• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يا عراق من هو السبب ؟! .
                          • الكاتب : اصف اللعيبي .

يا عراق من هو السبب ؟!

 ان قصة العراق يندى لها الجبين وحكايته قديمة على مر السنين , فقتل وجوع وتشريد ... مابال هذه البقعة ؟ هل فيها مِن سبب أو ان السبب بمَن فيها .

هناك مقولة معروفة في مجتمعنا حول المنازل والدور يقال : إن بعضها عتبته خير والبعض بخلاف ذلك .لو كنا نؤمن بذلك لقلنا ان المشكلة في عتبة العراق ولَكنّااستبدلناه ببقعة اخرى من ارض الله الواسعة، ولاندري لعلمافينا يبقى فينا . ولكننا نرمي بتلك الافكار على عجائزنا ونضحك منها , مع انا نسير على النهج ونؤمن في الباطن بتلك الامور في الجملة .

وربما كان سبب ذلك في العمق وبكل بساطة هو ان الانسان حينما لايجد حلا لمشاكله رمى بها على غيره .

ازعم ان المرء اذا تأمل في باطنه بصدق , وجد ان الكثير من الاخطاء التي اتهم بها غيره , يجد ان ذلك بريئ منها ,وأن المسؤول الاول عنها هو ذاته . نعم يمكن للظروف والآخرأن تكون عاملا مساعدا في فشل او نجاح .

نرجع الان الى قصتنا الحزينة تعالوا لنكتشف ولو بعض اخطائنا ...

صدقوني من يضع يده على خطئه فقد بدأ السير في طريق الصواب .جاء الاخوة الى العراق بعد الالف الثانية بسنين ثلاثة ليجدوا بلدا منهكا , بل بقايا بلد , وربما بعض هذه البقايا اتلفه المحتل عن عمد فاتسع الخرق على راقعه , ولكن هذا الحطام ينطوي على جميع مقومات الحياة .

 جاءت رجالات العراق الذين قضوا مامضى من عمرهم في بلاد الشرق والغرب من المهجر, معارضة احزاب شتى ,منها مايحمل الاسلام شعارا , ومنها ينادي بالعلمانية وإن كان هو ليس عدوا للاسلام .

من المفترض انهم رجالات دولة وبناة وطن , بل ولديهم عقيدة راسخة في ذلك , متسع افقهم واعون لما ينبغي أن يفعلوه , وكيف يتعاملون مع الزحف الكبير الذي دخل فمهد الطريق لهم .

تسلّم القوم زمام الامور , فكان في الساحة عدة مكونات :الأجنبي , رجال السياسة والحكومة , الشعب .

 والآن لنأت على كل واحد منها , من اجل ان نعرف مالهوماعليه :

 الاول :

 المحتل وغيره من دول الاقليم او العالم , من الطبيعي ان يفكر كل منها بمصالح بلده فلم يأت المحتل ليضحي من اجل عيون العراقيين ولم يسكت من في الجوار اذا رأى انمايحدث سيهدد مصالحه ، وليس من العيب أن يسعى كل احد لجلب مصلحة الى نفسه او قومه شريطة ان يكون طريقها مشروعا , وأن لايُتجاوز فيها على حقوق الاخرين ، الا أن الشرطين لم يحصلا في الدنيا الا قليل , فعلى صاحب كل حق أن يحافظ على حقه من أن يتجاوز عليه الاخرون . جرت على هذا سنن الامم والاقوام فالقوي يأخذ الضعيف والغني يأكل الفقير وهكذا كان من الاولين والآخرين .

 وحتى يصمد القوم ازاء هذا الواقع فإنهم بحاجة الى وعي حقيقي يترجم الى فعل جاد لبناء مقومات البقاء والصمود , اما من يقف امام الوحش منتظرا مصيره فسوف لن يجد الا الهلاك .

