دعا إمام وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، السياسيين إلى عدم " التشبث بالسلطة"، والتحالف الوطني إلى الإسراع بتقديم مرشحه وفقا "لرؤية المرجعية"، وأكد أن السعودية ستكون أول من "يذوق آذى العصابات الإرهابية"، وأشار إلى مشروع "تدريب النازحين لتحرير مناطقهم"، فيما طالب القوات الأمنية والدفاع الشعبي "بمساعدة ناحية آمرلي وفك حصارها".

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة، في الحسينية الفاطمية، إن "المرجعية فوق الميول الشخصية ولا تتحيز لأي طرف وإنما تنظر الى المصالح الوطنية، وعلى جميع الكتل بالقبول والاستماع لرؤية المرجعية وعدم التشبث بالسلطة"، داعيا "التحالف الوطني إلى "الإسراع بتقدم مرشحه الذي يحظى بمقبولية ساحقة في مجلس النواب ووفق رؤية المرجعية الدينية ".

وأضاف القبانجي أن "مراجع الدين في قم أعلنوا تأييدهم لرؤية المرجعية الدينية في النجف داعين الشعب العراقي إلى اعتبار رأي المرجعية هو القول الفصل وان يوحدوا صفوفهم باتجاه ما يرسمه الإمام السيد السيستاني"، مشيرا إلى أن "المكونات العراقية والأحزاب الشيعية اليوم تقول ما تقوله المرجعية حتى وصلنا الى ان الرؤية الدولية والمراجع في قم اليوم يؤكدون ان الرؤية الصحيحة لحل الأزمة العراقية هي لدى المرجعية في النجف لأنها نابعة عن معايشة حقيقية للواقع العراقي".

 وأشار القبانجي إلى أن "هناك ثلاث أمور حول قضية النازحين أولها مشروع حي النازحين لتسهيل تقديم المساعدات والمعونات من قبل الدولة والمحسنين، وهو مقترح سهل التطبيق ومعمول به عالميا، وتدريب النازحين من اجل تحرير مناطقهم وهم أولى بالدفاع عن مناطقهم"، مجددا "دعوته إلى مجلس المحافظة بمد يد العون للأسر النازحة من أموال مطار النجف وغيره من الأموال المجمدة".

ودعا القبانجي "القوات المسلحة والقوى الشعبية إلى فك الحصار عن ناحية آمرلي لأنها محاصرة منذ أكثر من شهر"، متسائلا " ماذا ننتظر لإنقاذهم وهم يستغيثون وهل ننتظر الى ان يذبحوا".

النهایة

المصدر: المدی برس