• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كتبوا عن فيان دخيل وعجبي لذلك!!!! .
                          • الكاتب : سهيل نجم .

كتبوا عن فيان دخيل وعجبي لذلك!!!!

 وانا اطالع الكثير من المقالات التي كتبت عن النائبة فيان دخيل وهي نائبة عن التحالف الكردستاني وتحديدا ممثلة للطائفة الايزيدية وبشكل واضح كل الذين كتبوا او اغلبهم هم من المكون الشيعي حيث حيوا فيها روح الوطنية والدفاع عن الشعب كما قالوا وبكائها الذي وصفه احدهم بأنه بكاء الزير سالم الذي خاض حربا اسمها حرب البسوس لأربعين عاما ومنهم من اعتبرها الصوت الوطني الصارخ وما الى ذلك من توصيفات فاقت حد المعقول دون الوقوف عند مواقفها السابقة الى ما قبل عدة اسابيع  بعد العاشر من حزيران الماضي.

أولا وقبل كل شيء انا لست ضد السيدة النائبة حين تدافع عن قوميتها وطائفتها واهلها وما تعرضوا له في هذه الازمة وانا من اشد الذين يدافعون عن الجميع دون اسثتناء كائنا من يكون هذا العراقي في كل شبر من ارض العراق ولكن دون مواربة او تحيز او نكران ما يحصل لباقي العراق ، ولكن لنقف عند تصريحات السيدة دخيل بعد ترك الجيش العراقي في الموصل الذي هو في واقع الحال جل قياداته من آمري الافواج والسرايا والوحدات والألوية من القومية الكردية وهذا فيه وقفة للتاريخ عندما نقيّم مفرداته ، حيث خرجت علينا ذات النائبة المبجلة وهي تستهزئ بقوات الجيش العراقي وتصفهم بأقذع الاوصاف وسكتت عن الذين خططوا وقاموا بالخيانة فقالت ان الجيش العراقي هرب وترك مواقعه ولن نعيد المناطق التي اخذناها فهي ضمن المادة 140 ، كما أنها قالت ان العراق قبل العاشر من حزيران يختلف عن العراق بعد العاشر من حزيران حيث رددت عبارة رئيسها السيد مسعود البارزاني ثم قالت يجب ان يتم رفع علم كردستان على المناطق التي سقطت بعد العاشر من حزيران وكأننا في حرب اقليمية دخلها بعض الغزاة وان كردستان طرف ثالث وليس جزءا من العراق او بالأحرى ليست كأنها نائبة تحت قبة برلمان الدولة التي انتهكت اراضيها والواجب عليها الدفاع عن تلك الدولة وليس التشفي او الاصطياد بالماء العكر واستغلال الفرص لدخول مناطق متنازع عليها وكأن القضية مخطط لها .

ايها الاخوة من يكون حريصا ووطنيا على ابناء الشعب كله يجب ان تذرف دموعه لكل فرد عراقي فليس هؤلاء لهم لون واخرين لهم لون اخر فقبل الايزيديين الكرام كان التركمان يذبحون وتنتهك اعراضهم وكان المسيح كذلك وكان الشبك كذلك وكان الشيعة كذلك وهم الذين لم يُعطَون حتى فرصة الفرار والنجاة بأرواحهم كما حصل للأخوة المسيحيين بل تبقر بطونهم ويذبحون فورا ،، فلم نرى تلك الدموع اللاهبة او البكاء والعويل لا منها ولا من غيرها من النواب بل حتى من منظمات العالم اجمع التي نافقت كثيرا.

أيها الأخوة عندما تريدون التعبير عن المواقف لا تذهبوا بأقلامكم بعيدا وتكونوا متطرفين حد التملق دون الوقوف عند آهات أهليكم الذين جاءت موجة التتار ومغول هذا الزمان من اجل القضاء عليهم وليس على غيرهم فكونوا مع كل العراق والعراقيين كما نريد ذلك من النائبة دخيل وغيرها من اعضاء البرلمان فلا فرق بين كرامة وعرض عراقي عن عراقي آخر في نفس الوطن وعلى ذات التراب .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=49529
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28