 نستخلص من ذلك , ان هذه الدول تريد التجاوز ماوجدتلذلك مسلكا ، فهي جزء من المشكلة وعلينا منعها بطرق مشروعة وعلينا التنبه لألاعيبها حتى القانونية منها , فقد قيل إن القانون لايحمي المغفلين .

 الثاني :

 من تصدى لادارة الدولة من العراقيين . 

وهؤلاء الذين باشروا الادارة خلال مايزيد على عقد من الزمن في حقيقة الامر يتحملون الجزء الاكبر من المسؤولية ؛فإن مواطن القوة عندهم كثيرة , منها :

1- وحدتهم

من المسلم ان وحدة القوم عامل قوة ومنعة لهم , وليس هناك جماعة يعيشون في الارض متجاورين الا ولهم عدة عوامل تساعد في وحدتهم وسيجدون الكثير من المشتركات لو بحثوا عنها بجد , ولكن اذا لهم يهتموا لذلك وشغلتهم خصوصياتهم تفرقوا وحينئذ وهنوا وسهل على الغير أن يسيطر عليهم بل ويبتلعهم , وهكذا نحن فهناك الكثير مما يمكن ان يجمعنا ويوحد كلمتنا . 

ولكنهم لم يستفيدوا من ذلك بل بقي كل منهم بجهة الى أن تفكك القوم وافشل بعضهم بعضا , وليس الخلاف في الرأي هو المشكلة , بل عدم وحدة الهدف عندهم , فلو كان لديهم هدف جامع لهم وهو بناء البلد وخدمة الشعب لأمكنهم الالتقاء في تلك النقطة , ولكنهم لما لم يلتقوا بل كل واحد سلك واديا , علمنا ان هذا ليس هدفهم او لا اقل ليس هدف اغلبهم ، ولما لم يكن هدفهم بناء البلد كان همهم التسلط على ذلك البلد وبناء المجد والثروة للشخص , وإن كان لبعضهم بعض الافق فانه يفكر في بناء الحزب , وشواهد ذلك كثيرة فكم من اموال ضيعت , وكم من مناصب اختزلت , انظر الى القضاء والصحة والتعليم , راقب البعثات الدراسية والمبتعثين من الموظفين , ناهيك عما تكشّف من وضع الجيش وباقي قوى الامن , وكيف لنا ان ننسى الوزارات الخدمية .

2- السلطة الدينية- واغلبهم يتخذ من الدين لباساً له - وكانت ولازالت هذه السلطة المدوية المتمثلة بمرجع الطائفة الاعلى السيد السيستاني مد ظله الوارف , كانت سندا لجميع ابنائها , بل حاميا حتى لمن لاينتمي لها , وقد كانت رافدا قويا للدولة بثقلها الاجتماعي ورصيدها الفكري , فلم يبخل يوما بتقديم النصح والارشاد ومواقفه اكبر من ان تذكر هنا او نحتاج فيها الى شاهد , فلا اظن احدا منهم فضلا عن غيرهم ينكر ذلك .

ولكنهم لم يستفيدوا من ذلك , فلم يأخذوا بالنصح الا في حدود ماتقدم من الهدف الذي في نفوسهم وحتى حينما شدد عليهم واظهر لهم عدم الرضا لم يأبه القوم لذلك ؛ اذ لم يسعوا الى تصحيح ماهم عليه من الخطأ , وكم من مورد لم يمتثلوا فيه رأي المرجع فقط لأنه يحدد من مصالحهم ,واوضح ذلك ماحث عليه مرارا من الانصاف في بعضماخصصوه لانفسهم من مبالغ طائلة , ولعمري ماجرأ القومالأ حلم الرجل وكرمه , ولايجرؤ مع مثل هذا الاّ لئيم . 

3- الجماهير :

وهذا من توابع النقطة الثانية , فبفضل المرجع وقف الناس وقفة مشرفة تسند ظهر رجال سياستها ومن يؤتمنونه على ادارة شؤونهم , وفي ذلك القوة والمنعة , فكم من رئيس حيكت له المؤامرات وقد صمد وتعدى الصعاب بفضل وقوف شعبه وحبهم له .

