أكد مراقبون عرب بالشأن السياسي، الاثنين، انهم لم يتفاجؤا من الصمت السياسي التي تتخذه السعودية حاليا اتجاه العدوان الصهيوني ضد غزة، لان الرياض عميلة للكيان ودائما ما تنفذ مخططاته.

وقال مراقبون في تصريحات صحفية ، ان "حكام آل سعود في صمت سياسي اتجاه ما يفعله العدوان الصهيوني على غزة، باستثناء إعلانها التأييد للمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة".

وأضافوا ان "السعودية لم تقدم على اي جهود سياسية او دبلوماسية تجاه العدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة"، ولم نتفاجئ من عدم اقدامها لاي مبادرة لانها دائما ما تنفذ مخططات الكيان الصهيونية على العرب".

واوضح المراقبون ان "تقديم الحكومة السعودية تبرعات لقطاع غزة في حدود 50 مليون دولار فقط هذه المبادرة الضعيفة ولم تستقبل العاصمة السعودية اي مسؤول فلسطيني بما في ذلك الرئيس محمود عباس".

واشار الى ان "العلاقات بين السعودية وحماس مقطوعة بسبب علاقات الأخيرة القوية مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي وانتمائها الى حركة الاخوان المسلمين التي وضعتها المملكة مثل مصر على قائمة الإرهاب، ولكن هذا لا يعني عدم القيام بأي جهود لوقف العدوان، وممارسة ضغوط على أمريكا في هذا الخصوص بحكم صداقتها الوثيقة مع واشنطن والغرب".

ومن المنتظر ان يقوم بان كي مون امين عام الأمم المتحدة بزيارة الى المنطقة، يبدأها بالدوحة ثم الكويت ثم القاهرة ثم القدس ثم رام الله ثم عمان بحثا عن وقف إطلاق النار في غزة وسيلحقه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ولا توجد مؤشرات ان تأكيدات رسمية تفيد بان زيارة الرياض واردة على جدول إعمالهما حتى الآن على الأقل. انتهى