيين في نينوى".

وكان القيادي في كتلة الرافدين عماد يوخنا وصف، اليوم السبت (19 تموز 2014)، أن ما يحدث للمسيحيين من "قتل وتسليب على يد" تنظيم (داعش) بـ"الإبادة الجماعية"، وأكد أن ذلك يحصل تحت "مرأى الكتل السياسية التي تدعي الوطنية"، وفيما طالب الحكومة المركزية بـ"تقديم مساعدات عاجلة لهم"، دعا إلى "توفير منطقة آمنة لهم تحت حماية دولية".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48759
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16