ولكنهم لم يستفيدوا من ذلك , ولو سقوا بذرة الحب التي بذرها زعيم الطائفة في نفوس الناس للبلد وساسته لنمت واثمرت , ولكنهم تركوها الى ان ذبلت وربما ماتت .

4- الثروة :

وغير خاف على احد ماللثروة والمال من القوة والعزة لمن يعرف كيف يستفيد منها , وفي بلدنا الكثير من الخيرات وبعضها المستغل يكفينا ويزيد على ذلك كثيرا , وبالامكاناستغلال هذا الجزء من الخيرات للبناء والمشاريع الخدمية والاقتصادية التي تصب في مصلحة ابن البلد . ومن ثم بناء منظومة اقتصادية ضخمة يمكن من خلالها الضغط على الاخرين لمنعهم من التجاوز على حقوقنا .

ولكنهم لم يستفيدوا من ذلك ايضا لهذه الغاية , وإن كان البعض منهم استفاد لتحقيق ماتقدم من غاياته وهدافه . 

الثالث :الشعب 

فقد قيل - وهو حق - انه مصدر السلطات وصاحب القرار. 

وبناء الشعب على مكونات عدة منها النخبة ، والعامة ، ويشترك كافة الافراد بتحمل جزء ليس بقليل من المسؤولية من اكثر من جهة :

1- ان بناء المجتمع من الافراد ولكل واحد دوره في البناء, ولكلٍ واجب يؤديه تجاه الاخرين وعليه ان يتقن عمله ويسعى في تطوير ذلك , وهذا يسري على كافة الطبقات وإن كان بعضها ربما كان مرتبطا بالبعض الاخر , فعلى المعلم ان يعلم الاولاد باذلا وسعه في ذلك وعلى الطبيب كذلك وعلى المهندس والمدير وعامل النظافة كما على الوزير ورئيس الوزراء والفلاح , وان كانت المهمة تكبر والحرص ينبغي ان يزيد كلما زادت الدرجة , ولكن ذلك لايرفع التبعات عن الدرجات الدنيا الا ان واقعنا ليس كذلك ففي كل طبقة نجد الخلل وفي كل وظيفة نرى التقصير , وكل منا يرصد غيره وان كان ينسى نفسه وهنا يكمن الخلل ؛ فلو كان يرصد نفسه كما يفعل مع غيره ويسعى في تصحيح سيرته واتقان عمله لتقدمنا خطوات الى الامام ولكن ...

وهذا جهد فردي لابد أن يُبذل من الجميع وينبغي ان نهتم بما يجب علينا .

نعم هناك بعض الامراض النفسية التي تحتاج الى علاجٍورفعٍ لاسبابها , وقد يكون سبب بعضها يقع على عاتق الحكومة وعلاجه عليها

اما وقد قصّرت في ذلك , فعلى الآخرين تحمل المسؤولية والتصدي للعلاج , وبالمراقبة والتأني يمكن للفرد ان يصل الى الصلاح , وقدرنا ان نعتمد على انفسنا لصلاح نفوسناوبناء مجتمعنا , وفي ارشاد علمائنا مايمكن ان يكون معينا نافعا .

2- معرفة الاختيار بعد المشاركة في الانتخابات , وهو امر غاية في الاهمية والخطورة اذ ان الانظمة الحديثة التي تحدد زمن الحكم بمدة معلومة , وان من جاء بالحاكم وهو الناخب بامكانه ازالته , فقد فوض اليه امره في وقت وتبين له انه لم يكن قادرا او ليس اهلا لذلك , تمكن من رفعه واستبداله بآخر أفضل منه .

ويتوقف مصير البلد ومصير الشعب على ذلك العمل وكيفية الاستفادة منه , فان كان الناس واعين لافعال الحاكم مراقبين له , ياتي في نهاية المطاف يوازنون بين ماقدّم وما لم يقدم , بين سلبياته وايجابياته ويقررون على وفق حصيلة تجربتهم التي قد تستمر ثلاثة او اربعة اعوام وربما زادت على ذلك .

