• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : كتيبة (لمجاهدات النكاح) تراقب النساء المخالفات للشريعة !! .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

كتيبة (لمجاهدات النكاح) تراقب النساء المخالفات للشريعة !!



 زهير الفتلاوي

 شرالبلية مايضحك،  نساء مهاجرات وعاهرات جاءنا من دول العالم لغرض ممارسة الجنس وما يسمى  (جهاد النكاح)  في سوريا والعراق  يتحكمن بنساء البلد ويجلدهن بسبب نوع الحجاب والمسير بدون محرم   ، و بعد أن سيطر تنظيم “داعش”  الارهابي على مدينة الرقة والموصل  بشكل كامل، استحدث العديد من الفرق والكتائب، أبرزها ماتسمى  كتيبة الخنساء التي تضم عناصر من النساء فقط مهمتها ملاحقة واعتقال النساء اللاتي يخالفن قوانين تنظيم داعش الارهابي  في محافظة الرقة ونينوى .ويرى أبو سعد، أحد القادة في تنظيم داعش الارهابي ، أن التنظيم قد شكل كتيبة الخنساء والتي تقتصر مهمتها على توعية ومتابعة مخالفات دين الله من النساء، على حد وصفه. ويضيف “هذه الكتيبة عناصرها من النساء فقط، وجعلنا لهم مقرات خاصة كي لا يختلط الرجال بالنساء، وأوكلنا لها مهام محددة لا يستطعن تجاوزها، والسبب الأساسي الذي دفعنا لتشكيل هذه الكتيبة أن نزيل العقبات التي تواجهنا أثناء توعية أو اعتقال أو محاسبة النساء اللاتي يخطئن ويخالفن الشريعة الإسلامية في الرقة والموصل ”.ويتابع “عندما نريد تقديم النصح وتوعية إحدى النساء اللاتي خالفن الأحكام الشرعية نقوم بإعطاء الأمر لكتيبة الخنساء لتأدية هذا الفعل بغية عدم مواجهة الرجال للنساء”.ويؤكد أبو سعد أن تنظيم الدولة بتشكيله لكتيبة الخنساء   يخالف الأحكام الشرعية و  يسيء للنساء اللاتي انتسبن للتنظيم ويضطر بعض الاحيان الى اغتصابهن ،   لا بد من وجود النساء للتعامل المباشر مع النساء من أهالي الموصل . وعن النساء اللاتي انتسبن لهذه الكتيبة يقول أبو سعد “هن قسمان، نساء من أهالي الرقة وأردن أن يجاهدن من خلال جهاد النكاح  انتسابهن لكتيبة الخنساء، والقسم الآخر نساء من المهاجرات بعضهن أتى لممارسة (جهاد النكاح في الشام)، وبعضهن زوجات لمهاجرين أتوا لما يسمى  للجهاد في الشام” !!!. ومن جهته يقول الناشط والمصور أحمد المرعي إن تنظيم داعش الارهابي  قد أنشأ كتيبة الخنساء ليرهب بها النساء من أهالي الرقة والموصل ، كون مسألة التعرض للنساء هي من الخطوط الحمراء لدى أهالي الرقة والموصل  بحكم أنها مناطق عشائرية وقبلية.ويروي المرعي حادثة وثقها تفيد بأن مجموعة من نساء الكتيبة اقتحمن في وقت سابق مدرسة حميدة الطاهر للبنات واعتقلن عشر طالبات ومعلمتين وأمينة سر المدرسة بحجة رقة النقاب وأنهن يضعن (بكلة للشعر)  تحت النقاب مما أدى إلى ارتفاعه فوق رؤوسهن. ويتابع المرعي “بعد اعتقالهن لهؤلاء النسوة والفتيات اقتدنهن إلى مقرات تنظيم داعش الارهابي  وسجنهن ست ساعات، حيث جلدت بعضهن ثلاثين جلدة”. وبتشكيل كتيبة الخنساء يكون تنظيم داعش الارهابي قد “أحكم الخناق على أهالي مدينة الرقة والموصل  في كل المجالات”، حسب المرعي الذي أكد أن الهدف من تشكيلها هو أن يتسنى له تطبيق كل القوانين والبيانات التي يصدرها دون أن يعترض عليه أحد بحجة أو بأخرى، وتكملة لما يحاول إشاعته بين أهالي الرقة وإيهامهم به من أن تنظيم الدولة هو تنظيم منظم يعمل على المؤسسات والهيئات والإدارات، وكل على حسب اختصاصه في ظل الشريعة الإسلامية. أما هدى، وهي فتاة من الرقة اعتقلتها كتيبة الخنساء في وقت سابق، فتروي كيف اقتادتها كتيبة الخنساء عندما كانت تمشي في الشارع. وفي تفصيلها لتجربتها مع الخنساء، قالت هدى “توقفت بجانبي سيارة، نزل منها نسوة يحملن السلاح، وأهنني وصرخن بوجهي بعدها اقتدنني إلى مكان مجهول، وأبقينني لمدة ساعة بمفردي ضمن غرفة صغيرة دون أن يكلمني أحد، بعدها أتت إحدى النساء تحمل السلاح في وجهي، ووجهت عددا من الأسئلة لي عن الصلاة والصيام والحجاب”. وتتابع “قلت لها لماذا أتيتن بي إلى هنا؟ فأجابتني إنك كنت تمشين في الشارع دون محرم وحجابك ليس كاملا، وهذا يستوجب محاسبتك لمخالفتك للشريعة الإسلامية، وهددتني بالمحاسبة الشديدة إن اعتقلت مرة أخرى لنفس الأسباب، وبعد ساعتين سمحن لي بالذهاب إلى منزلي”. يذكر أن فتوى (جهاد النكاح)  صدرت لأول مرة خلال الحرب على سوريا من قبل أحد مشايخ الوهابية  ... وجاءنا النساء العاهرات من شتى أنحاء العالم لممارسة الجنس مع الجماعات المسلحة في سوريا تحت غطاء جهاد النكاح.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=49395
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19