ولكن لم يصل الشعب الى الوعي التام لمثل هذه الامور ؛فلاتجربة ينتفعون بها , ولا يأخذون العبرة مما يمر بهم ,وفي هذا الجانب وماينبغي للشعب امران 

اختيار الكفوء , وايجاد البديل , والثاني امر يقع على عاتق النخب كما سنعلم واما الاختيار فمسؤوليته على عامة الشعب وهم في ذلك سواء , الاّ أن ما يمكن استقراؤه من الخارج هو :

الف - ان من الخطأ المؤدي الى تجميد العقول والذي هو خلاف فكرة الانتخاب الحر للجميع ان يطلب الشعب من شخص ليدلهم ويختار لهم , نعم من المنطق ان يتشاور البعض ويستعرض كل منهم جوانب تدعو الى انتخاب او عدم انتخاب هذا او ذاك , ثم يكون قرارهم موحداً , أما ان يعتمد الجميع على شخص فذلك غير منطقي وإن كبر هذا الشخص وان علت منزلته , كما حدث عندنا ان الشعب كان يترقب الكلمة من المرجع ويريدون ان يأمرهم اين يضعوا صوتهم , ولكن سماحة السيد السيستاني دام ظله ورغبة منه في تربية هذا الشعب وارشادهم الى صواب الفعل وتحرك العقول عندهم , وحتى يشعر كل فرد ان هذا خياره , فإن تبين خطأه فيما اختار فهو المسؤول عن ذلك , وعليه السعي للتصحيح , وان كان اختياره صائبا فيشعر ان الانجاز من صنع يده وهذا خياره - وقد اشرت الى ذلك في مقال تحت عنوان العراقي والمعلم .

باء - ميزان الاختيار وهو لايقل اهمية من سابقه , بل فيه تظهر ثمرة الانتخاب والنتيجة المرجوة , وينبغي ان يكون بعيدا عن المصالح الشخصية للناخب كما سيتضح .

وهذا الامر , اما غير واضح عند الناس بل هو ملتبس مشوش نتيجة عوامل داخلية وخارجية , او انه واضح ولكن يُعدل عن الحق لاجل مصالح خاصة فيختار من يأمل انه يحقق مصالحه الشخصية لقربه منه ونحو ذلك .

واما مايمكن ان يلبس الامر على الناس فعوامل : 

من اهمها الهوى اذ ربما كان الانسان متبعا لهواه في امر وقد التبس عليه ذلك , لا كما سبقه ممن يعلم انه يتبع لمصلحة ويختار على وفقها ، فالهوى هنا والعواطف قد تشوش على العقل فتمنعه من رؤية الامور على واقعها .

ويمكن ان يكون لتدليس ذلك الطرف نصيب في ذلك لاسيما اذا تمكن من توظيفه اعلاميا بطريق مؤثر .

ويمكن ان يكون للسلطة وهجها فينبهر ببعض الجهات الزائفة وخصوصا اذا استخدم ذلك الطرف امكانيات السلطة في الترويج لما يريد .

جيم - الانبهار ببعض الوعود الكاذبة وبعض البرامج غير الواقعية , فعلى المجتمع ان يميز بين مايمكن تطبيقه من خطة العمل وبين مالاتعدو أن تكون سطوراً على الورق .

وللتنبيه

قلت ان مالايمكن القبول به هو تعويد النفس على استلام الامر جاهزا من طرف واحد , فانهم اذا اعتادوا ذلك سلّموا انفسهم واستسلموا واليوم يعتمدون على مؤتمن فإن غدا لا يؤمن عليهم ان يعتمدوا على غيرالمأمون ، ولا يعني هذا باي شكل من الاشكال ان لايستشيروا في ذلك من لديه اطلاع ومن كان من ذوي العقول الراجحة ويتداولون الامر فيما بينهم . فالتقليد الاعمى هو القبيح لا التداول والاستشارة .

وكذلك لابد من التنبيه على أن اتخاذ الموقف من جهة او شخص قد يكون نتيجة العاطفة بايراد شاهد من الواقع وهو 

ان بعض المواقف سلبا او ايجابا تحصل نتيجة اصرار من في السلطة على بعض القرارات كما في تخصيص زيادة في راتب فئة خاصة او جعل امتياز لها , فنجد بعض المشمولين بذلك يمجدون ويعتقدون اعتقادا راسخا بمن سعى لتمرر الزيادة وإن كانت على خلاف الموازين .

3- تقع على عاتق النخبة ايجاد البدائل , والتفكير بالحلول المساعدة وتقديم الاستشارات ومحاسبة العمل بشكل علمي وموضوعي .

فكان اللازم عليهم التفكير بطريقة استقلالية , ومتابعة وضع الاحزاب بصورة عامة والداخل منها بصورة خاصة ,لتقديم النصح وتقويم العمل بالتنسيق مع الجهات الاعلامية وغيرها تلك الجهات الاعلامية التي هي الاخرى بحاجة الى لملمة اوراقها وترتيب اولوياتها ومواكبة العصر في طريقة الاداء , ومن ثم يكون لها دور فاعل في تنمية الشعب .

وايجاد البديل من خلال العمل الاجتماعي الجاد في مجاله بحيث يثبت للعامة انه مخلص بعملة , وبذلك يكوّن قاعدة اجتماعية يمكن ان ترفدهم في وقت الحاجة , فاذااحجم الناس عن انتخاب المجرب سيجدون من هو اهل لانتخابه .

وفي عملهم هذا نفع من جهتين يصب في خانة واحدة ، فانهم بذلك يوجدون بديلا مناسبا يضمن له النجاح فيما لو تم ترشيحه ليحل محل الاول الذي لم يلب مطالب ناخبيه ، وايضا حينما يشعر من في السلطة ان هناك منافس حقيقي وسوف يأخذ من اصواته وربما كل اصواته , فانه يفكر حينها بتطوير ادائه لارضاء شعبه .

وعليهم ان يساعدوا الناخب في اختياره ولايمكنهم ذلك الا اذا كسبوا ثقته ولايكسبون الثقة الا بما تقدم من العمل الاجتماعي واثبات انهم اهل للمسؤولية وموضوعيون في حكمهم .

وكل ذلك يمكن ان يكون من دون استلامهم السلطة او انضمامهم الى حزب حاكم ؛ فان اثبات الاخلاص في مجال عمله لا يحتاج الا الى الاخلاص فيه , والمطالبة الجادة من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي كثر عددها عندنا ولكن قل عملها , فتأسيس الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية وتفعيلها يمكن ان يؤثر اثره في المجتمع ويشكل عنصر ضغط على الحكومة لتحسين ادائها شريطة الاخلاص والجدية في العمل واحترام التخصص من قبل صاحب التخصص ومن قبل الاخرين 

وأخيرا اقول اني وإن اطلت ولكني اشعر ان بعض الفقرات بحاجة الى بسط اكثر ، ثم إن ماذكرته - كما قدمت- انه يحاكي باطن العاقل لو تأمله , ولا ادعي الارشاد بل التذكير لنفسي ولاخي في الوطن ولابد لنا من العمل وإن علمنا أن نتيجته يطول انتظارها , ولكن الطريق يبدأ بخطوة ,وقلت ان تشخيص الخلل خطوة في طريق الصلاح .

ثم إن العامل وإن كان قليلا , ولكن بثباته سوف يجذب الاخرين وسيزيد عدد المصلحين والعاملين في سبيله ان شاء الله تعالى \" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ \".

 

بقلم: آصف الموسوي اللعيبي 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : حيدر سعد العبيدي ، في 2014/08/19 .

رغم عدم إلّمامي الكامل والشامل لكني اشد على يديكم ووفقكم الله لكل مافيه الخير والصلاح والنصح لهذا البلد



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=49074
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28